مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" اعتراض فرنسا على المقترح

مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل

الدكتور أمين مقبول
نابلس- آيات فرحات

أكد أمين سرّ المجلس الثوري لحركة "فتح"، الدكتور أمين مقبول، أنَّ طريقة اغتيال الوزير زياد أبوعين جريمة تسجَّل وتضاف إلى سجِل جرائم الاحتلال الإسرائيلي؛ لاسيما في الفترة الأخيرة التي تزايد فيها تدنيس باحات المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وتهويد مدينة القدس.

وأضاف مقبول، خلال حديث خاص لــ"العرب اليوم"، أنه أمام تعنت سلطات الاحتلال تأتي هذه الجريمة لتدفع القيادة إلى اتخاذ قرارات بشكل سريع في القضايا التي سبق وناقشتها؛ وفي مقدمتها تقديم طلب في مجلس الأمن والانضمام إلى المنظمات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، وإعادة تقييم الاتفاقات التي جرت مع الاحتلال الإسرائيلي من أوسلو وما ترتب عليها.

وأوضح مقبول: "وبالتأكيد الكل يسأل اليوم عن احتمال توقُّف التنسيق الأمني والاجتماعات الأمنية، وهذا الموضوع مطروح على طاولة القيادة وكان هناك نقاش بشأن هذا الموضوع، لأن مسألة التنسيق الأمني ذو شقين، وإنهاؤه قد ينعكس سلبًا أيضًا على الفلسطينيين، وهذا يحتاج إلى أنَّ يكون الكل مضطلع على حيثيات ماذا يعني هذا التنسيق وماذا يستفيد منه الفلسطينيون والإسرائيليون".

وأكد مقبول: "نحن تعودنا على النكران الإسرائيلي لذلك تم تشريح جثمان الشهيد أبوعين، وقد أشرف عليه الخبير العالمي من الأردن، ومؤسس الطب الشرعي ومدير معهد أبوكبير الإسرائيلي، والتشريح كان بالصوت والصورة، والكل اطلع على مجريات التشريع، وأشار التقرير بشكل واضح لا لبس فيه، وأنَّ الموت حدث نتيجة الضرب والاعتداء".

وعن سبب امتناع الخبير الإسرائيلي عن التوقيع على تقرير تشريح جثمان الشهيد، يذكر مقبول: "الخبير الإسرائيلي وافق على نتائج التشريح، لكنه رفض التوقيع لأن الأوراق كتبت باللغة العربية، ونحن كنا معنيين بالتشريح لأننا سنتوجه لتشكيل لجنة تحقيق دولية، ويجب أنَّ يكون لديها وثائق وحقائق موثقه".

وعن مساعي الدول العربية في طرح المبادرة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال، أوضح مقبول: "كما هو معروف أنَّ الفرنسيين اعترضوا على المشروع العربي، وطرحوا إضافات تخرج الموضوع من مضمونه وهي بدل سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وضع سقف زمني لإنهاء المفاوضات".

وأضاف: "نحن لا نريد إنهاء المفاوضات في وقت زمني، نحن نريد إنهاء الاحتلال، واعتقد أنَّ النقاش لا زال قائم حول هذا الموضوع، ولكن سنتقدم في المشروع إلى مجلس الأمن مهما كانت النتيجة، وإذا أصرت فرنسا على مشروعها الذي حتى الآن لم نتفق عليه، سنتقدم بمشروعنا كما هو".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل



GMT 15:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

كاميرون يُعلن استعداد بلاده لضرب الحوثيين مجدداً

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab