دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

من أجل البقاء على قيد الحياة في ساحلSkeleton

دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

أسد يصتاد الفقمات
ويندهوك ـ منى المصري

توصلت الأبحاث الحديثة إلى أن الأسود في دولة ناميبيا، اتجهت إلى صيد الطيور البحرية والفقميات، في مواجهة الموارد الغذائية النادرة في المناطق الصحراوية.وتعتبر الأسود الصحراوية، التي توجد حصرًا داخل منطقة ساحل "Skeleton" في ناميبيا، هي الأسود الوحيدة المعروفة باستهداف الحياة البحرية، فمن بين الحيوانات التي توصلت الأبحاث إلى تغذية الأسود الصحراوية عليها، هي الفقميات الفرائية، وطيور النحام وطائر الغاق.

وقال فليب ستاندر، الباحث الرئيسي في الدراسة التي نشرت في مجلة ناميبيا للبيئة، إن هذا الاكتشاف أظهر أن القطط الكبيرة "الأسود"، تعلمت أن التكيُّف مع النظام الغذائي، هو مفتاح البقاء على قيد الحياة في هذه المنطقة القاسية.

أقرا أيضًا: خبراء يحذرون من انقراض الأسود التي تعيش في البراري

ويمتد ساحل "Skeleton" على الخط الساحلي لناميبيا، وهو المكان الأكثر جفافًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يحصل على أقل من 5 ملم (0.2 بوصة) من الأمطار سنويًا، وتندر الفرائس المعتادة لأسود الصحراء من المها والنعام على هذه الأرض ومع ذلك ، فإن المحيط المجاور غني بالحيوية، إذ يضم قرابة مليون من فقميات الفراء، التي تتكاثر على الشاطئ، وعدد كبير من الطيور البحرية.

دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

وأوضح ستاندر، "على الأسود أن تكون أكثر حيلة عند اصطياد مجموعة مختلفة من أنواع الفرائس، التي تحصل عليها من الموائل في نطاق بيئتها وتعتبر الفقميات أهدافًا رئيسية لهذه القطط الكبيرة، حيث تكون بطيئة في المناورة على الأرض وغنية بالدهون"، في حين أن هذا ليس أول سجل معروف للأسود يتغذى على الحياة البحرية في ناميبيا، فإن مثل هذا السلوك النادر لم يتم توثيقه منذ عقود.

وأضاف، "في عام 1985، شوهد أسد من الذكور البالغين يتغذى على حوت على الشاطئ، لكن هذا السلوك اختفى لاحقًا"ن وأصبحت الأسود الصحراوية منقرضة محليًا في عام 1990، بسبب اصطياد مزارعي الماشية، ومع ذلك، بحلول عام 1997، عادت إلى المنطقة وارتفعت أعدادها منذ ذلك الحين، حيث تضم المنطقة الآن ما يقرب من 130-150 من الأسود.

في المرة الأولى التي تم فيها تسجيل تغذي الأسود على الحياة البحرية منذ العودة إلى الصحراء في عام 2006 ، حيث لوحظ أنها تتغذي على الفقميات وبعد ذلك ، في عام 2017 ، شوهدت لبؤة تقوم بصيد طائر الغاق، في حين كان آخرين يصطادون طيور الفلامنجو والبط.

وقال ستاندر إنه لاحظ وجود أسود في مناطق المد والجزر ، لذا من الممكن أن يتوسع نظامهم الغذائي ليشمل الحياة البحرية الأخرى مثل المحار وسرطان البحر والسلاحف البحرية.

وقد يهمك أيضًا: 

نهاية مأساوية لهندي اقتحم قفص أسود دون استئذانٍ

دراسة تكشف عن طرق الطيور البحرية لعبور المحيطات بنجاح

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab