دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تنفق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بيّنت أنّ الأطباء البيطريين يستخدمون علاجات مثلية غير علمية

دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تنفق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تنفق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها

الحيوانات تنفق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها
واشنطن ـ يوسف مكي

أكّد الخبراء، أنّ الحيوانات تنفق من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، لأن بعض الأطباء البيطريين يستخدمون علاجًا مثليًا غير علمي، وكشفت الكلية الملكية للجراحين البيطريين أنّ الأطباء البيطريين يضرون بالحيوانات الأليفة والماشية بتجاهلهم الطرق التقليدية، وبدلًا من ذلك يصدقون الادعاءات غير المثبتة، ويأتي هذا التحذير بعد عريضة وقّعها أكثر من 3300 طبيب بيطري يعربون عن قلقهم إزاء الضرر الذي تسببه العلاجات المثلية للحيوانات.

ووضع نائب الرئيس الأول في الكلية الملكية للجراحين البيطريين، كريس توفنيل، العلاج المثلي الشعبي المعروف باسم "نوسوديس"، الذي يحل محل اللقاحات التقليدية بحبوب مغلفة بالسكر مصنوعة من مادة مريضة من حيوان آخر، مشيرًا إلى أنّه "عندما يتم إعطاء نوسوديس، يتعرف الجسم على البنية الخلوية وبصمة المرض، فينتج استجابة مناعية مماثلة للتعرض الفعلي للمرض نفسه، وعلى الرغم من صعوبة إثبات هذا علميًا، إلا أنه توجد هناك العديد من الأمثلة على كيفية استخدام نوسوديس في العلاجات المثلية، لقد رأيت الكلاب تموت بسبب حالات يمكن الوقاية منها تماما مثل فيروس بارفو، وهو أمر غير سار للغاية ويمكن الوقاية منه".

وأضاف أن أصحاب هذه الحيوانات يفضلون استخدام الأدوية المثلية بدلا من مسكنات الألم فيجعلوا حيواناتهم الأليفة في ألم غير محتمل"، وتستند العلاجات المثلية على استخدام المواد المخففة للغاية، والتي يدعي الممارسين أنها يمكن أن تساعد الجسم ليشفي نفسه، وتمارس العلاجات المثلية مع الحيوانات الأليفة من قبل حوالي 50 من الأطباء البيطريين في بريطانيا، في حين أنه تم الدعوة إلى الأخذ بهذا العلاج من قبل أمير ويلز، أظهرت التجارب السريرية أنه لا يقدم أي فائدة تتجاوز تأثير الدواء الوهمي.

دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تنفق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها

وخلص بيان السياسة الذي اتفقت عليه الكلية الملكية للجراحين البيطريين في هذا الشهر إلى عدم وجود "أدلة معترف بها" للعلاجات المثلية. وعلاوة على ذلك، فإنه لا يقوم على مبادئ علمية سليمة، فقال إنّه "لحماية صحة الحيوان، نحن نعتبر هذه العلاجات على أنها علاجات مكملة بدلا من علاجات بديلة توجد لها قاعدة أو أدلة معترف بها أو التي تقوم على مبادئ علمية سليمة، من الضروري حماية صحة الحيوانات . وثقة الجمهور بأن أي علاجات لا تستند إلى مبادئ علمية سليمة لا تؤخر أو تحل محل تلك العلمية"، وأيدت الجمعية البيطرية البريطانية البيان، مضيفة أن "العلاجات التكميلية والبديلة التي لا تستند إلى مبادئ علمية سليمة أو أدلة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على صحة الحيوان"، لكن الجمعية البريطانية للجراحين البيطريين المثليين قالت إنها "تشعر بالانزعاج العميق" من قبل سياسة الكلية الملكية للجراحين البيطريين، ووصفها بأنها وجهة نظر متحيزة وغير محكمة".

وقال متحدث باسم الحيوانات الأليفة إن أصحاب الحيوانات الأليفة يستخدمون أدوية تكميلية وبديلة عندما تنتج العلاجات التقليدية آثار جانبية غير مرغوب فيها أو لا تعمل، وتبع بيان الكلية الملكية للجراحين البيطريين التماسا يدعو الكلية إلى منع الجراحين البيطريين من وصف العلاجات المثلية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تنفق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تنفق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab