السعودية تُشرع في برنامج يسخّر الرياح والطاقة الشمسية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يُمكن استخدامها والاستفادة منها في مجالات عدَّة

السعودية تُشرع في برنامج يسخّر الرياح والطاقة الشمسية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - السعودية تُشرع في برنامج يسخّر الرياح والطاقة الشمسية

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان
الرياض - السعودية اليوم

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أنَّ السعودية ستمضي بقوة نحو استكمال مشروع كفاءة الطاقة الذي بدأت فيه منذ سنوات، متجهة نحو مبادرات عملاقة، مفصحًا عن أن بلاده ستذهب نحو تعميق تجربة كفاءة الطاقة إلى مستويات أعلى خلال العقد المقبل، تشرع من خلالها في تفعيل الرياح والطاقة الشمسية.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، أثناء افتتاحه أعمال مجموعة الفكر التابعة ل مجموعة العشرين التي ترأسها السعودية في نسختها الحالية خلال فعاليات اليوم الأول، التي تحمل عنوان "توصيات السياسة لعالم ما بعد (كوفيد-19)"،"إن السعودية لديها من المحفزات ما يجعلها في مقدمة البلدان النموذج لتطبيق كفاءة الطاقة، كاشفًا عن أن المرحلة المقبلة ستكون أعمق، وستتسم بأفضلية تجاه الطاقة، مع التوجه نحو نظام تفعيل كفاءة الطاقة باستخدام وتسخير الرياح والطاقة الشمسية خلال السنوات العشر المقبلة.

وأضاف وزير الطاقة السعودي أن كفاءة الطاقة لدولة كالسعودية ليس تقليلاً للاستهلاك فحسب، وزيادة في وفورتها التي يمكن استخدامها والاستفادة منها في مجالات عدة، بل إنه كذلك يضفي مزيدًا من الثقة الذاتية لدى بلد مصدر للطاقة، مشيرًا إلى أن مشاريع الغاز المنتظرة ستسهم في إحداث نقلة على مستوى الطاقة، وتدفع بالصناعة البتروكيماوية الوطنية، وتحفز برامج الطاقة المتجددة.

وأضاف الأمير عبد العزيز، لدى حديثه أمام مجموعة الفكر بالعشرين خلال لقائهم الإثنين، أنَّ السعودية خصصت وزارة مستقلة معنية بالطاقة وشؤونها، بعد أن كانت تقتصر على النفط سابقًا، لتكون معنية بملف الطاقة بتفاصيله كافة، ولتكون كذلك قادرة قابلة لتجاوز العقبات الضخمة في هذا القطاع المليء بالتحديات.

وأضاف وزير الطاقة السعودي أن الفترة الماضية شهدت جهوداً مستمرة متواصلة - ولا تزال- على حد تعبيره، من طرف المملكة داخل منظمة "أوبك" وخارجها "أوبك بلس" لتعزيز وتدعيم استقرار أسواق الطاقة العالمية، والنفط على وجه الخصوص، للوصول إلى ما تم الوصول إليه من نتائج إيجابية حالية، ساهمت في ضبط السوق، مشددًا على أنه لا بد من المرونة والروابط القوية، والعمل بالإجراءات اللازمة، لتمكين النمو والاستدامة وحماية الإنسان.

وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان أن السعودية من الدول القائدة لتوسيع مفهوم وتعزيز استيعاب نظرية الاقتصاد الدائري لتخفيض الكربون، مؤكداً أن المملكة دائماً ما تسعى للدعم والمساهمة في كل ما يمكنها المساهمة به للمحافظة على البيئة، والوصول إلى ممارسات نظيفة مستدامة، وتقليل التوتر العالمي جراء الانبعاثات.

وأضاف أن مجموعة العشرين التي ترأس أعمالها السعودية لهذا العام (2020) تدفع بقوة نحو ممكنات الأمن البيئي والمصادر المستدامة والطاقة النظيفة والاعتناء بالإنسان وتوفير الطاقة وتدعيمه بالتقنية والتحول الرقمي، مؤكدًا أن كل تلك الملفات والموضوعات تشكل حيزًا من اهتمام رئاسة المملكة لمجموعة العشرين حاليًا.

ولفت وزير الطاقة السعودي، خلال التجمع الافتراضي لمجموعة الفكر بالعشرين، إلى أن الظروف الراهنة في العالم حالياً، بما يتعرض له الاقتصاد العالمي من ضغوطات قهرية فرضتها جائحة "كورونا المستجد"، تدعو إلى مزيد من تتبع الأثر البيئي، وتحفز نحو تبني الاقتصاد الدائري وبرامج الكفاءة وتقليص استهلاك الطاقة وتغيير الواقع الحالي إلى تعديل الأوضاع وتوليد فرصة بديلة وتعزيز صحة الإنسان وتقديم أفضل الخدمات من أجل طاقة مستدامة.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان "إذا لم يستفد العالم من هذه الجائحة في تغيير واقعنا... فإننا نخدع أنفسنا".

ومن جانبه، أوضح الدكتور فهد التركي، رئيس أعمال مجموعة الفكر بمجموعة العشرين أن العالم بخاصة بعد الأزمة الراهنة، بات يحتاج إلى مزيد من فتح المساحات أمام الشباب والمرأة للمشاركة، وأن منظومات الدول أصبحت تحتاج إلى فرص حماية البيئة والإنسان، بصفتها خطوة مهمة نحو استقرار الاقتصاد العالمي.

قد يهمك ايضا:

مباحثات سعودية ـ عراقية لتطبيق اتفاق "أوبك بلس" للنفط

وزير الطاقة السعودي يؤكّد متانة العلاقة مع روسيا رغم الخلافات

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تُشرع في برنامج يسخّر الرياح والطاقة الشمسية السعودية تُشرع في برنامج يسخّر الرياح والطاقة الشمسية



GMT 17:30 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تعلن تباطؤ معدل التضخم لـ 1.6%

GMT 15:30 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية الثالثة عربيا في إنتاج الخضروات

GMT 10:07 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

السعودية تُعلن مشاركتها في «إكسبو الدوحة 2023»

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab