ترامب لديه القدرة على فرض سياساته التجارية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

متسلح بتنازلات حصل عليها من الأرجنتين والبرازيل وأستراليا

ترامب لديه القدرة على فرض سياساته التجارية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ترامب لديه القدرة على فرض سياساته التجارية

الرئيس الاميركي دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

على الرغم من صخب التصريحات الدولية تعليقًا على القرار الأميركي المضي في الإجراءات الحمائية على الصلب والألمنيوم، فبالنظر إلى تفاصيل العلاقات التجارية الثنائية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، تبدو إدارة دونالد ترامب في موقف قوة وليس ضعفًا كما هو متصوَّر.

ويقول مصدر في منظمة التجارة العالمية إن ما يشجع ترامب على المضي في سياساته الحمائية هي الانتصارات التي حققها منذ أن بدأ من مطلع هذا العام في التلويح بإجراءات لتقييد الواردات المتدفقة على بلاده.

وأضاف المصدر أن "ترامب متسلح بتنازلات حصل عليها في ملف رسوم الصلب والألمنيوم من الأرجنتين والبرازيل وأستراليا، فلمَ لا يتطلع لأن يحصل على تنازلات مماثلة من الدول الأخرى كما يحلو له الاعتقاد حتى الآن. كما أن الصدام الذي بدأه مع الصينيين يبدو أنه يحقق بعض أهدافه، ما دامت استمرت الصين في تقديم تنازلات كالتي قدمتها البارحة بخفض جمارك استيراد الألبسة ومستحضرات التجميل والكهربائيات والسمك بالإضافة إلى عشرات السلع الأخرى الآتية من الولايات المتحدة الأميركية، علمًا بأن الخفض يتراوح بين 50 و75%، ويأتي ذلك بعد أن أعلنت بكين الأسبوع الماضي تنازلًا رمزيًا كبيرًا بخفض جمارك استيراد السيارات من الولايات المتحدة".

وعلى الجانب الأوروبي، وبغض النظر عن التصريحات النارية التي صدرت في فرنسا، يبدو المشهد أقل قساوة مما يظهر.

فإجمالي قيمة السلع الأميركية التي تتطلع أوروبا لفرض رسوم عليها ردًا على قرار ترامب لا يتجاوز 3.5 مليار دولار مقابل صادرات صلب وألمنيوم من أوروبا إلى أميركا بنحو 7.5 مليار دولار، ووفق مصدر أوروبي، فإنه "يمكن تسجيل الموقف الأوروبي في خانة حفظ ماء الوجه، وعلى قاعدة عدم إدارة الخد الأيسر بعد تلقي صفعة على الأيمن".

وأوضح المصدر أن "ما سنتخذه من إجراءات متدرج ولا يرقى إلى مستوى إعلان حرب تجارية. وما نسمعه من تهديد أوروبي عمومًا وفرنسي خصوصًا فيه جرعة سياسية كما يتضمن دق ناقوس إنذار مما هو آت"، في إشارة إلى احتمال تصعيد الإدارة الأميركية لسياساتها الحمائية في الفترة المقبلة.

إلى ذلك تُجمع مصادر تجارية أخرى على أن المكسيك هي أكبر المتضررين من رسوم الصلب والألمنيوم لأن 90% من إنتاجها موجه إلى الولايات المتحدة الأميركية، "لكن قصة المكسيك والولايات المتحدة الأميركية لا تقف عند هذين المنتجين، إذ تكفي إثارة قضية المهاجرين والحدود والجدار بين البلدين حتى نجد كيف أنه يمكن الاستفراد بالمكسيك بسهولة لتقديم تنازلات ما"، حسب تعبير متابعين للنزاع بين البلدين.

ورغم اللهجة الكندية الحادة في انتقاد السياسات التجارية الأميركية، لكنّ مصدرًا أميركيًا يقول إن "كندا لا تستطيع الخروج من العباءة الأميركية، فهناك أيضًا القضية النفطية التي لا يمكن لكندا فيها الاستغناء عن السوق الأميركية التي تستوعب 3.2 ملايين برميل يوميًا من الإنتاج الكندي".

وفي سياق متصل، هناك مفاوضات جارية بين الولايات المتحد وكندا والمكسيك بشأن منطقة التجارة الحرة "نافتا".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب لديه القدرة على فرض سياساته التجارية ترامب لديه القدرة على فرض سياساته التجارية



GMT 04:29 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

زمام يعلن أن المنحة السعودية تدار بشكل مشترك

GMT 00:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 04:29 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بنشعبون يؤكّد عزم الحكومة على تطوير القطاع المالي

GMT 03:40 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كريستين تدق ناقوس الخطر على الاقتصاد العالمي

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab