حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن زيارة للاطمئنان على السجون

حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية

حافظ أبو سعدة
القاهرة - فريدة السيد

أكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة، أنَّ الدستور الجديد تضمن حزمة غير مسبوقة من الحريات، مشيرًا إلى ضرورة تحويلها إلى تشريعات من خلال البرلمان المقبل.

وطالب أبوسعدة في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، بمزيد من الإصلاحات مثل تقليل مدة الحبس الاحتياطي، مؤكدًا أنَّه لا صحة لما يتردد عن وجود 3000 معتقل داخل السجون.

وأوضح أبو سعدة أن مصر تعاني من العجز في التواصل مع كل المؤسسات الغربية، خصوصًا التي يتواجد فيها عدد من عناصر "الإخوان المسلمين"، مضيفا: "هؤلاء يحتاجون جهدًا مضاعفًا من المجتمع المدني والزيارات الرسمية والشعبية لتوضيح الصورة، خصوصًا أنَّ الدولة المصرية تعترف بأي أخطاء أو انتهاكات و تعمل على تصحيحها".

وأشار إلى أنَّ المجلس القومي لحقوق الإنسان بذل مزيدًا من الجهود لتوضيح الصورة أثناء زيارة ألمانيا الأخيرة، من خلال لقاء مدير إدارة القانون الدولي في الخارجية وحقوق الإنسان ومنظمات التفكير التابعة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ولفت إلى أنَّ وزارة الداخلية نجحت في تطوير وضعها الداخلي عما كان عليه أثناء 25 يناير، وأَضاف: "الشرطة أدركت بعد 30 يونيو، أنَّ تطوير الأداء يساعد على تحسين صورتها"، مشيرًا إلى ترسيخ قاعدتي احترام حقوق الإنسان وفرض القانون، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي انتصر للقانون في أزمة الشرطة والمحامين.

وتابع: "من الضروري إعطاء الحقوق الاقتصادية والاجتماعية أولوية على حساب السياسية"، موضحًا أنَّ المجلس القومي لحقوق الإنسان لديه خطة لزيارة السجون، والمطالبة بتخفيف التكدس داخلها من خلال تغيير الفلسفة العقابية في جرائم بعينها، مؤكدًا أهمية تكريس النظرة لأوضاع السجون والمحبوسين بشكل إنساني بعيدًا عن ثقافة الانتقام من أجل تطبيق فلسفة الإصلاح والإدماج".

وشدَّد أبو سعدة على ضرورة عدم التسجيل لمكالمات الشخصيات العامة والسياسية، إلا بعد استخراج ترخيص من النيابة العامة وإلى مدة معينة، وفق تحريات جادة من القضاء في إطار حدود استخدام الدليل الجنائي، رافضًا ما سمَّاه منطق  الابتزاز، لتعارضه مع الدستور، منتقدًا إعلان التسجيلات في وسائل الإعلام، داعيًا إلى وضع حدود بين الحريات العامة و حماية الأمن القومي.

ونوَّه بأنَّ مرحلة ما قبل 30 حزيران/ يونيو شهدت حكمًا فاشيًا، من خلال حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة  الدستورية العليا ومكتب النائب العام  مضيفًا: "مصر في أمس الحاجة للبرلمان وغياب المؤسسات ضد مصالح مصر"، مشيرًا إلى أنَّ مصر تحتاج  قفزة في الوضع السياسي والاجتماعي لاستعادة الدور الإقليمي.     

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية



GMT 15:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

كاميرون يُعلن استعداد بلاده لضرب الحوثيين مجدداً

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab