قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج رغم اختلافها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يمكنها الدوران برأسها في بعض الأحيان أيضًا

قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج رغم اختلافها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج رغم اختلافها

القواقع اليابسة اليابانية الحلزونية
طوكيو - مني المصري

وجدت دراسة جديدة أن هناك نوع من القواقع اليابسة اليابانية الحلزونية يمكنها الالتفاف برأسها في بعض الأحيان؛ ليصبح وجهها في وجه قوقعة أخرى، حيث أن بعضها لديها قدرة على الالتفات إلى اليمين فقط، وهناك من لديه القدرة على الالتفات إلى اليسار فقط، من خلال وجود لفائف على جسمها الخارجي، وأكدت أن القواقع التي تلفت إلى اليسار أو اليمين فقط تجد صعوبة في التزاوج الطبيعي، لذلك تلفت وجها لوجه.

ومع ذلك كشفت بحوث جديدة أن هناك بعض الأنواع من هذه القواقع يمكنها التغلب على هذا الحاجز عن طريق التواء أعضائها التناسلية والسماح بالتزاوج وجها لوجه، حيث كان يعتقد العديد أن هذه القواقع سواء من تلفت يمنيا أو يسار فقط، هما نوعان منفصلان؛ لأن تشريح صورة المرآة كانت توضح أنه من المستحيل بالنسبة لهم التزاوج، ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة يقودها باحثون من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة، وجامعة توهوكو، في اليابان، أن بعض هذه القواقع قادرة على تحريف أعضائها التناسلية ووضعها في المكان المناسب، لتتمكن من التزاوج وجها لوجه.

وحلل الباحثون جينات القواقع الحلزونية وقارونها، مما كشف عن أوجه التشابه الجيني بين هاذين النوعين، حيث يقول الفريق " لقد فوجئنا أن هذه القواقع يمكنها التزاوج في بعض الأحيان، وهو ما كان ضد توقعاتنا، وهذا كان بالأدلة من خلال الحمض النووي، وفي السابق رأينا أن هذا التزاوج كان مستحيلا وفقا لصورة مرآة التشريح"، فيما أشار الدكتور أنغوس دافيسون، الباحث في الجامعة بقوله "أظهرنا أن التزاوج والحركات الجينية بين النوعين أمر نادر الحدوث، ولكنه حدث بالفعل بينهما، وأتضح أن مشكلة التزاوج هي أساس سلوكية، لأنها تتطلب فقط التواء العضو التناسلي، وليس بسبب عدم التوافق الجسدي"، كما أضاف البروفيسور ساتوشي شيبا، من جامعة توهوكو " لقد فوجئنا بهذه النتائج، حيث تزاوج هذه القواقع اليابانية، وهذا له أثر كبير على الجينات الكامنة".

وتصنف القواقع بشكل عام في بعض الأحيان على أنها تعتمد في عملية التزاوج على القذف، وبالتالي يؤثر ذلك على النوع الحلزوني، بينما أوضح الدكتور دافيسون " أن المزيد من بحوث الاختلال الطبيعي بشأن القواقع يمكن أن توفر الفرصة لتطوير فهم كيفية عمل أعضائها التناسلية، ولماذا لا تنجح هذه العملية في بعض الأحيان"، والانعكاس المتناوب بين القواقع الحلزونية اليابانية يقدم واحدة من أفضل الفرص للباحثين للتحقق من إمكانية اختلاف النوعين، ومقارنتها بالدراسات السابقة والتي كانت ذات نتائج مغايرة للحالية.

وكان هناك دراستان مختلفتان بشأن الحمض النووي لنفس القواقع، للتأكد من تاريخ تطور العلاقات الوراثية بينهما، ولكن هذه الدراسة الجديدة استخدم فيها الباحثون شبكة من مصادر الرخويات في اليابان للتحقق من أدلة التزاوج المحملة بين هذين النوعين، وكشفت خمس حالات أن الأمر يعتمد على السلوك، فيما استخدم الباحثون طريقة قوية لدراسة الحمض النووي للقوقعين، وكشفوا أن هناك حركات جينية بينهما، وفي المستقبل يود الباحثون استخدام الطريقة نفسها على بعض الحيوانات الأخرى، بما في ذلك على البشر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج رغم اختلافها قواقع يابانية تثبت قدرتها على التزاوج رغم اختلافها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab