كشف غموض خروج الأخطبوطات من البحر على الساحل الويلزي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بيّن أنّ الطقس القاسي أثّر على الضغط الجوي في المدينة

كشف غموض خروج الأخطبوطات من البحر على الساحل الويلزي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كشف غموض خروج الأخطبوطات من البحر على الساحل الويلزي

أكثر من 20 أخطبوطًا يخرجون من البحر على الساحل الويلزي
لندن ـ كاتيا حداد

شُوهد أكثر من 20 أخطبوطًا يخرجون من البحر على الساحل الويلزي، والتقط الموظفون في شركة مشاهدة الدلافين المحلية هذه المقاطع الغريبة بكاميراتهم، وأشعرتهم بالحيرة، وتظهر اللقطات تلك المخلوقات ذات الثماني أرجل وهي تزحف على الرمال في نيو كوي، سيريديجيون، ويعتقد الخبراء أنه يمكن أن يكون لها علاقة بالتغير الذي حدث في الضغط الجوى الناجم عن العواصف الأخيرة "اوفيليا" و"بريان"، ولكن العلماء يقولون إنه لا يوجد أي دليل واضح لشرح أسباب هجر الأخطبوطات البحر للذهاب إلى الشاطئ.

كشف غموض خروج الأخطبوطات من البحر على الساحل الويلزي

وأعاد مالك شركة سيمور لرحلات القوارب لمشاهدة الدولفين، بريت جونز، 39 عامًا، القارب بعد رحلة غروب الشمس في الساعة 10 مساء يوم الجمعة عندما رصدهم للمرة الأولى، وقال "كانوا يخرجون من الماء ويزحفون نحو الشاطئ، نحن لا نعرف تمامًا ما السبب في هذا، ربما كان ذلك لأن البحر كان قاسيًا جدًا في الآونة الأخيرة ولكن لم أر قط أي شيء مثل ذلك من قبل. كانوا يسيرون على أطراف أرجلهم، وقال صديق لي أنه رآهم في الليلة السابقة وكان هناك حوالي 20 أخطبوطًا"، في حين تم رصد الأخطبوطات وهي تلعب مع الدلافين قبالة ساحل وسط ويلز، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تم فيها التقاط مقاطع مصوّرة  من قبل الشركة، و نادرا ما تُشاهد تلك الأخطبوطات، المعروفة في المياه البريطانية، فهي تعيش على عمق 100 متر (330 قدم).

وقال القيم في المؤسسة الوطنية لحفظ المجموعات المائية في بليموث جيمس رايت، إنّه "كان هناك عدد قليل من أشرطة الفيديو على الانترنت التي تعرض خروجهم في الظلام الحالك للاصطياد , ولكن مشاهداتهم يزحفون بهذا العدد في تلك الليلة كان غير عادي تماما، إنهم يزحفون عبر الشاطئ ولا يبحثون عن فريسة في برك الصخور، حتى هذا أمر غير طبيعي ولا يتناسب مع تربية أو سلوك البحث عن الطعام".

وأضاف السيد رايت أنه كانت هناك مشاهد للأخطبوطات الخارجة من المياه على طول ساحل ديفون الشمالي وأجزاء من ساحل ويلز ولكن ليس بهذا العدد. ويشجع السيد جونز الناس على إعادة  تلك المخلوقات بسرعة إلى الماء إذا تم رصدها على الشاطئ. فقال: "يوم الجمعة، التقطناهم وأعدناهم  إلى الماء في نهاية الرصيف البحري، و إذا كان الناس قادرين على ذلك,"يجب التقاطها وإعادتها مرة أخرى لأنها تحتاج إلى العودة إلى الماء بسرعة كبيرة. كما شُوهد بعض منها ميتا على الشاطئ صباح يوم السبت"، يبلغ طولها حوالي 20 بوصة (50 سم)، كما شوهدت وهي تتكور على الرمال.

كشف غموض خروج الأخطبوطات من البحر على الساحل الويلزي

وقال السيد رايت لمجلة "التلغراف" إنّه "وجدوا في أوقات المد والجزر كان ليس شائعا ويقترح أن هناك شيئا ما خاطئا في هذا، حيث تتزامن المناطق التي يُظهرون فيها مثل هذا السلوك الغريب مع المنطقتين اللتين ضربهما الانخفاضان الأخيران في الضغط المنخفض والعواصف المرتبطة بهما في أوفيليا وبريان، فقد يفترض أن هذه التأثيرات قد أثرت عليهم، "مصيفًا أنّه يمكن ببساطة أن تكون الإصابات التي لحقت بهم بسبب الطقس القاسي نفسه أو قد يكون هناك لديهم حساسية للتغيير في الضغط الجوي."

والإخطبوط المتكور، المعروف أيضا باسم الأخطبوط ذو الحجم القليل، يطلق سائلًا أسود اللون من جسمه عندما يشعر بأنه مهدد، وهذا يجعل الماء أسودًا ومظلم مما يربك المفترسات، لون جسمه أصفر أو أحمر مع بقع بنية صدئة وجلده مغطى ببعض النتوءات مثل الثؤلول، وهو يتغذى على القشريات والرخويات واللافقاريات الأخرى وكذلك الأسماك.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف غموض خروج الأخطبوطات من البحر على الساحل الويلزي كشف غموض خروج الأخطبوطات من البحر على الساحل الويلزي



GMT 06:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

خبراء يؤكّدون أنّ مترجم نباح الكلاب سيتوفر خلال 10 أعوام

GMT 03:54 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أن جزيء الدم "E2D" يجذب الذئاب

GMT 02:51 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تتجه إلى المزارع للتغلّب على مقاطعة الخليج

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab