زغنون يكشف عن مشاريع عملاقة توفر ربع مليون وظيفة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّها "ستغيّر صورة المغرب"

زغنون يكشف عن مشاريع عملاقة توفر ربع مليون وظيفة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - زغنون يكشف عن مشاريع عملاقة توفر ربع مليون وظيفة

المدير العام لصندوق الإيداع عبد اللطيف زغنون
الدار البيضاء - ناديا أحمد

كشف المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير المغربي عبد اللطيف زغنون، المعين من طرف الملك محمد السادس منذ ثلاثة أيام، أنَّ محفظة المشاريع الكبرى للصندوق تضم 70 مشروعًا ضخمًا كرقم أولي سيكون لها أثر كبير على صورة المغرب في المستقبل.

وأكد زغنون في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنَّ هذه المشاريع ستستقطب 435 مليار درهم من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في أفق 2030، وستوفر 250 ألف فرصة عمل، مشيرًا إلى أنَّ أبرز هذه المشاريع مواصلة بناء منطقة "ميد بارك" المتخصصة في صناعة الطيران والصناعات الفضائية على مساحة 125 هكتارًا في منطقة النواصر جنوب الدار البيضاء.

وأوضح أنَّ المنطقة "النواصر" استقبلت أولى استثماراتها الضخمة متمثلة في مشروع "مجموعة بومبارديي" الكندية، و"تكنوبوول" مدينة وجدة المخصصة للتقنيات وترحيل الخدمات على مساحة 496 هكتارًا، ومنطقة الأنشطة الزراعية والصناعات الغذائية "أكروبول" في مدينة مكناس على مساحة 102 هكتار، فضلًا عن مشاريع أخرى في مجالات التهيئة المجالية والعقارات والسياحة والبنيات التحتية.

 وأضاف زغنون، إنَّ صندوق الإيداع والتدبير أكبر مؤسسة استثمارية في المغرب، سيتولى أيضًا تدبير وتوظيف أموال صناديق التقاعد والتحوط الاجتماعي؛ كونه يخضع للمراقبة المزدوجة لوزارة المال والبنك المركزي.

وأبرز أنَّ المنظومة الاقتصادية لصندوق الإيداع والتدبير تتكون من 146 شركة فرعية، منها 34 شركة في قطاع المصارف والمؤسسات المالية، وخمس شركات في قطاع التأمين وإعادة التأمين، وثماني شركات في قطاع التطوير العقاري والتهيئة المجالية، و39 شركة في قطاعات نشاط متنوعة.

وأشار إلى أنَّ الأرباح الصافية لشركة صندوق الإيداع والتدبير القابضة ارتفعت بنسبة 38.8 في المائة خلال العام الماضي وبلغت 945 مليون درهم، في حين شهدت النتائج الصافية الموطدة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير تراجعًا ضعيفًا العام الماضي بنسبة 1 في المائة مقارنة مع عام 2013.

وعزا زغنون هذا الانخفاض إلى تراجع مساهمة قطاعات المصارف والتأمينات، مشيرًا إلى انخفاض حجم أعمال الشركة المركزية لإعادة التأمين بسبب إعادة انتشار نشاطها الدولي، وتحول مجال نشاطها من آسيا إلى أفريقيا والشرق الأوسط، مشيرًا إلى ضعف أداء سوق الأسهم المغربية.

أما فيما يتعلق بمشروع قانون المال 2015، أوضح المدير العام لصندوق الإيداع و التدبير، أنَّ قانون المال للسنة الجارية تضمن عددًا من التدابير الجبائية الجديدة، التي تهدف إلى تعزيز العدالة الجبائية والتنمية الاقتصادية وتحسين العلاقة بين إدارة الضرائب والمواطن.

ولفت زغنون إلى أنها تستجيب للتوجهات العامة للحكومة المغربية، من خلال مواصلة الإصلاحات، وإدماج القطاع غير المهيكل، ودعم الشركات الصغرى والمتوسطة وإنعاش التشغيل، مؤكدًا أنَّها إجراءات تدخل في إطار الرؤية الإستراتيجية للمديرية العامة للضرائب 2012-2017.

وبيّن أنَّ قانون المال تضمَّن تدابير تهم الضريبة على الشركات، والضريبة على الدخل، والضريبة على القيمة المضافة، وحقوق التسجيل، وتدابير خاصة بالرسم الخاص على السيارات، فضلًا عن بعض التدابير العامة.

وتابع زغنون، حديثه "تقرر فيما يتعلق بالضريبة على الشركات، تمكين مكاتب تمثيل الشركات غير المقيمة الحاصلة على صفة "القطب المالي للدار البيضاء" من معدل مخفض في حدود 10 في المائة، وذلك ابتداء من السنة المالية التي تلي حصول الشركة على الصفة".

واستأنف "كما أدخلت تعديلات على الفقرة الثالثة من الفصل 20-I، المتعلق بالتزامات التصريح للشركات التي يغلب عليها النشاط العقاري، إذ تم إلغاء إلزام الشركات المدرجة في البورصة بتقديم اللائحة الاسمية لجميع المكتتبين في أسهمها".

وأضاف المدير العام لصندوق الإيداع و التدبير، إنَّ القانون المالي الجديد تضمن مقتضيات تهم الضريبة على الدخل، إذ تم حصر قيمة الاكتتاب في التأمين على التقاعد التكميلي في 50 في المائة من الأجر الصافي الخاضع للضريبة فيما يتعلق بمداخيل الأجراء، في حين أنه كان يمكن أن تصل نسبة الخصم إلى 100 في المائة ، لاسيما أنَّ النسبة لا تتجاوز 10 في المائة من الأجر الإجمالي الخاضع للضريبة بالنسبة إلى المداخيل الأخرى.

واستدرك زغنون "تقرر منح الإمكانية للمقاولين الذاتيين من أجل التصريح والأداء عن بعد، فيما أدخلت تعديلات على المقتضيات المتعلقة بإعفاء أجور المتدربين، إذ يتعين للاستفادة من الإعفاء، أن يكون الشخص المعني مسجلًا لمدة لا تقل عن 6 أشهر في الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات".

 ونوّه بأنَّه لا يمكن للمتدرب أن يستفيد من الإعفاء مرتين، ويتعين على المشغل الالتزام بتشغيل على الأقل، 60 في المائة من المتدربين، وتهم هذه الإجراءات يضيف زغنون عقود التدريب التي تم توقيعها بعد فاتح يناير من العام الجاري.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زغنون يكشف عن مشاريع عملاقة توفر ربع مليون وظيفة زغنون يكشف عن مشاريع عملاقة توفر ربع مليون وظيفة



GMT 15:29 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواصلة ارتفاع اسعار النفط بسبب هجمات البحر الأحمر

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 17:30 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تعلن تباطؤ معدل التضخم لـ 1.6%

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab