دراسة جديدة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أعلنت أنه يفعل ما يتناسب مع مصلحته الخاصة

دراسة جديدة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار

دراسة تكشف أن صفة الإيثار البشري غير موروثة من القردة
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة، أن صفة الإيثار البشري، تفصل بينهم وبين القردة، ما يجعل البشر نوعًا فريدًا، ووجدت الدراسة أن الشمبانزي على عكس البشر، فهو مخلوق أناني تمامًا، يفعل ما يتناسب مع مصلحته الخاصة. وفي الماضي كان العلماء يدرسون أنواعًا مختلفة من الرئيسيات غير البشرية، ولاحظوا بعض أعمال البر والتعاون والمودة، وشملت هذه الأعمال التعاونية استمالة الحيوانات بعضها البعض، ومساعدة بعضهم البعض، أثناء المعارك وحماية الحدود، لإبقاء أفراد المجموعة آمنين.

ولم يتبين ما إن كانت الحيوانات تفعل ذلك لمساعدة الآخرين أو لأسباب أخرى كفائدة مؤجلة، ولاكتشاف ذلك عمل فريق من الباحثين من جامعتي مانشستر وبرمنغهام وسانت اندروز ومعهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري، مع مجموعة من 16 شمبانزي في جزيرة نغامبا في أوغندا.

واكتشف الفريق من خلال اثنين من التجارب، أن مجموعة الشمبانزي، كانت أكثر ميلًا للمساعدة في تغذية بعضهم البعض، عند منع الوصول إلى علبة الفول السوداني، ما جعل الباحثون يستبعدون أن البشر ورثوا سمة اللطف من الرئيسيات في ورقة بحثية، نشرت اليوم في مجلة Nature Communications. وذكر الدكتور كيث جنسن من جامعة مانشستر قائلًا "يعدّ تطور السلوك الاجتماعي، وما دفع الأفراد إلى القيام بأعمال خالية من الأنانية منطقة هامة للنقاش، وكان هناك اقتراح بأن جذور الإيثار تمتد إلى سلفنا المشترك وهو الشمبانزي، إلا أن الدراسة الجديدة تتحدى هذا الرأي، وربما تكون الدراسات السابقة، أشارت إلى التعاون نتيجة المهام المثيرة للاهتمام بين الشمبانزي".

دراسة جديدة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار

ومنح الباحثون 13 من الشمبانزي الفرصة، لإزالة قطعة خشبية لفتح صندوق المواد الغذائية، وبالنسبة لستة من الشمبانزي، ينتج عن هذا الفعل حصول الآخرين على الطعام، وبالنسبة للسبعة الآخرين يعني هذا السلوك، منع وصول أعداد الشمبانزي الأخرى للطعام، وبالتالي رأت كل مجموعة أن فعلها إما يكون وسيلة مساعدة، أو إعاقة لأعداد الشمبانزي الأخرى، ولم تظهر أي اختلافات في السلوك، وفي اختبار متابعة أعطي الشمبانزي إمكانية الوصول إلى قفص جيرانهم، وكان لذلك أثر واضح على الاستهلاك الغذائي الخاص بهم، وظهر سلوك مختلف، وسعوا إلى فتح القفص إذا ما كانوا سيحصلون على طعام، لكنهم لم يفتحوه إذا ما كان ذلك سيعني منع وصولهم إلى الطعام الخاص بهم.

وأوضح الدكتور كلاوديو تيني من جامعة برمنغهام، قائلًا "تظهر نتائج هذه التجارب مجتمعة أن الشمبانزي لن يتصرف بطريقة تنتج فوائد للآخرين في مهمة ما، لم يحصل على فائدة لنفسه، وهو ما يثبت أن الشمبانزي ليسوا أكثر إيثارًا عن كونهم حاقدين، حتى بعد أن أدركوا عواقب أفعالهم ظلوا غير مبالين لأي تأثير على الآخرين، وإذا صدق ذلك يعني هذا أن السلوك الاجتماعي الإيجابي تطور في وقت متأخر، بعد انقسامنا عن الرئيسيات الأخرى".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار دراسة جديدة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة الإيثار



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab