محادثات الأمم المتحدة تتجنب قضايا الخلاف في التغيّر المناخي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قدّمت الدول الغنية عروضًا جديدة للمساعدة على خفض الانبعاثات

"محادثات الأمم المتحدة تتجنب قضايا الخلاف في "التغيّر المناخي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "محادثات الأمم المتحدة تتجنب قضايا الخلاف في "التغيّر المناخي

انبعاثات الكربون
وارسو ـ عادل سلامه

اجتمعت الأمم المتحدة، يوم السبت، في بولندا؛ لمناقشة مسودة اتفاق التغير المناخي، والتي قالت مصادر إنها من المُرجّح أن يتم تمريرها، حيث قدّم المندوبون المنهكون تنازلات بشأن بعض القضايا الرئيسية، ولكنهم تركوا العديد من المشاكل المُثيرة للخلاف لحلها في العام المقبل. 

ويبدو أن النتيجة لم تكن بمثابة تقدّم مفاجئ، فبعض البلدان ومنظمي الحملات أملوا في تحقيق طفرة ملحوظة، كما أن المناقشات ستبقى قائمة بشأن صيغة الجوانب الرئيسية لقواعد تنفيذ اتفاق باريس للمناخ 2015. 

وأعدّ المندوبون خلال الأسبوعين الماضيين، نصًا بشأن الآليات المعقدة المطلوبة لإدخال أهداف اتفاق باريس حيز التنفيذ، وقد بدا ناجحًا جزئيًا مع اقتراب المحادثات من الموعد النهائي، يوم الجمعة، ومن المرجّح أن تستمر حتى بعد ظهر يوم السبت على الأقل. 

وسيتيح النص للبلدان توضيح النقاط الرئيسية مثل المحاسبة على انبعاثات غازات الدفيئة، وتسجيل انخفاض معدل الكربون، كما سيذهبون إلى تشجيع زيادة جهود تطبق اتفاق تغير المناخ في كل بلد. 

ويكون من بين القضايا التي تعيق التقدّم، هي مسألة التقنية الفائقة بشأن ما الذي ينبغي أن يحدث للسوق الائتماني للكربون، والتي تحتفظ بها بعض البلدان؛ تقديرًا لجهودها في خفض الانبعاثات، ومصارفها الكربونية، مثل الغابات، إذ يتم حساب هذه الأرصدة في أهداف خفض الانبعاثات في البلدان. 

محادثات الأمم المتحدة تتجنب قضايا الخلاف في التغيّر المناخي

وقدّمت البرازيل صيغة قد تفيد البلاد بسبب غطاء الغابات المطيرة الضخم، لكن المنتقدين قالوا إن الثغرات التي سمحت بالعد المزدوج لأرصدة الكربون ستؤدي إلى تقويض نزاهة النظام بشدة.

  وقد يهمك ايضًا

تقليل زمن تنقل الموظفين يوفّــر 214 مليون طن من أكسيد الكربون في عام 2030

وكان من غير المرجّح حل هذه المسألة في الوقت المتبقي، ولكنها أعطت إشارة إلى موقف البرازيل المحتمل في المحادثات المقبلة. وكان من المفترض عقد مؤتمر العام المقبل في البرازيل، لكنه سيعقد في تشيلي؛ لأن رئيس البرازيل القادم، جائير بولسونارو، سحب عرض استضافة المؤتمر. 

وكانت البرازيل مؤيدًا موثوقًا للمحادثات السنوية في الماضي وعملت على التوسط في الصفقات بين العالم المتقدم والنامي، ومن دون الدعم البرايلي في المستقبل، من المرجح أن تتفاقم المحادثات أكثر فأكثر. 

ولعبت السعودية والولايات المتحدة وروسيا والكويت دورًا مُدمرًا في المحادثات،مما أدى إلى تخفيف القرار الذي كان يرحّب بالتقرير الأخير للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ وارتفاع درجة حرارة 1.5 درجة مئوية، إذ يوضّح العواقب الوخيمة لذلك. 

وسيجعل الحل الوسط في النص المعاد صياغته جميع البلدان ترحب بالإنجاز المحقق في الوقت المناسب، لتقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، ولكن الناشطين أشاروا إلى ضعفه لأنه يشير فقط إلى توقيت إصدار التقرير وليس محتواه. 

وانضم الاتحاد الأوروبي، والعديد من الدول المتقدمة وعشرات الدول النامية، في الإعلان عن أنهم سيركزون على منع زيادة درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية في جهود خفض الكربون. 

وكان هناك بعض العروض الجديدة من الدول الغنية لتمويل البلدان النامية؛ للمساعدة على خفض الانبعاثات والتكيف مع آثار تغير المناخ، وهي قضية أخرى تم دفعها إلى المحادثات المستقبلية. 

و حزنت الوفود لسماع خبر وفاة المفاوضة الفلبينية المخضرمة، برناديتاس دي كاسترو مولر، والتي كان حضورها ملحوظا في المحادثات منذ ما يقرب من 30 عامًا.

 وقد يهمك ايضًا

تعثر محادثات الاتحاد الأوروبي بشأن خفض انبعاثات الكربون من السيارات

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات الأمم المتحدة تتجنب قضايا الخلاف في التغيّر المناخي محادثات الأمم المتحدة تتجنب قضايا الخلاف في التغيّر المناخي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab