بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

العلاقة بين الحيوان والإنسان مهمة في تطور المجتمعات البشرية في العالم

بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك

دراسة تكشف عن إزدهار إحدى المدن القديمة بسبب تربية الأرانب
مكسيكو سيتي ـ ليال نجم

كشف بحث جديد أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد القديم في المكسيك. ويعتقد العلماء أن مدينة "تيوتيهواكان" كانت تربي وتذبح الأرانب البرية للغذاء والفراء واستخدام عظامها كأدوات. وساعدت هذه التجارة على دعم المجتمع وبلغت ذروتها بين القرن الأول وعام 550 بعد الميلاد، وكانت في وقتها أكبر منطقة حضرية في الأميركتين وتضم نحو 100 ألف نسمة. ومن المعروف أن العلاقة بين الحيوان والإنسان مهمة في تطور المجتمعات البشرية في جميع أنحاء العالم حيث يختار الكثيرون العمل بالزراعة والحيوانات الكبيرة، ولكن كان هناك القليل من الثدييات الكبيرة المناسبة للتربية في أميركا الوسطى وفقا لدراسة نشرت في مجلة Plos One، وقام فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في "سان دييغو" بقيادة أندرو سومرفيل بالبحث عن أدلة لتربية الحيوانات الصغيرة في تيوتيهواكان.

بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك

ودرس الباحثون 134 أرنبا وعظام الأرانب من المدينة القديمة باستخدام الكربون المستقر وتحليل نظائر الأكسجين، وعثر على العظام في مجمع يعرف باسم Oztoyahualco، حيث ظهرت علامات ذبح الحيوانات في المجمع مع بقايا للبراز والدم في التربة وفقا لتقرير نشر في LiveScience. وعُثر أيضا على نحت حجري لأرنب في إحدى ساحات المجمع، وأجرى الباحثون نفس الشيء مع 12 من العينات البرية الحديثة من وسط المكسيك لمقارنة نظامهم الغذائي المحتمل وبيئتهم. وأظهرت النتائج أن أرانب تيوتيهواكان لديها قيم نظائر كربون تشير إلى مستويات أعلى من المحاصيل المزروعة البشرية في نظامها الغذائي مثل الذرة، وفي حين أن الارنب القديمة والأرانب البرية في هذه الدراسة ربما تستهلك بعض المحاصيل من خلال غزو الحقول أو النباتات البرية. إلا أن الباحثين يعتقدون أن نتائجهم تشير إلى تربية الارانب في المدينة القديمة كغذاء ولأخذ الفراء واستخدام عظامها في صنع الأدوات، وربما تكون العظام دليلا جديدا على تربية الثدييات الصغيرة في أميركا الوسطى.

بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك

وأفاد الدكتور سومرفيل " بسبب عدم وجود ثدييات كبيرة مثل الماعز والأبقار أو الخيول متاحة للتربية في مرحلة ما قبل المكسيك. ولم يكن للكثير من الأميركيين علاقات بين الإنسان والحيوان كما في مجتمعات العالم القديم. وتشير نتائجنا إلى أن المواطنين في المدينة القديمة تيوتيهواكان اندمجوا في علاقة مع الحيوانات الأصغر حجما وأكثر تنوعا مثل الارانب، وربما تكون هذه العلاقة بنفس أهمية علاقتهم بالحيوانات الكبيرة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab