شروط انضمام السعودية إلى التجارة العالمية تُضر بمصالحها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الأمير عبدالعزيز يثمِّن جهود التصدي لشكاوى الإغراق

شروط انضمام السعودية إلى "التجارة العالمية" تُضر بمصالحها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شروط انضمام السعودية إلى "التجارة العالمية" تُضر بمصالحها

نائب وزير البترول الأمير عبدالعزيز بن سلمان
الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري

كشف نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن التأثير السلبي لانضمام المملكة العربية السعودية إلى منظمة التجارة العالمية وما قُدم لها حينها من طلبات لتحقيق شروط الانضمام، ولاسيما في مجال الطاقة.

وأكد الأمير عبدالعزيز حرص الفريق التفاوضي في ذلك الوقت على الحفاظ على مصالح المملكة بالنسبة إلى الموارد والطاقة وتنويع الاقتصاد السعودي، مشيرًا إلى أن الجهود تكلّلت بانضمام المملكة إلى المنظمة العام 2005، وبشروط تحفظ مصالحها وتتيح لها الوصول إلى الأسواق الخارجية، وتحميها من ممارسات التجارة غير العادلة.

وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في كلمة ألقاها خلال حلقة النقاش، التي نظمها مجلس الغرف السعودية، بالتعاون مع جمعية خريجي جامعة "هارفارد" في السعودية، بشأن التطورات الحديثة في التجارة العالمية، وألقاها نيابة عنه الدكتور تركي الثنيان، نجاح الفريق في مفاوضات الحل لمعارضة إنشاء قواعد جديدة للدعم، يمكن أن تتيح للشركاء التجاريين التأثير في الميزة التجارية لصادرات السعودية من النفط، وثمّن جهود التصدي إلى شكاوى الإغراق المقدمة ضد بعض الصادرات السعودية، ومنها وقف الاتحاد الأوروبي التحقيق في دعاوى إغراق مرفوعة ضد صادراتها من البتروكيماويات.

وشدد الثنيان على قناعة الأمير عبدالعزيز بإمكان أن يضمن دعم الدولة للمؤسسات السعودية الحفاظ على منافع الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية والمفاوضات التجارية، وتكون عضوًا ناشطًا في المنظمة.

وأضاف المدير العام لتطوير الأنظمة والإجراءات في الهيئة العامة للاستثمار عايض العتيبي أن "الألفية الجديدة مثلت بداية حقبة أخرى في مجال تطوير الأنظمة والتشريعات المتعلقة بقطاع الأعمال في المملكة وتحديثها، وساهم نظام الاستثمار الأجنبي الحالي في تشكيل علاقة وثيقة مع مجتمع الأعمال الدولي، من خلال الإصلاحات والحوافز وتحرير عدد من القطاعات الاقتصادية والاستثمارية".

واعتبر عضو مجلس الغرف السعودية، عبدالله بن سعيد المبطي، أن الانفتاح الاقتصادي الذي تبنته المملكة وعلاقاتها التجارية المتميزة والمتوازنة خلال العقود الماضية، لم تؤثر إيجابًا فقط على القطاع الخاص بل أيضًا على القطاع العائلي والجمهور عمومًا؛ إذ استطاعت المملكة ومن خلال علاقاتها الاقتصادية والتجارية، أن ترفع مستويات رفاهية المواطنين، لافتًا إلى ارتفاع متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي من 15 ألف دولار العام 2009 إلى 24 ألف العام 2013.

وتحدث نائب عميد كلية القانون في جامعة كنساس سيتي في الولايات المتحدة، راج باهلا، عن التطور الكبير الذي شهدته المملكة منذ انضمامها إلى المنظمة حتى اليوم، لافتًا إلى ارتفاع التصنيف السيادي الائتماني للمملكة.

وأكد أن المملكة تحقق تقدمًا اقتصاديًا ملحوظًا وتتقدم في تنويع اقتصادها وقاعدتها الإنتاجية، متوقعًا ازدياد مشاركتها في نظام حل النزاعات.

وبشأن التنمية المستدامة، رأى باهلا أن المملكة كان لديها تعريف أكثر شمولاً لمفهوم التنمية المستدامة يتعدى البيئة ويشمل إزالة الفقر وتحسين التقنية والتنمية المالية وتحسين الصحة.

وأوضح أن التجارة الحرة وتحريرها تغني واحدًا في المئة من سكان العالم، وسيمتلكون بحلول العام 2050، نسبة 50% من ثروة العالم؛ استنادًا إلى تقديرات خبراء.

وعرض رئيس جمعية خريجي جامعة "هارفارد"، سعود العماري، جهود الجمعية منذ إنشائها قبل 30 عامًا لخدمة المجتمع السعودي ومجتمع هارفارد، وتوثيق الروابط بين المجتمعين، مؤكدًا أن الجمعية نجحت في دعم عدد من كليات جامعة هارفارد وإنشاء كراسٍ للبحوث، معلنًا استمرار الجمعية في زيادة دعمها لهذا الصرح العلمي المرموق.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط انضمام السعودية إلى التجارة العالمية تُضر بمصالحها شروط انضمام السعودية إلى التجارة العالمية تُضر بمصالحها



GMT 15:29 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواصلة ارتفاع اسعار النفط بسبب هجمات البحر الأحمر

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 17:30 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تعلن تباطؤ معدل التضخم لـ 1.6%

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab