أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته الكاذبة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" أسباب منع 16 شركة من الاستيراد

أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته "الكاذبة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته "الكاذبة"

المحلل الاقتصادي سمير أبو مدللة
غزة ـ حنان شبات

أكد المحلل الاقتصادي سمير أبو مدللة، أنَّ قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي منع 16 شركة في قطاع غزة من الاستيراد تنصل واضح من الاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية، كما أنَّه تنصل من اتفاق القاهرة الأخير مع فصائل المقاومة الذي كان من أهم شروطه رفع الحصار.

وأوضح أبو مدللة في حديث مع "العرب اليوم"، أنَّ "التسهيلات التي زعمها الاحتلال خلال الفترة الماضية هي إعادة تنظيم للحصار بمعنى أنَّها زادت فقط عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة"، منوهًا إلى أن دولة الاحتلال دائمًا تضع الأولوية الأمنية في المرتبة الأولى على حساب الأولوية السياسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أنَّ الهاجس الأمني دفعها إلى منع 16 شركة فلسطينية من الاستيراد، خصوصًا أنَّ بعضها تعمل في مجال الأخشاب.

ولفت إلى أنَّ هذا يعتبر ضربة مباشرة للاقتصاد الفلسطيني وضربة موجهة لعملية إعادة الإعمار التي تحتاج هذه الشركات؛ مستدركًا "لكن إسرائيل تدعي أنَّ هذه الشركات تمد العاملين بالأنفاق، غير أنَّ تسعى إلى تزويد الخناق على قطاع غزة".

وأبرز أبو مدللة أنَّ الاقتصاد الفلسطيني يعاني منذ أكثر من ثمانية أعوام بسبب الحصار وثلاث حروب متوالية مر بها قطاع غزة والحرب الأخيرة دمرت أكثر من 550 منشأة صناعية وتجارية في قطاع غزة، فضلًا عن أنَّ الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ستعيق إعادة الإعمار، كما أنَّها تشكل ضربة جديدة في الوضع الاقتصادي للقطاع".

وتابع "هذا سيزيد من معاناة أصحاب الشركات والمواطنين في قطاع غزة ومعظم شركات القطاع أغلقت أبوابها بسبب نقص المواد الخام بشكل عام وبالتحديد شركات المواد والبناء لأنها تعتمد بشكل أساسي على مواد الخام مثل الاسمنت ومواد البناء".

ويرى أبو مدللة أنَّ "اقتصاد قطاع غزة سيواجه بعض السيناريوهات أولها أن ترفع إسرائيل أجندتها الخانقة عن الاقتصاد الفلسطيني عبر هدنة مقابل فتح المعابر لإعادة الإعمار، وحينها سيتحسن الوضع الاقتصادي وستنخفض مستويات الفقر في غزة".

واستطرد "أما السيناريو الثاني تشديد الخناق مثل قرصنة أموال المقاصة، ومنع العمالة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتشديد الحواجز الأمنية في الضفة، كل هذا سيؤدي بقطاع غزة إلى المجهول، كما سيؤدي إلى انفجار خلال الفترة المقبلة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته الكاذبة أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته الكاذبة



GMT 15:29 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواصلة ارتفاع اسعار النفط بسبب هجمات البحر الأحمر

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 17:30 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تعلن تباطؤ معدل التضخم لـ 1.6%

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab