الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ حكومة محلب تعمل في ظروف صعبة

الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات

الدكتور زياد بهاء الدين
القاهرة - جهاد التوني

استهجن نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق للشؤون الاقتصادية ووزير التعاون الدولي الدكتور زياد بهاء الدين، إلقاء مسؤولية ارتفاع أسعار السلع على "إجراءات البنك المركزي المصري"، مؤكدًا أنَّ لا علاقة لسياسات "المركزي" أو أي جهة مصرفية بارتفاع الأسعار.

وأوضح بهاء الدين في مقابلة مع "العرب اليوم" أنَّ ضعف الرقابة على الأسواق وتراجع الإنتاج من أهم أسباب ارتفاع الأسعار، مضيفًا: "لا أعفي الحكومة كليًا من مسؤولية ارتفاع الأسعار، فهي بلا شك تتحمل جزءًا كبيرًا منها".

وأكد أنَّ الاقتصاد المصري يواجه اختبارًا صعبًا للغاية، وأن عجلة الإنتاج لا يمكن أن تعود في ظل أجواء تصفية الحسابات التي تعيشها مصر، مُقدّرًا جهود حكومة محلب، قائلًا: "تعمل بموارد محدودة وفي ظروف غير مواتية".

وأضاف: "استقالتي من منصبي كنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير للتعاون الدولي في حكومة الدكتور الببلاوي، كانت لعدم توافق مواقفنا، ما دعاني إلى الانسحاب بكل بساطة، فضلًا عن قانون التظاهر باعتباره قيدًا على امتياز التظاهر السلمي والذي كفلته ثورة 25 يناير، وكان بكل بساطة أحد مكتسباتها، وبالتالي فإن وجود هذا القانون جاء ليضرب تحالف 30 يونيو، ما دعاني للاستقالة والعودة إلى الكتابة في الصحف تعبيرًا عما أراه، وهنا أؤكد على ما قلته قبل ذلك، وهو أن الأجواء التي تعيشها مصر حاليًا في ظل حالة الاستقطاب والإقصاء، لا تبشر بالخير، ويجب تجاوز تلك المرحلة".

ورفض بهاء الدين مشروع قانون لاجتثاث المنتمين لجماعة "الإخوان" واستبعادهم من العمل الإداري والسياسي، قائلًا: "أنا لا أتفق مع هذه الفكرة، ورفضت مبدأ إقصاء أعضاء الحزب الوطني عقب ثورة يناير، وبالتالي فؤكد أن الإقصاء لا يحل شيئًا، ولن تتقدم البلد مع إزكاء دعوات الإقصاء والكراهية ونبذ الآخر".

واستدرك: "لكن يمكن إقصاء من ارتكب جرائم فساد أو تلوثت يداه بدم المصريين، فمثل هؤلاء لا يمكن القبول بهم في دولة يحكمها القانون والدستور، الذي ارتضيناه جميعًا، فأنا ضد العزل السياسي، الذي أيده الإخوان في أول برلمان عقب ثورة يناير".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات الدكتور زياد بهاء الدين يحذر من استمرار أجواء تصفية الحسابات



GMT 15:29 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواصلة ارتفاع اسعار النفط بسبب هجمات البحر الأحمر

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 17:30 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تعلن تباطؤ معدل التضخم لـ 1.6%

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab