حسين جابر يعلن عن أرباح صندوق تنمية العراق
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكد أنها تتراوح بين 18 و20 مليون دولار سنويًا

حسين جابر يعلن عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حسين جابر يعلن عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

أرباح صندوق "تنمية العراق"
بغداد _ العرب اليوم

كشف المدير العام لـ "صندوق تنمية العراق الخارجية" حسين جابر، أن معدل الأرباح السنوية للصندوق من المساهمات الخارجية، يتراوح بين 18 مليون دولار و20 مليوناً سنوياً، فيما لا تتخطى تكاليف الصندوق للموظفين 1.7 مليون دولار سنوياً، كاشفاً عن وجود مساعٍ لحلّ الصندوق وسط معارضة برلمانية تدعو إلى دعمه وزيادة رأسماله.

وتأسس الصندوق عام 1974 كمؤسسة مالية ذات شخصية معنوية واستقلال مالي وإداري، برأسمال 50 مليون دينار عراقي حينها (42.7 ألف دولار)، ليرتفع تدريجاً عام 1980 إلى 200 مليون دينار. ومن مهمات الصندوق وضع السياسات العامة لاستثمار أموال الصندوق وتقرير المساهمة في مشاريع التنمية وبرامجها، وإقرار شروط القروض وتقرير ما يستلف الصندوق لحسابه ومتابعة علاقات العراق المالية والخارجية المتعددة الطرف والثنائية، وكل ما يتعلق بإدارة مساهماته في المنظمات والصناديق والهيئات والشركات الدولية والإقليمية والعربية المشتركة، وكل ما يتصل باتفاقات القروض الخارجية وتلك الضريبية مع الخارج.

واعتـــبـــر جابر أن الصندوق منذ تأسيسه منح المشاريع الإنمائية قروضاً متوسطة وطويلــــة الأمد للأقطار العربية النامية بشروط ميسرة والمساهمة في المشاريع الإنمائية، خصوصاً ذات الطابع الاستثماري التي تتسم بالتكامل الاقتصادي العربي، وتوظيف الأموال العامة والخاصة بما يكفل تطوير عمليات التنمية الاقتصادية في الدول العربية النامية، وتأمين الخبرات لها والتعاون مع صناديق التنمية العربية والدولية.

وأكد أن الصندوق يلعب دوراً مهماً جداً، خصوصاً في ظل الظروف الحالية التي يمرّ فيها العراق، ومنها الأزمة المالية، ومعرفة حجم الأموال العراقية المستثمرة في الخارج، ولكن يوجد مَن يطرح موضوع حلّ الصندوق وإلحاقه بإحدى دوائر وزارة المال، على اعتبار أن العراق ليس لديه استثمارات كبيرة.

ولفت جابر إلى أن الصندوق أنشئ بهدف الإقراض التنموي، وكان الهدف استثمار الفوائض النفطية بفوائد بسيطة ومدد طويلة تصل إلى 25 عاماً وفترة سماح تتراوح بين 5 و7 سنوات قبل التسديد الأولي، ومنح القرض الأول عام 1974 والأخير عام 1982، كما زاد رأس المال من خلال مساهمات وزارة المال في خمسة صناديق دولية أخرى تحولت إلى الصندوق العراقي وتقدر بنحو 750 مليون دولار. وأشار إلى أن رأسمال الصندوق يبلغ حالياً 1.5 بليون دولار، ونسعى إلى إعادة تقويم الموجودات وليس لدينا سوى العائدات التي تأتينا من مساهماتنا الخارجية.

وعن نوع الاستثمارات التي نفذها العراق، قال جابر "الاستثمارات الخارجية مقيدة وفق الدولة التي نساهم فيها، فهناك استثمارات بالدينار الكويتي والدولار وبالدينار الأردني وبالجنيه السوداني، وعندما نحسب عائداتها تحول إلى الدولار ومن ثم إلى الدينار العراقي، وحصة العراق بهذه الشركات تتراوح بين 0.5 و50 في المائة.

وأكد أن العراق بعد عام 2003 لم يساهم في استثــمارات خارجـــية، وأغلقت كل حساباته الداخلية والخارجية وعائداته تذهب إلى وزارة المال أو إلى صندوق تنمية العراق، في حين بقيت العائدات تتراكم في حساب وزارة المال إلى أن تجاوزت 200 مليون دولار.

أما رواتب موظفي الصندوق، فهي على شكل منح من وزارة المال، وفُتح عام 2014 حساب جديد للصندوق بدأت تضاف إليه العائدات ووصلت إلى نحو 50 مليون دولار مودعة في المصرف العراقي للتجارة، وهذه السيولة يمكن استثمارها. وأكد جابر أن الصندوق يساهم في 30 شركة داخلياً وخارجياً، و21 شركة رابحة و3 شركات خاسرة، وهناك شركات متعثرة ودول مساهمة تحاول إزاحة العراق من المشاريع التي يساهم فيها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين جابر يعلن عن أرباح صندوق تنمية العراق حسين جابر يعلن عن أرباح صندوق تنمية العراق



GMT 15:29 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواصلة ارتفاع اسعار النفط بسبب هجمات البحر الأحمر

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 17:30 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تعلن تباطؤ معدل التضخم لـ 1.6%

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب

GMT 12:35 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

5 فوائد مذهلة لتناول عصير البطيخ قبل النوم

GMT 23:13 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

كورت زوما يؤكد أن لاعبي "تشيلسي" خذلوا مورينيو

GMT 12:48 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد تعلن عن ألبومها الجديد في 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab