وزير الطاقة السعودي يؤكد أن المملكة لا تُدير السوق العالمي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ضمن "رؤية 2030" ويدعم اقتصاد البلاد في شتى المجالات

وزير الطاقة السعودي يؤكد أن المملكة لا تُدير السوق العالمي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وزير الطاقة السعودي يؤكد أن المملكة لا تُدير السوق العالمي

الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي
الرياض-العرب اليوم

أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي الجديد، أن ركائز السياسة السعودية النفطية لن تتغير، مشيراً إلى أن سياسة النفط السعودية مبنية على أسس استراتيجية، مثل احتياطيات واستهلاك البلاد، وهذه السياسة مبنية على أسس يمكن أن تتكيف مع التغيير.

وشدد الوزير، على أهمية قطاع الطاقة ضمن "رؤية السعودية 2030"، ودعم اقتصاد البلاد في شتى المجالات، مؤكداً في الوقت ذاته التزام بلاده بالعمل مع المنتجين الآخرين داخل "أوبك" وخارجها، لاستقرار وتوازن الأسواق العالمية للبترول.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، في تصريحات على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي، إن "اتفاق (أوبك+) سيستمر في ظل إرادة الجميع؛ عملنا دوماً على نحو متماسك ومتناسق داخل (أوبك) لضمان ازدهار المنتجين معاً، ولا نتكهن بشأن أسعار النفط"، معبراً عن أمله في أن يكون النصف الثاني من العام أفضل، من حيث إنتاج النفط، مقارنة مع النصف الأول. 

وتبحث الدول المنتجة للنفط في أبوظبي، الخميس، خفضًا جديدًا في إنتاجها، خلال اجتماع للجنة متابعة تنفيذ الاتفاق الحالي الذي ينص على خفض الإنتاج بمعدل 1.2 مليون برميل يوميًا.

وأضاف الأمير: "يتعين على جميع المنتجين في (أوبك) الالتزام بأهداف الإنتاج، بموجب اتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده المنظمة؛ السعودية لا يمكن أن تعمل وحدها دون التشاور مع بقية أعضاء (أوبك)، وتحالف (أوبك+) سيظل قائماً على المدى الطويل"، موضحاً أن آفاق الاقتصاد العالمي ستتحسن فور تسوية الخلاف التجاري بين أميركا والصين، متابعاً: "الناس تتكهن بشأن ركود عالمي، ولكن لا يوجد ركود اليوم".

وقال: "لا أعتقد أن الطلب العالمي تباطأ، ونحن لا ندير السوق، وإنما نحقق التوازن، يتعين على جميع المنتجين في (أوبك) الالتزام بأهداف الإنتاج، بموجب اتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده المنظمة"، ولفت إلى أن المعنويات السلبية تقود أسواق النفط "لكنني لا أعتقد أنها تؤثر على نمو الطلب على النفط".

وانطلقت الإثنين، فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين في العاصمة أبوظبي، بمشاركة 72 وزيراً و500 رئيس تنفيذي، في أكبر تجمع دولي لمواجهة تحديات القطاع، ورسم ملامح مستقبل الطاقة في العالم. ويستهدف المؤتمر الذي يستمر حتى 12 سبتمبر/أيلول الحالي مواجهة التحديات، ووضع خريطة طريق لمستقبل الطاقة العالمي.

ويستعرض مؤتمر الطاقة العالمي في دورته الرابعة والعشرين، خلال أكثر من 80 جلسة حوارية، قضايا الطاقة والتطورات التي يشهدها القطاع. ويناقش المشاركون في المؤتمر التطورات التي يشهدها قطاع الطاقة بكل مكوناته، من النفط والغاز والكهرباء، إضافة إلى تطوير مصادر الفحم النظيف والطاقة المتجددة والنووية والنقل، وكفاءة الطاقة والتمويل والاستثمار والاستشارات، وغير ذلك من القطاعات التي تؤثر وتتأثر بقطاع الطاقة، ليشكل المؤتمر منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعاً في مجال الطاقة، في ضوء التطور الكبير الذي تشهده صناعة الطاقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

تخفيضات أعمق في إنتاج "أوبك"
نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن محمد باركيندو، الأمين العام لـ"أوبك"، قوله أمس إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ"أوبك" ربما تبحث معايير جديدة لمراقبة سوق النفط العالمية، حين تجتمع في أبوظبي في وقت لاحق من الأسبوع الحالي. وتستخدم المجموعة المعروفة باسم "أوبك+" معايير معينة لمراقبة اتفاقها، مثل متوسط 5 سنوات لمخزونات النفط في الدول المتقدمة. ونقلت "تاس" عن باركيندو قوله: "هذا ليس على جدول الأعمال، لكن من الممكن أن نبحثها (المعايير)، إذ أننا سنناقش وضع السوق".

ويُعقد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ"أوبك+" يوم الخميس في أبوظبي، على هامش مؤتمر الطاقة.

وصرح وزيرا نفط عمان والعراق للصحافيين في أبوظبي، أمس، بأنه من السابق لأوانه تقييم ما إذا كانت ثمة حاجة لتخفيضات أعمق لدعم سوق النفط، في وقت تشهد فيه مخاوف من ركود عالمي جراء الخلاف بين الولايات المتحدة والصين.

وقال وزير الطاقة العماني محمد بن حمد الرمحي إن مسقط، وهي ليست عضواً في "أوبك"، ترغب في أن يصل سعر النفط إلى 70 دولاراً للبرميل، مضيفاً أن الالتزام الكلي باتفاق خفض الإنتاج جيد، ولكن هناك قلقاً من أن المشاركة غير كاملة في الامتثال للاتفاق.

وقال وزير نفط العراق، ثاني أكبر منتج في "أوبك"، إن بغداد ملتزمة بتنفيذ الاتفاق الذي تقوده "أوبك"، مضيفاً أن مستويات إنتاج بلاده حالياً تبلغ 4.6 مليون برميل يومياً. وأضاف ثامر الغضبان: "نحن ملتزمون بكل تأكيد باحترام (التخفيضات)... صادراتنا انخفضت بما لا يقل عن 150 ألف برميل يومياً من الجنوب". 

وارتفع أنتاج "أوبك" النفطي في أغسطس/آب الماضي، لأول مرة هذا العام، نتيجة زيادة الإنتاج من العراق ونيجيريا، التي طغت على تخفيضات السعودية، والفاقد في إيران بسبب العقوبات، بحسب مسح لـ"رويترز".

واتفقت "أوبك" وروسيا ومنتجون مستقلون آخرون في ديسمبر/كانون الأول الماضي على خفض الإمدادات 1.2 مليون برميل يومياً منذ الأول من يناير/كانون الثاني)الماضي. 

وتبلغ حصة "أوبك" من التخفيضات السارية حتى مارس/آذار من العام المقبل 800 ألف برميل يومياً، ويشارك فيها 11 عضواً في المنظمة، مع استثناء إيران وليبيا وفنزويلا.

وقال وزير الطاقة الإماراتي لتلفزيون "سي إن بي سي عربية"، الإثنين، إن اتفاق التعاون بين "أوبك" والمنتجين المستقلين لخفض إمدادات النفط مستمر، وإن بلاده لا تخطط لترك الاتفاق.

ومن جانبه، قال الكرملين، الإثنين، إنه لا يتوقع تأثيراً، على الأرجح، على التعاون الروسي مع "أوبك" والرياض، بعد تعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان وزيراً جديداً للطاقة في السعودية.

قد يهمك أيضًا

 السعودية تؤكد ضرورة التصدي لميليشيات الحوثي بعد الهجوم على خط أنابيب لنقل النفط

الحوثيون يتكبّدون خسائر في صعدة ويقصفون مستشفى في الحديدة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يؤكد أن المملكة لا تُدير السوق العالمي وزير الطاقة السعودي يؤكد أن المملكة لا تُدير السوق العالمي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab