الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أعلنوا أنه ساعد على إحداث تغييرات كبيرة في المحيطات

الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا

جزء متحجر من ملح البحر
لندن ـ سليم كرم

أشار جزء متحجر من ملح البحر، يعود إلى أكثر من 2 مليار عام مضت، إلى أن ارتفاع الأكسجين في الأرض، والمعروف باسم حدث "الأكسدة العظيم"، لم يكن بطيئًا. وقال الباحثون إن إنتاج الأكسجين قد يكون قد ازدهر فجأة، مما حفز على إحداث تغييرات كبيرة على الأرض وفي المحيطات.

وقالت كلارا بلاتلر، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في قسم علوم الأرض في جامعة برينستون وأول مؤلفة في الدراسة "قطعة الملح الصخرية الكريستالية بدلاً من أن تكون متقطعة، كانت متماسكة، وكان هناك تغييرًا كبيرًا في إنتاج الأكسجين."

وتأتي النتائج الجديدة من تحليل لصخور الملح الكريستالية المأخوذة من ثقب يبلغ طوله 1.2 ميل في كاريليا، في شمال غرب روسيا. بينما يشكل الآن، الأكسجين ما يقرب من 20 في المائة من الهواء. لكن منذ مليارات السنين، لم يكن الأمر كذلك. وأشارت التقديرات إلى أن الأكسجين بدأ يظهر منذ 2.4-2.3 مليار سنة - ولكن هذا التحول التدريجي أو السريع قد ظل لغزا إلى حد كبير.

الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا

ووجد الباحثون كمية كبيرة من عنصر الكبريتات في بلورات الملح ، التي تخلفت  بعد أن تبخرت مياه البحر القديمة، والتي تنشأ من خلال تفاعل الكبريت والأكسجين. ووفقًا للفريق، يشير هذا الاكتشاف إلى أن حدث أكسدة الأرض العظيم حدث بطريقة أسرع وأكثر دراماتيكية مما كان يُعتقد سابقًا.

وأوضح آيفو ليبلاند ، الباحث في هيئة المسح الجيولوجي في النرويغ قائلًا "يعد هذا أقوى دليل على الإطلاق على أن مياه البحر القديمة التي ترسبت منها تلك المعادن كانت بها تركيزات عالية من الكبريت تصل إلى ما لا يقل عن 30 في المائة من كبريتات المحيطات الحالية كما تشير تقديراتنا". ووفقا للباحثين، فإن البلورات التي تم فحصها في الدراسة تزيد عن مليار سنة من الرواسب المكتشفة سابقا. وتحتوي على الهاليت (الملح الصخري) وأملاح الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم. وتم اكتشاف الرواسب أثناء الحفر في الفجوة الحدودية لبحيرة اونيجا .

وفي حين أن هذه المعادن القابلة للذوبان بسهولة غالبًا ما يتم غسلها بالوقت - ولكنها ، كانت مدفونة في أعماق الأرض، وكانت هذه العينات الخاصة " بشكل استثنائي ". وقال جون هيغينز، الأستاذ المساعد في علوم الأرض في برينستون: "هذه طبقة خاصة من الرواسب الجيولوجية".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab