حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة

الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة
القاهرة _ العرب اليوم

مرت على عيون الناس الكثير من الصور المؤثرة في عالم الرياضة، مر عليهم لاعب يبكي فرحاً أو حزناً، وآخر يسقط منهاراً لخسارة في وقت قاتل، ومنهم بكى تذكراً لمن فقده، لكن ليس هناك إلا صورة واحدة جعلت كل البشرية تشعر خجلاً مما تفعله!

كل ما سمعته عن الصورة أعلاه في شبكات التواصل الاجتماعي خطأ، فهي ليست كما تبدو عليه، فالماتادور لا يبكي حزناً على الثور، ولا أعلن اعتزاله لاحقاً، وليس هو الماتادور الشهير ألفارو مونيرا كما روج له في بعض الصحف الإنجليزية والإسبانية، بل هو شخص آخر.

الانطباع الأول: يظهر في الصورة ثور يقف أمام قاتله بنظرات عتب، في حين يبدو الجلاد خجلاً مما يفعل، وحسب مدونة Thelastarena المختصة بحلبات قتل الثيران، فإن الماتادور هو فرانشيسكو فارا، الذي استمر في القتل حتى عام 2012.

هذه الصورة تم الترويج لها بشكل مختلف، حيث تم تصويرها كنظرات عتب في عين الثور وكأنه يقول لقاتله : “من جعل لك الحق لتكون لعبتك هي قتلي؟”.. ويظهر الماتادور فيها يقول “أنا خجل من نفسي”.

في الحقيقة الماتادور كان يأخذ راحة لا أكثر وربما كان يمسح عرقه، ولكن ترويج الصورة بشكل مؤثر، جعل البشر يقفون أمام افعالهم التي يلهون بها، ويخجلون مما يفعلونه، سواء من إعلام يغطي مثل هذا الحدث، أو مشاهد يجد في ذلك رفاهية، أو قاتل يرى في ذلك لقمة عيشه.

هذه الصورة ومع تأثير شبكات التواصل الاجتماعي ساعدت على بدء ما كان يجب فعله منذ مئات سنوات، فرغم عدم صحة قصتها، لكن معناها صحيح بنسبة كبيرة، لتظهر تشريعات قانونية تمنع مصارعة الثيران في عدة بلاد ومناطق، بل حتى تم منعها في مناطق اسبانية التي ولدت فيها هذه الرياضة؛ مثل جزر الكناري وإقليم كتلونيا، ورفض مجلس النواب هناك اعتبارها رياضة تراثية في البلاد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة



GMT 16:38 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس سان جيرمان في ضيافة ستاد ريمس بالدوري الفرنسي

GMT 16:30 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يصدر بيانًا رسميًا بشأن إصابة بيلينغهام

GMT 16:59 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أسباب تقود الريال لصرف النظر عن مبابي

GMT 13:16 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

هالاند أفضل لاعب في مانشستر سيتي

GMT 19:04 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة منتخب البرازيل لمواجهة الأرجنتين في تصفيات كأس العالم

GMT 15:07 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلينجهام على رأس قائمة ريال مدريد أمام سبورتنج براجا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:40 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ وإصلاح المواد القديمة صيحة جديدة في عالم الأثاث

GMT 16:24 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

HPE Cray EX يصنف بين أسرع الحواسيب في العالم

GMT 13:34 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دجالون يدعون الإشفاء من السرطان والسّكري

GMT 00:07 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"سكودا" تطرح نسخة مِن "vRS" بمحرك 243 حصانًا

GMT 01:51 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بحث جديد يؤكّد أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 12:33 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

محمد رمضان يحصل على إجازة من "الأسطورة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab