سكان السواحل البريطانية يبحثون عن مساكن وملاجئ آمنة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بسبب تآكل السواحل وارتفاع منسوب المياه في البحار

سكان السواحل البريطانية يبحثون عن مساكن وملاجئ آمنة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سكان السواحل البريطانية يبحثون عن مساكن وملاجئ آمنة

تآكل السواحل في بريطانيا
لندن ـ ماريا طبراني

حذّرت هيئة البيئة البريطانية من أنَّ حوالي 7 آلاف منزل ومبنى في بريطانيا وويلز خلال القرن المقبل، مهددة بالإزالة بسبب ارتفاع منسوب البحار في الـ20 عامًا المقبلة، فضلًا عن إزالة 800 منزل بسبب تآكل السواحل.

وقدّرت الهيئة قيمة العقارات بنحو أكثر من مليون جنيه إسترليني، مشيرة إلى أنَّه سيتم التضحية بهذا المبلغ لأن تكلفة الحماية من ارتفاع منسوب البحر أكثر من ذلك بكثير، موضحة أنَّه حتى الآن لا توجد خطة لتعويض أصحاب المنازل لتمكينهم من الانتقال إلى مكان آخر.

وأشارت إلى أنَّه في كانون الأول/ ديسمبر 2013، غمرت موجة بحرية نحو 1400 منزل على طول الساحل الشرقي، وفي وقت سابق من الشهر نفسه، زار وزير البيئة البريطاني، وليز ترويس، مدينة ويستوفت في الذكرى السنوية لغرق المنازل.

ومن جانبه، صرّح ناشط المجتمع، كريس بلونكل، بأنَّه "لو لم تعوض الحكومة الناس الذي يعيشون على الساحل والتأكد من إمكان انتقالهم إلى مكان آخر، فذلك يُعد أمرًا خطيرًا، حيث إنَّ الأكثر ضعفًا سيتحمل تكاليف تغير المناخ".

فيما أوضح خبير تآكل السواحل في جامعة "داندي" البروفيسور روب دك، أنَّها "مسألة صعبة جدًا، ولكن لا يمكنا الدفاع عن كل شيء في جميع التكاليف، المسألة ليست فقط حول الأموال، فتلك الأماكن تحمل الكثير من التاريخ والذكريات".

وأكد دك، أنَّ الساحل الشرقي من يوركشاير وصولًا إلى إسكيس، ضعيف ولين، موضحًا أنَّ العواصف أقوى منه، وحال ارتفع مستوى سطح البحر بسبب تغيرات المناخ سيزيد من ضعفها.

وأبرز تقرير الهيئة البريطانية للبيئة، أنَّ تغير المناخ سيؤدي إلى تسارع تآكل السواحل بسبب الظروف البحرية الأكثر عدوانية.

وبين تقرير لوزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية "ديفرا"، أنَّه أكثر من 200 منزل عرضة حاليًا للفقدان بالكامل بسبب تآكل السواحل في الأعوام العشرين المقبلة، وكشف أيضًا أنَّ 295 منزل سيتم فقدانها و430 في الحالة القصوى.

وكشف تقرير "ديفرا" أنَّه ليس من الممكن حماية المنازل على المدى الطويل، رغم العواقب المحتملة بارتفاع مستوى سطح البحر، كما لا يوجد لجوء قانوني للحصول على تعويض عن الممتلكات المفقودة أو التالفة نتيجة للتغيرات الساحلية..

وترى جمعية "أصدقاء الأرض" أنَّ تعويض المجتمعات الساحلية بسبب تغير المناخ هي مجرد مسألة اجتماعية، وفي الوقت الراهن تلقي الحكومة بتكاليف تغير المناخ على الأسر الفردية والمجتمعات الضعيفة.

وأضافت المتحدثة باسم "ديفرا"، "نتفق مع البرلمان لأنفاق أكثر من 3.3 مليون جنيه استرليني بسبب الفيضانات والحماية من التآكل الساحلي، بزيادة نصف مليون عن البرلمان السابق، وسيكون لدينا استراتيجية طويلة للدفاع عن المنازل وحماية 15 ألف منزل بحلول نهاية العقد".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان السواحل البريطانية يبحثون عن مساكن وملاجئ آمنة سكان السواحل البريطانية يبحثون عن مساكن وملاجئ آمنة



GMT 15:54 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بكين تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بانخفاض الحرارة

GMT 15:36 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

GMT 16:59 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

توافق دولي على وقف احترار الأرض في "كوب 28"

GMT 08:07 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 14:38 2023 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك أكبر جبل جليدي في العالم بعد 30 عاماً من ثباته

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:44 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

العاصمة الليبية تواجه زحف الرمال

GMT 16:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المهلبية بمفروكة الفستق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab