جدل حول إنهاء الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ساهمت في حفظ بعض الأنواع المهددة بالانقراض

جدل حول إنهاء الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جدل حول إنهاء الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا

الطيور الجارحة
لندن ـ كاتيا حداد

أكد علماء مختصون ودعاة حماية البيئة، أن الدعوات برفع الحماية عن الطيور الجارحة، بدعوى أنها تقتل الطيور البرية، "ساذجة" وغير صحيحة من الناحية العلمية، لأن الطيور الجارحة تنظم مجتمع الطيور ودورة الحياة الطبيعية.

وبيّن الناشط الريفي المحافظ روبن بيج، في مقال له الاثنين، أن عمليات الافتراس من قبل الطيور الجارحة تلحق أضرارًا جسيمة بأسراب الطيور البرية المعرضة للخطر، مثل طائر أبو طيط المائي والقبرة.

وشدد على ضرورة إسقاط الحماية القانونية من قبل حماة البيئة الواعون من الناحية السياسية، عن جميع أنواع الطيور القاتلة العدوانية، مثل الصقور وطائر "ريد كايت"، وهو أحد الجوارح متوسطة الحجم من أسرة الصقور، والباشق الأوراسي، التي لا تعد ولا تحصى.

وجاء مقال بيج ردًا على مقال آخر يتحدث عن جرو "الشيشاوا" الذي قتلته طيور النورس في ديفون، حيث تمحور مقال مذيع "بي بي سي" السابق، حول الحيوانات الأليفة، وتأثير الطيور الجارحة على الأنواع المحلية الأخرى.

وأرفق مقاله بالصور المرسومة لطيور "ريد كايت" الجارحة وهي تهاجم وتفترس الحملان، والصقور وهي تفترس السناجب الحمراء.

واختفت طيور "الريد كايت"، والصقور وطائر الهارير المعروف بـ "أبو شودة"، تقريبا من بريطانيا في القرن الماضي، ولكن دعوات الحفاظ عليها أعادت الاستقرار للحياة الطبيعية للصقور وطائر الهارير، الذي لا يزال مهددا بالانقراض مع بقاء زوج واحد فقط منه على قيد الحياة في بريطانيا.

و استفادت هذه الأنواع كثيرا من الحماية القانونية والبيئية، بعد أن دمرتهم أجيال من المزارعين، كانوا يعتقدون أنهم آفة تضر بمصالحهم.

وأوضح أستاذ علم الطيور في جامعة أكسفورد بن شيلدون، أن بيج يثير تساؤلا مشروعا بشأن قضية رفع الحماية القانونية عن الطيور الجارحة، لكن لا يوجد دليل علمي على أن الطيور الجارحة تؤثر على تراجع أعداد أسراب الطيور المحلية، مضيفًا "لا تخضع هذه القضية للمناقشة العلمية، التي تدعم دعوات بيج".

وعندما سألت صحيفة "الغارديان" البريطانية بيج حول عدم استعانته بأي دليل علمي يؤكد مزاعمه، أجاب بأنه لا داعي لذلك لأنه يكتفي بمراقبة مجتمعات هذه الطيور في الريف ويعلم ماذا يحدث.

وأضاف شيلدون، أن الحيوانات المفترسة تعمل كمنظمة لسكان الطيور وفقا لدورة الحياة الطبيعية، وتوقف انتشار الأمراض من خلال مهاجمة الفريسة الأضعف، بما لا يتسبب في تراجع أعدادها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حول إنهاء الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا جدل حول إنهاء الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا



GMT 15:54 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بكين تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بانخفاض الحرارة

GMT 15:36 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

GMT 16:59 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

توافق دولي على وقف احترار الأرض في "كوب 28"

GMT 08:07 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 14:38 2023 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك أكبر جبل جليدي في العالم بعد 30 عاماً من ثباته

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:44 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

العاصمة الليبية تواجه زحف الرمال

GMT 16:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المهلبية بمفروكة الفستق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab