بنت القنصل ملكة جمال معرض زهور الخريف في مصر بحضور وزير الزراعة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يشمل كل نباتات الزينة والصباريات ومستلزمات تنسيق الحدائق والإنتاج

"بنت القنصل" ملكة جمال معرض "زهور الخريف" في مصر بحضور وزير الزراعة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "بنت القنصل" ملكة جمال معرض "زهور الخريف" في مصر بحضور وزير الزراعة

شجرة بنت القنصل
القاهرة - العرب اليوم

قد يبدو غريباً على مسامع الإنسان عموماً مصطلح "معرض زهور الخريف"، فقد ارتبط هذا الفصل من العام في أذهان البشر بأوراق الشجر الصفراء المتساقطة، لكن مصر استضافت أخيراً معرضاً لزهور الخريف يستمر 45 يوماً، قد يمتد إلى حلول أعياد رأس السنة."العين الإخبارية" تجولت بين أرجاء المعرض، فالتقت الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة المصري، الذي قال إنه يحب كل أنواع الزهور بصفة شخصية، وإنها المرة الأولى التي تنظم فيها وزارة الزراعة معرضا باسم "معرض زهور الخريف"، والذي يشمل كل نباتات الزينة والصباريات، ومستلزمات تنسيق الحدائق والإنتاج.

وأضاف أن عدد المشاركين بلغ 170 شركة، ويشكل المعرض فرصة لمحبي الطبيعة الراغبين في الاستمتاع بها مرتين في السنة، بالإضافة إلى بعض النباتات التي لا تزهر إلا في فصل الخريف، فكانت مظلومة بسبب الفكرة السائدة عن الخريف، باعتباره شهرا معاديا للنباتات، "وهذا الأمر غير دقيق".وتابع الوزير المصري: "نحاول من خلال هذا المعرض تقديم المزيد من الدعم لمنتجي نباتات الزينة والزهور وإعطاء دفعة لهذا القطاع المهم".

وعن أغرب ما صادفه الوزير خلال جولته بالمعرض يقول: "رأيت صبارة طولها متران تُروى بمياه الصرف، ويتم تصديرها إلى الخارج مقابل 1000 دولار للنبتة الواحدة، وتستغرق 15 عاما لتصل إلى هذا الطول، كما أن المتر المربع يتسع لـ4 صبارات، ما يعني أن هذا القطاع يستحق كل الدعم".الدكتور محمد جبر، مدير معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية في مصر، يقول إن المعرض عرفته مصر الخديوية، أي في فترة ما قبل سبعينيات القرن التاسع عشر، وكذلك عرفته الجمهورية الأولى، ولكنه كان يحمل اسم "معرض الأراولا"، وكان يقام بحديقة "الزهرية" المجاورة لبرج القاهرة، وتوقف لأسباب غير واضحة.

ويضيف: "عاد المعرض مرة أخرى نتيجة جهد حثيث من المسؤولين في وزارة الزراعة، على رأسهم الوزير عز الدين أبوستيت، وظهرت الفكرة بمعرض زهور الربيع 2018، وكان للعارضين آنذاك سواء من القطاع الخاص، أو من جناح وزارة الزراعة رأي واحد، هو أن مصر أكبر من أن يقام بها معرض سنوي واحد للزهور، فتم إحياء فكرة إقامة معرض زهور الخريف.ولفت إلى أن عدد العارضين تخطى 170 عارضا، بما يعادل عدد العارضين بمعرض زهور الربيع الذي تستضيفه حديقة الأورمان الشهيرة كل عام، أمام جامعة القاهرة.

ويقول: "ليست هناك دول كثيرة تقيم معرض الخريف، لأن الدول المهتمة بمجال الزينة هي الدول الأوروبية، وعادةً ما يتسم فصل الخريف لديها بالبرودة، ما يجعل النباتات هناك في ذلك الوقت قريبة من طور السكون أكثر، بخلاف ما هو في مصر، فلدينا نباتات مزهرة في هذا الموسم، خاصة زهرتي بنت القنصل والأراولا، وهو ما لا يوجد في كثير من الدول".ويشير جبر إلى أن فكرة معرض الخريف في حد ذاتها تعكس المناخ المستقر اللطيف الذي يسود في الدولة، وإلى جانب ذلك يعكس الازدهار الاقتصادي، فمعرض الزينة يعني رفاهية تقدم للمستهلك المصري بشكل أكبر، وإتاحة مساحة أكبر من المتعة سواء بالزيارة أو بالشراء، فضلا عن أن المصري مغرم بالزهور والنباتات، ونتوقع أن يلقى معرض زهور الخريف نفس نجاح معرض زهور الربيع.

أما عن ملكة جمال الزهور، فيقول جبر: "سنختار الأراولا ومعها بنت القنصل ذات اللون الأحمر اللافت للانتباه". وعن تفاصيل الزهور التي تتحدى هذا الفصل ذا الأوراق المتساقطة، يقول الدكتور محمود الشامي، رئيس قسم الحدائق النباتية بمعهد بحوث البساتين، إن النباتات بشكل عام تنقسم إلى متساقطة الأوراق، وهي التي تسقط أوراقها في الخريف وتبقى الأفرع خالية، ومستديمة الخضرة، وفي الخريف تزهر بعض الحوليات، وأخرى موجودة دائما طوال العام، وأشهرها الأراولا التي كان يسمى بها اسم المعرض قديما، وبنت القنصل.

وأوضح أن من الحوليات التي تزهر فقط في الخريف بعض الأبصال مثل الليليام، بالإضافة إلى نباتات ذات أوراق متداخلة الألوان، أو مبرقشة، وهي في إطلالتها أفضل من المزهرة.ويؤكد أن 80% من النباتات تزهر في الربيع، ونفس النسبة تزهر أيضاً في الخريف، فقط كثير من الأغنيات ربطت بين الزهور وفصل الربيع، فثبتت هذه الفكرة في الأذهان.

ولأن كثيرا من مقتني النباتات في المنازل لديهم شكوى واحدة هي أن هذه النباتات ما تلبث أن تذبل وتموت، فما الحل؟يقول جبر إن سقاية النبات هي العنصر الأهم في هذه الأزمة، فكثير من الناس لا يستطيعون ضبط المسافات بين كل سقية وأخرى، ويشير إلى أن أفضل طريقة لضبط الأمر أن نجري اختبارا بالقلم، فنسقي ثم نختبر بعدها بأيام بغرس القلم في التربة، إن خرج تلتصق به بقايا التربة تصبح التربة ليست بحاجة إلى الماء والعكس صحيح، ونستطيع بهذه الطريقة قياس المدة الزمنية التي تسقى فيها كل نبتة.

قد يهمك أيضا:

السفير الإماراتي في بولندا يشارك في "غرس الأشجار" في وارسو

الأشجار المعمّرة في الإمارات تحتضن موروثًا شعبيًا يكسبها أهمية

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنت القنصل ملكة جمال معرض زهور الخريف في مصر بحضور وزير الزراعة بنت القنصل ملكة جمال معرض زهور الخريف في مصر بحضور وزير الزراعة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab