هاموند يؤكد أن فشل المفاوضات سيعرِّض الميزانية للخطر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حذّر من مخاطر عدم التوصل الى اتفاق حول "بريكست"

هاموند يؤكد أن فشل المفاوضات سيعرِّض الميزانية للخطر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - هاموند يؤكد أن فشل المفاوضات سيعرِّض الميزانية للخطر

وزير المالية البريطاني فيليب هاموند
لندن ـ سليم كرم

أكد وزير المالية البريطاني فيليب هاموند، أن الحكومة ستضطر إلى التخلي عن الخطط الاقتصادية المقرر الإعلان عنها في خطة الميزانية السنوية اليوم الاثنين، والتي من المفترض أنها ستحدد نهاية التقشف، في حال عدم السماح بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال هاموند في مقابلة مع الإعلامية صوفي ريدج، في قناة "سكاي"، أمس الأحد، إن "المقترحات التي سيعلن عنها بعد ظهر اليوم الإثنين، مبنية على افتراض تحقيق اتفاق "بركسيت" لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، محذراً من أنه إذا "فشلت لندن وبروكسل فى التوصل إلى اتفاق حول بريكست، ستكون هناك حاجة إلى إعداد "ميزانية طوارئ"، في اشارة إلى أن ذلك سيشمل تخفيضات ضريبية كبيرة، والذي يدفع المملكة المتحدة نحو ما يسمى بالنموذج الاقتصادي على غرار سنغافورة. وأضاف هاموند أن الحكومة ستحتاج إلى تبني نهج مختلف إن لم يكن هناك اتفاق. 

وشدد هاموند في المقابلة التلفزيونية، على أنه "واثق للغاية من أن المملكة المتحدة ستتفاوض على اتفاق بريكست مع الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك الوصول إلى الأسواق الأوروبية على أساس المعاملة بالمثل". واشار الى أن "اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يقلل من احتمالات حدوث خلاف تجاري مع الاتحاد الأوروبي إلى أقل ما يمكن، لكن على الحكومة وبنك إنجلترا المركزي أن ينظرا في الوضع ويتخذا الإجراءات اللازمة إذا لم يكن هناك اتفاق".

وأضاف: "علينا أن ننتظر ونرى ما سيكون عليه الوضع، إذا غادرنا الاتحاد دون التوصل إلى اتفاق ، فسننتظر لمعرفة كيف استجابت الأسواق والشركات والمستهلكون لذلك، ومن ثم ، وكما هو الحال مع أي حكومة مسؤولة، سوف نتخذ تدابير مالية مناسبة لحماية الاقتصاد ، ولإعدادنا للمستقبل في اتجاه جديد يضمن قدرة بريطانيا على تحقيق النجاح مهما كانت الظروف التي وجدنا أنفسنا فيها."

ولم يوضح هاموند بالتفصيل الإجراءات المالية التي قد يقدمها ، لكن الاقتصاديين يتوقعون أنه سيقدم تخفيضات ضريبية كبيرة ، كما فعلت حكومة "حزب العمال" في عام 2008 عندما خفضت ضريبة القيمة المضافة.

وقال جون ماكدونيل ،المتحدث باسم حزب "العمال" البريطاني، إنه شعر بالصدمة من تصريحات وزير المالية، التي قال فيها  أنه سيرجع إلى خطة تم طرحها لأول مرة في يناير/كانون الثاني من العام 2017 لتحويل المملكة المتحدة إلى ملاذ ضريبي للشركات في حال رفض الاتحاد الأوروبي التعاون على صفقة بريكست.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاموند يؤكد أن فشل المفاوضات سيعرِّض الميزانية للخطر هاموند يؤكد أن فشل المفاوضات سيعرِّض الميزانية للخطر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab