لا ربط لتشكيل الحكومة بموعد الانتخابات في اتفاقات المصالحة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عضو المكتب السياسي لـ"حماس"خليل الحية لـ"العرب اليوم":

لا ربط لتشكيل الحكومة بموعد الانتخابات في اتفاقات المصالحة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لا ربط لتشكيل الحكومة بموعد الانتخابات في اتفاقات المصالحة

غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن "الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، إلى المنطقة قد ألقت بظلال سلبية على مجريات الحوار الفلسطيني، وتسببت في إبطاء عملية إتمام المصالحة، وأن رغبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إعطاء فرصة جديدة للمفاوضات مع الاحتلال، تضاف إلى العوامل السلبية المؤثرة على أجواء المصالحة". وقال الحية إن "هناك سبب آخر مهم وراء التعطيل، وهو ملف الحريات، وأنه مع بدء الجولة الأخيرة من الجلسات تم اعتقال 49 من قيادات وكوادر وأنصار الحركة في الضفة الغربية، فيما اعتقل الاحتلال الإسرائيلي عددًا من قادة ونواب الحركة، وأن تشكيل الحكومة المقبلة وتحديد موعد الانتخابات مرتبطان بإنجاز ملفات المصالحة"، مناشدًا الفلسطينيين بتحديث السجل الانتخابي، مؤكدًا في الوقت ذاته التزام "حماس" بما جرى التوقيع عليه باتفاق القاهرة، وأنه لا يجوز العودة للوراء، وأن ربط تشكيل الحكومة بتحديد موعد الانتخابات غير وارد في الاتفاقات السابقة، وعلى العكس من ذلك يجب أن تتشكل الحكومة لتشرف على الانتخابات وإعادة الإعمار ودمج المؤسسات وتهيئة المناخ لإنجاح أي انتخابات مقبلة". وشدد القيادي الحمساوي على ضرورة العمل فى كل الملفات وبخاصة ملف الحريات لإنجازها، تمهيدًا لتوفير الأجواء المناسبة للتوافق على موعد الانتخابات، مؤكدًا أنه "في حال توافرت الأجواء المناسبة للانتخابات العمومية للمؤسسات الثلاث (التشريعي والرئاسي والوطني) في الداخل والخارج، وسيتم تحديد موعد الانتخابات بالتوافق، ويتم كذلك التوافق على تشكيل الحكومة ومدتها الزمنية"، موضحًا أن "الاجتماعات في القاهرة تم التشاور فيها بشأن اللجنة المشرفة على انتخابات المجلس الوطني في الخارج وتشكيلها بالتوافق"، فيما حمّل الحية الرئيس عباس المسؤولية عن ذلك، كونه "من يتحكم بالأوضاع الأمنية والسياسية في الضفة، وهو من يسيطر على قرارتها"، مطالبًا الراعي المصري بممارسة دور أكبر في هذا الملف. وأوضح الحية أن حركته حريصة على إنجاح اتفاق المصالحة وتطبيق جميع الملفات، وتنفيذ ما عليها من استحقاقات، وأبرزها بدء عملية التسجيل في غزة الإثنين، إضافةً إلى انعقاد لجنة الحريات ولجنة المصالحة، مشددًا على أن "قطار المصالحة يسير لكن ببطء، وأن انطلاق عملية تحديث التسجيل أكبر دليل على أننا ماضون في المصالحة، لأنه لا خيار أمامنا سوى تحقيقها وإنهاء الانقسام"، فيما توقع أن "يجري حسم ما تبقى من ملفات في اللقاءات المقبلة"، مؤكدًا وجود تباطؤ في حسم هذه الملفات، وأن هناك بعض الأطراف دخلت على الخط لهدف الضغط لعرقلة عجلة المصالحة". وفي السياق ذاته، علق عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، على قانون الانتخابات الخاص بمنظمة التحرير، قائلاً" في جميع الأحوال نحن معنيون في جسر الهوة، لكن في المقابل يجب قطع الطريق أمام الضغوط الخارجية وتحديدًا الضغوط الأميركية"، مضيفًا عن نتائج الاجتماع الأخير في القاهرة، "لم يحدث الاختراق المطلوب على الملفات المتعددة، حيث كان من المفترض اعتماد القانون، وانطلاق المباحثات بشأن التشريعي والوطني والحكومة، وفي حين أننا لم نحقق اختراقًا، فإننا لا يجوز عند حدوث تباطؤ في العملية أن نعود إلى الهجوم والتراشق الإعلامي"، موضحًا أن "عباس طرح أمورًا لم نتوافق عليها خلال الاجتماع الأخير، وأن المطلوب باختصار هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في وثيقة القاهرة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا ربط لتشكيل الحكومة بموعد الانتخابات في اتفاقات المصالحة لا ربط لتشكيل الحكومة بموعد الانتخابات في اتفاقات المصالحة



GMT 15:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

كاميرون يُعلن استعداد بلاده لضرب الحوثيين مجدداً

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab