الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

من خلال إصدار دراسة حديثة في "علم الوراثة"

الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض

الأرانب
باريس - مارينا منصف

توجد خرافة شعبية حول الأرانب تتحدث عن "البابا والرهبان الجوعى" في القرن السابع عشر وقد تم كشفها من قبل الخبراء، ووفقا للقصة، كانت الأرانب تروّض لتأكل لأول مرة في 600 م من قبل متديين فرنسيين كان حبهم للطعام، يتناقض مع القواعد الصارمة للصوم الكبير.

وأظهرت دراسة حديثة في علم الوراثة، أن الرهبان ربما لم يكن لديهم علاقة مع الأرنب المحلية الذي تعود إلى القرن الأول، وقارن خبراء من جامعة أكسفورد الجينات، أو الرموز الوراثية ، بين الأرانب المحلية والبرية الحديثة لمعرفة كم من الوقت قد أخذ التطور والتباعد بينهم، وباستخدام معدل الطفرة المعروف لبعض الجزيئات الحيوية، وجدوا أنه ليس من الممكن أن نثبت تحول الأرانب في عصر واحد أو حدث واحد، وبدلا من ذلك، يبدو أن ترويض الأرانب يكون بعد تأثير تراكمي يمتد إلى العصر الروماني وربما العصر الحجري.

الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض

وقال العالم الدكتور "غريجر لارسون" من جامعة أكسفورد : "إن الأدلة التاريخية تقيد الرومان مع أقدم السجلات المكتوبة للأرانب وباعتبارهم أول من استخدم القفص , وتظهر الأدلة الأثرية أن الأرانب قد صيدوا خلال العصر الحجري القديم في جنوب غرب فرنسا. وفي العصور الوسطى كانت الأرانب تعتبر غذاء عالي المستوى وتتداول بانتظام في جميع أنحاء أوروبا ، على الرغم من أنها استغرقت أكثر من 2000 سنة، لحدوث التطور بين الأرانب البرية والمحلية.

وتقول الأسطورة أن "البابا غريغوري" أتى بفتوة لإنقاذ الأرانب بإصدار مرسوم يعلن أنه يمكن أكل "الأرانب الراشدة التي لم تلد بعد"  كبديل للحوم خلال الصوم الكبير. ومنذ ذلك الوقت واصلت الأرانب البرية فى النمو و التطور، وأصبح لدينا نوعين واحد للطبخ و أخر للرفقة كحيوان أليف.

وكانت قصة الرهبان سابقاً مقبولة على نطاق واسع كحقيقة من قبل المجتمع العلمي. وقال الدكتور لارسون : "كنت قد استشهدت بهذه القصة، وفعل زملائي أيضاً ،و في كل مكان حتى على "ويكيبيديا" الموسوعة الحرة وعلى الانترنت سواء، ولكن تبين أن هذه القصة هي أُكذوبة كبيرة " وأضاف " أن أصول العديد من الحيوانات الأليفة و تطورها تعتبر"قصص لوقت الفراغ " ولكن في الواقع كانت الأساطير دائماً مشكوك فيها ". وقد نُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة "اتجاهات في علم البيئة والتطور".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab