أبوظبي - وام
أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي أن ماراثون زايد الخيري يعد حدثا فريدا من نوعه بعد أن فرض نفسه بقوة على الأوساط الرياضية العالمية حيث تجلى ذلك واضحا طوال السنوات الماضية من عمر هذه التظاهرة.
وقال معاليه إن الماراثون خير دليل على النجاح الباهر لمسيرة العمل الإنساني للقائد والمعلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي أسس قيم الخير والنماء في نفوس الأجيال كافة لتصبح دولة الإمارات رائدة في العمل على تعزيز مكانة الإنسان في شتى أنحاء العالم ليقتدي به الجميع وتصبح النموذج المشرف الذي يحتذى به في شتى المناسبات.
وأشار نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أن مشاركة اللجنة في الماراثون وإقامتها لجناح خاص بها على أرض حديقة "سنترال بارك" يجسد الاهتمام الكبير له لاسيما وأنه يرتبط باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حيث أنه ومنذ أن تم تدشينه انطلاقا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لقي دعما ومتابعة غير عادية لينتشر تدريجيا ويقام في أبوظبي والقاهرة تاركا بذلك مسيرة عطرة وحافلة بالعطاء.
وأوضح معاليه أن اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تضع هذا الحدث النبيل في مقدمة أولوياتها بل وتكثف من استعداداتها من أجل الإعداد له بالشكل اللائق في ظل الإقبال الملحوظ من قبل جميع الفئات الذين تزايد عددهم عاما تلو الآخر وهو الأمر الذي يعد مصدر فخر لجميع أبناء الإمارات.
من جانبه وصف المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية الماراثون بالعرس .. مشيدا بالجهود المبذولة والمستمرة من اللجنة العليا المنظمة برئاسة الفريق م محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية وأعضاء اللجنة في التنظيم الراقي لهذا الحدث الذي عكس الجانب الحضاري الأصيل لأبناء الإمارات الذي انبثق من نهج زايد الخير.
وقال أن الماراثون نجح في استقطاب أصحاب الأعمار المختلفة لتعدد المكاسب من وراء إقامتها لأنه يستهدف في المقام الأول العمل على الارتقاء بالعنصر البشري سواء من خلال رعاية المرضى أو التأكيد على قيمة الرياضة ودورها الجوهري في نشر الأسس والقيم السامية ذات النفع للمجتمع بأكمله.
أرسل تعليقك