زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أنها ستصادق على قانون المصالحة

زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية

النائب في البرلمان التونسي زهرة إدريس
تونس - حياة الغانمي

أكّدت النائب في البرلمان التونسي، عن حركة نداء تونس زهرة إدريس، أنها مع قانون المصالحة. واعتبرت ادريس أنه لا بد أولا من التمييز بين الفاسدين حقا وبين الذين لا علاقة لهم بذلك. وشددت على أنها ستصادق على هذا القانون اذا وجد فيه التونسيون المصداقية اللازمة، موضحة أنه لا بد من تعديل بعض الأشياء في القانون وتغييرها.

وأضافت إدريس في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن قبولها المصادقة على قانون المصالحة لا يعني البتة أنها تقبل التطبيع مع الفاسدين وهي لن تقبل أن يتم غض الطرف على الفساد، بل هي تسعى مع غيرها من الذين يقبلون بمنطق المصالحة إلى المحاسبة والتجاوز لفائدة تونس ومصلحتها.

وبشأن ما يروج عن وجود صراع في سوسة بين مجموعة زهرة إدريس ومجموعة أحمد الزقلاوي رئيس تنسيقية سوسة، ردّت أنه لا صحة لما يروج، معتبرة أنها مع الكل بمن فيهم الزقلاوي فليس لها مشكل مع أي طرف. وأوضحت أن الزقلاوي صديقها ولا توجد أي مصلحة شخصية في ذلك ولا تنتظر شيئا من أحد، وكل ما في الأمر حسب قولها هو أنه هناك العديد من التنسيقيات المحلية لم تستطع مواصلة العمل معه وعلى الرغم من محاولات تقريب وجهات النظر بينهم ولكن لم يتم التوصل إلى النتيجة المرجوة فالتجؤا إلى التخلي عنه عملًا بمقولة الباجي قايد السبسي الحزب فوق الأشخاص، وبخصوص الانتخابات البلدية قالت زهرة إدريس إنه ليس لها طموحات شخصية، فقد قضت عشرين سنة في بلدية سوسة وعشرين سنة كرئيسة دائرة بلدية، وكل ما ترجوه هو ما يتعلق بحزب نداء تونس، حيث تحرص على أن يرجع كما كان في جهتها ويفوز بالانتخابات البلدية وتريد في نفس الوقت أن يرجع كل الأشخاص ويضعوا اليد في اليد فلا مجال للتجاذبات والمكان يتسع للكل على حد تعبيرها.

وبخصوص وضعية الانشقاق التي عرفتها التنسيقية الجهوية لحركة نداء تونس في سوسة، قالت زهرة إدريس إن ذلك حدث انشقاق بعد مؤتمر سوسة في يناير/كانون الثاني 2016، وحاولوا كنواب سوسة تقريب وجهات النظر بين الشقين في تنسيقية سوسة، ولكن للأسف على الرغم من دعوتهم للجميع إلى الجلوس على نفس طاولة الحوار، فإن هناك من كان يرفض الحضور في كل مرة، مما تم التسليم بالأمر للاعتقاد، أن هناك شللا نسبيا في هذه التنسيقية. واعتبرت أنه لا بد من الجلوس من جديد والعزم على اتخاذ القرار المناسب ووضع حدا للخلافات.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab