الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صُمّم لجذب اهتمام مدراء الحدائق بهذه التكنولوجيا

الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب

أول مصباح يعمل بواسطة براز الكلاب
واشنطن ـ رولا عيسى

كُشف أخيرًا، عن أول مصباح في الشارع يعمل بطاقة براز الكلاب، وهو يولد الضوء بأكثر من طريقة، الفكرة تبدو بسيطة بما فيه الكفاية: يقوم صاحب الكلب بإيداع براز الكلب في فتحة ويُدر مقبضا، ثم يتم تقسيم المحتويات إلى أسفل بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في عملية هضم لاهوائية، ومن ثم إنتاج غاز الميثان لتشغيل الضوء والأسمدة، ويعتقد بريان هاربر، الذي بدأ العمل على الجهاز قبل 3 سنوات بعد أن سئم من رؤية أكياس صغيرة ممتلئة بالبراز معلقة في الأشجار وعلى الحشائش العشبية، يعتقد أن 10 أكياس سوف تقوم بتشغيل الضوء لمدة ساعتين كل مساء.

وأكّد هاربر، الذي طور النظام بتمويل من منطقة مالفرن هيلز من الجمال الطبيعي المتميز: "إن الضوء الصادر من غاز الميثان يبين للناس بأن براز الكلب له قيمة، ونتيجة لذلك، نجعل البراز بعيدا عن الأرض، نضعه بوعاء، ومن ثم إنتاج شيء مفيد. والخطوة التالية هي محاولة لجذب اهتمام مدراء الحدائق الحضرية بهذه التكنولوجيا، واستخدم البشر روث الحيوانات كوقود منذ العصر الحجري الحديث، وقد عرفوا كيفية الحصول على غاز قابل للاشتعال من المواد العضوية المتدهورة منذ القرن السابع عشر. وكانت عملية الھضم اللاهوائية شائعة على نطاق صغیر في العدید من البلدان النامیة، في حین أن المحطات الکبیرة المنتجة للحرارة والکھرباء من روث الحیوانات والمجاري الإنسانية استخدمت منذ فترة طویلة في الغرب، ولكن الطاقة الموجودة في معظم البراز لا تزال تذهب إلى النفايات. وقد عرقل توافر الوقود الاحفوري الرخيص بصورة مصطنعة زيادة استغلال هذا المورد الأكثر وفرة. ولكن الآن هاربر هو في طليعة حركة جديدة من المبتكرين للعثور على طرق بارعة ومستدامة لاستغلال الطاقة المولدة من البراز.

الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب

ويفكر السياسيين المحليين في واترلو في أونتاريو، كندا، بطرق مختلفة لمعالجة تلك المشكلة, ويطلبوا من أصحاب الكلاب الذين يستخدمون ثلاث حدائق في المدينة لجمع براز الحيوانات الأليفة في وحدات تخزين خراسانية, يتم تفريغها بشكل دوري بواسطة الشاحنات التي تنقلها إلى محطة مركزية كبيرة حيث يتم تقسيمها إلى جانب أشكال أخرى من النفايات العضوية لإنتاج غاز الميثان ومن ثم الكهرباء, وتباع المنتجات الثانوية للأسمدة للمزارعين، ويشير تحليل الأشهر الخمسة الأولى من التجربة التي دامت 18 شهرا إلى أن المخطط سيولد بالمعدل الحالي ما يكفي من الكهرباء لتشغيل 13 منزلا وإزالة 630 كيلوغراما من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي, ربما يكون عائد متواضع - ولكن ليست هي الأهداف الرئيسية للمشروع. 

وبيّن مدير البيئة والمتنزهات في واترلو، جيف سيلكوكس - تشايلدز، أنّ "جمع نفايات الكلاب بشكل منفصل يمنعها من تلوث تدفقات إعادة التدوير، مما يسمح لنا بتحويل كل من مواقع دفن النفايات". في الهند، إن استخدام الكائنات الحية الدقيقة المنزلية الصغيرة للحصول على الغاز للوقود من سماد البقر أمر شائع, وتقوم إحدى المشاريع الاجتماعية بنشر هذه التكنولوجيا على نطاق أوسع كجزء من مبادرة رئيسية لإنهاء التغوط المفتوح في البلاد بحلول عام 2019"، وتحولت الصحة العامة والحقوق الصحية في الهند إلى التحلل البيولوجي كوسيلة للحفاظ على المراحيض العامة نظيفة – وهي مشكلة رئيسية مع المرافق المجتمعية القائمة. وبتكلفة أولية تبلغ 000 30 دولار، تقوم المؤسسة ببناء مباني بها 16 دورة مياه مجانية للاستخدام، نصفها للرجال ونصفها للنساء. يتم تقسيم مياه الصرف الصحي الناتجة في هواضم أحيائية لإنتاج الميثان، الذي بقوم بتشغيل مضخة المياه الجوفية. يتم تصفية المياه، وتعبئتها وبيعها مقابل نصف روبية (نصف بنس) للتر، لدفع ما يقرب من نصف تكاليف الصيانة.

وأفاد مؤسّس الصحة العامة والحقوق الصحية في الهند، أنوب جين، أنّه "نستخدم التقنيات الحالية بطرق لم نقم بتوصيلها من قبل لمساعدة الناس في الهند على الحصول على المراحيض الآمنة والمصنفة جيدا والصحية التي يستحقونها. وقد افتتحت المجموعة أول مجموعة للمراحيض المجتمعية في عام 2014 وتقوم حاليا ببناء سابعها"، وفي بريطانيا، قامت شركة جينيكو التي تتخذ من بريستول مقرا لها، وهي شركة تابعة إلى شركة ويسكس وتر، بتشغيل تجربة بيو-بج الشهيرة التي تم فيها تحويل سيارة فولكس فاجن بيتل إلى غاز الميثان المستخرج من النفايات البشرية. استخدام الميثان الحيوي من محطات الصرف الصحي لتشغيل السيارات هو أكثر انتشارا في بلدان أخرى، مثل السويد.

الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب

وفي عام 2014 أطلقت جينيكو الحافلة الحيوية، أول حافلة في المملكة المتحدة مدعومة من الغاز المتولد من مياه الصرف الصحي والنفايات الغذائية. قادرة على تشغيل لمسافة 300 كم، وتنتج أقل بكثير من ثاني أكسيد الكربون وتلوث الهواء من مكافئ الوقود الأحفوري. كما تدير شركة جينيكو منشأة تقوم بمعالجة مياه الصرف الصحي والنفايات الغذائية لتوليد الميثان الحيوي المخصب الذي يتم حقنه في الشبكة، وتوفير الوقود لحوالي 5000-6000 منزل. كما افتتح سيفرن ترينت محطة الهضم اللاهوائية للصرف الصحي في مينوورث بالقرب من برمنغهام في عام 2014.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب



GMT 15:54 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بكين تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بانخفاض الحرارة

GMT 15:36 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

GMT 16:59 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

توافق دولي على وقف احترار الأرض في "كوب 28"

GMT 08:07 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 14:38 2023 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك أكبر جبل جليدي في العالم بعد 30 عاماً من ثباته

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab