ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حملة تعقيم اعتمدت في 2016 لم تؤت ثمارًا طويلة الأمد

ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية

ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم
نيودلهي - العرب اليوم

تصدح مكبّرات الصوت في ملجأ ل الكلاب الشاردة في رانغون بترانيم بوذية، في مسعى إلى تهدئة هذه الحيوانات التي تتزايد أعدادها في بورما حيث يتفاقم انتشار داء الكلب القاتل.

ويحصد داء الكلب ألف ضحية سنويًا في بورما وهو من أعلى المعدلات في العالم، وقد يكون العدد أكبر من ذلك بحسب خبراء.

وتشكل الكلاب الشاردة السبب الرئيسي لهذه المشكلة، إلا أن خفض أعدادها من خلال السم أثار جدلًا في هذا البلد الذي يضم غالبية من البوذيين.

ويستضيف مركز ثاباروا لإيواء الحيوانات الواقع على بعد 45 كيلومترا شمال شرق رانغون 2000 من الكلاب الشاردة، ويؤكد أنه وجد حلاً مفاجئًا للسيطرة على أعداد الكلاب، فهو يبث الترانيم المسجلة مرتين في اليوم لجعل الكلاب "أقل عدائية" على ما يوضح مونغ مونغ أو، مدير مركز ثاباروا لإيواء الحيوانات.

ويصل إلى المركز 10 كلاب إلى 80 كلبًا يوميًا ما يفوق قدرة مون مونغ أو وفريقه المؤلف من 40 شخصا الذي يهتم أيضا بقردة ودببة سوداء آسيوية.

وارتفع عدد الكلاب في المركز من 800 إلى 2000 كلب في الأسابيع الأخيرة؛ إذ إن سلطات رانغون شددت من إجراءات السيطرة على أعداد الكلاب، كما نقلت السلطات نحو 7 آلاف كلب من الشوارع إلى مراكز إيواء مختلفة.

وأتت هذه الحملة فيما يزداد استياء السكان حيال العجز الظاهر في التعامل مع هذه المشكلة.

ويبدو أن حملة تعقيم اعتمدت في 2016 لم تؤت ثمارًا طويلة الأمد، إذ ينتشر في شوارع رانغون ما لا يقل عن 200 ألف كلب شارد.

ويعتبر الكثير من الناس هذه الكلاب مصدر تهديد بسبب داء الكلب ولأن هذه الحيوانات تسد أحيانا الشوارع.

استراتيجية مثيرة للجدل

تعقيم الكلاب أو إزالتها من الشوارع لا يشكلان حلًّا فعالا لمواجهة داء الكلب وتدعو منظمة الصحة العالمية في هذا المجال إلى حملة تلقيح واسعة النطاق، ويتفاقم الوضع مساء عندما تتجمع الكلاب وتأخذ بالنباح ما يثير الخوف في نفوس السكان فيما تصبح الحركة في بعض الشوارع مشلولة.

ويقول ثيينغي وين صاحب متجر إن كثيرين في المدينة يشعرون بأنهم محاصرون بسبب عدد الحيوانات الكبير، وثمة احتمال فعلي للتعرض لهجوم. ويضيف: "غالبا ما تعض الكلاب الشاردة الناس عندما تكون غاضبة. لقد تعرضت وحفيدتي للعض وتوجهنا إلى عيادة طبية للحصول على الدواء".

وتختار مناطق أخرى خيارات مختلفة، فالبعض يحقن الكلاب بمهدئات لنقلها إلى المراكز، لكن ثمة استراتيجية مثيرة للجدل تقوم على تسميم الكلاب وهي تشمل 10% من هذه الحيوانات على ما تفيد جمعية الأطباء البيطريين في بورما.

والكلاب الملقحة "تشكل سدا منيعا" على ما تؤكد الطبيبة مارينا إيفانوفا من منظمة "فور بوز" غير الحكومية ومقرها في فيينا والتي تهدف إلى تلقيح مليون كلب في بورما ضد داء الكلب في السنوات الثلاث المقبلة.

وتوضح "بعد تلقيح الكلاب في منطقة ما، لن تصاب بداء الكلب ولن تنقل الفيروس إلى السكان".

وبسبب النقص في الموارد تعتمد السلطات على تبرعات خاصة من شركات وأفراد لتمويل حملة التلقيح من داء الكلب

وقد يهمك ايضا:

دراسة تكشّف قدرة الكلاب على شم رائحة السرطان في الدم بدقة 97٪

علماء يحذّرون من "إنفلونزا الكلاب" المميتة التي تنتقل إلى البشر

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب

GMT 12:35 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

5 فوائد مذهلة لتناول عصير البطيخ قبل النوم

GMT 23:13 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

كورت زوما يؤكد أن لاعبي "تشيلسي" خذلوا مورينيو

GMT 12:48 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد تعلن عن ألبومها الجديد في 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab