جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المهندس حمدي رشاد لـ"العرب اليوم":

جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة

المهندس حمدي رشاد
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد أكد رئيس لجنة الإستثمار في جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حمدي رشاد أن الحكومة المصرية مطالبة خلال الوقت الحالي، بوجوب تحسين الصورة الإقتصادية لدى المستثمرين الأجانب، من أجل عودتهم إلى مصر مرة أخرى، إذ أن المستثمرين لديهم تخوفات، وأزمة ثقة، مما شهدته مصر، من بطلان لعقود بعض الشركات خلال الفترة الماضية، فضلاً عن عدم الإستقرار السياسي.
أضاف في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، أن يجب على الحكومة أن تستغل الملتقى الإستثماري المصري الخليجي الذي سينعقد في مصر الأربعاء 4 ديسمبر/كانون الثاني، من خلال تقديم تسهيلات وتشريعات ميسرة، يتم تطبيقها على جميع المستثمرين الآتين من الخارج، للعمل على عودتهم إلى البلاد، فضلاً عن ضرورة دعم رجال الأعمال المصريين، لأنهم أساس نهوض البلاد.
أوضح أن الإقتصاد المصري ما زال أمامه طريق طويل مليء بالصعوبات، من أجل أن يتحسن، موضحاً أن أفضل القطاعات تحسناً خلال الوقت الحالي هي العقارات، بينما الأسوأ هو السياحة، حيث تراجعت معدلات الإشغال بشكل حاد في الفنادق المصرية، بسبب حالة عدم الإستقرار التي تعيشها البلاد، ما تسبب في تسريح العمالة من هذا القطاع، وإغلاق العديد من المنشأت السياحية.
ورداً على سؤال بشأن قانون التظاهر، وما إن كان سيعيد الهدوء إلى الشارع، ما سينعش الإقتصاد، أشار إلى أن غالبية دول العالم لديها قوانين للتظاهر، وبالتالي لابد من وجوده في مصر، إلا أن الخطأ هو صدوره في الوقت الحالي من الناحية السياسية، لأنه عمل على تفرقة الوحدة بين العديد من المصريين، خاصة أننا لم ننفذ خريطة الطريق.
وقال رشاد أنه منذ صدور قانون التظاهر، حدث تشرذم في المجتمع، حيث اتجهت البورصة للإنخفاض تأثراً بهذا التشرذم، ما يدل على تأثر المستثمرين بالوضع العام للجبهة الداخلية والثورية في مصر، إلا أن الإنتهاء من الدستور عزز من تعاملات البورصة، وهو ما رأيناه من صعودة مؤشرها قرابة 1.4% خلال تعاملات الأحد أول ديسمبر/كانون الاول.
وطالب إدارة البورصة المصرية بضرورة العمل على تسهيل إجراءات القيد في البورصة المصرية لتشجيع الشركات على الدخول في السوق، وذلك استغلالاً لفرصة الإنتهاء من الدستور، والتي تعد بمثابة عودة للإستقرار المفقود والثقة لدى تعاملات المستثمرين والمؤسسات مرة أخرى، وهو ما يتطلب قيام إدارة البورصة بالعمل على زيادة الإجراءات التي تزيد من جانب الشفافية والكفاءة والعمل على تحسين الآليات الموجودة داخل السوق، حتى يتم تمهيد السوق بصورة تكون أكثر وضوحاً واستقراراً لجذب أية شركات جديدة بالسوق.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة



GMT 15:29 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواصلة ارتفاع اسعار النفط بسبب هجمات البحر الأحمر

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 17:30 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تعلن تباطؤ معدل التضخم لـ 1.6%

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab