حائل - واس
لفتت رياضة سباق التسارع المعروفة بـ"الدْرَاق ريس" أنظار جماهير زوار فعاليات رالي حائل الدولي 2015 الذي تنظمه الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ويشرف عليها الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدرجات النارية.
وتعد رياضة "الدراق ريس" من الرياضات الجديدة في المملكة إذ لا يتجاوز عمرها عشر سنوات، ويشرف عليها الاتحاد السعودي، وتنقسم إلى سباقين الأول تسارع رملي والآخر تسارع على الإسفلت، وتُستخدم فيهما سيارات بفئات متعددة هي : سيارات ستاندر، وسيارات معدلة، وسيارات من الفئة المفتوحة، ودرجات النارية.
وأتى مسمّى رياضة "الدراق ريس" من الاتحاد الدولي للرياضة، بينما أطلق عليها الاتحاد السعودي مسمى رياضة " التسارع الرملي والإسفلتي"، وتهدف إلى إكساب المتسابق، مهارات القيادة الاحترافية التي يتحكم من خلالها في المقود، والسير بين المنعطفات الرملية.
وشارك في رالي حائل الدولي هذا العام ( 27 متسابقًا) بسيارات ودراجات نارية انخرطت في مضمار سباق التسارع الرملي ، بينما الشق الآخر المعني بالتسارع الإسفلتي داخل إحدى الحلبات الرياضية لايزال في طور الاستعداد له في حائل.
وأوضح مدير إدارة الصالات والمراكز الرياضية المشرف العام على رالي حائل رئيس اللجنة الرياضية عبدالله إبراهيم الزامل، أن هذه الرياضة تسعى إلى تطوير تقنيات السيارات، ومساعدة المتسابق على كسر الأرقام الرياضية في ذلك المجال الرياضي ورفع علم المملكة في المحافل الدولية التي تنظم لأجلها.
وأفاد أن الاتحاد السعودي أهتم بتطوير سائقي "الدراق ريس" السعوديين، والوصول بهم إلى أعلى مستوى من خلال فئة السيارات ذات المواصفات الخاصة بها، مبينًا أن الاتحاد يدعم مشاركة المتسابق في المحافل المحلية والدولية من خلال تفريغه من عمله أو دراسته ليتمكن من تقديم مالديه بشكل متقن، كما يصدر له الرخصة التي تخوله إلى ممارسة هذه الرياضة، ويصبح عضوا بعد أن يجتاز الفحص الفني والصحي، وحملة رخصة القيادة.
وذكر أن الاتحاد السعودي لرياضة "الدراق ريس" أبقى على أسلوب النظام القديم في مسابقة رالي حائل هذا العام الذي يجيز مشاركة أكبر عدد من المتسابقين، كما شارك بهذه الرياضة في العديد من المناسبات والفعاليات داخل المملكة وفي دول الخليج العربي، وحقق الكثير من الأرقام الرياضة فيها.
أرسل تعليقك