المحافظون البيئيون يستخدمون النحل لتخفيف الصدام بين البشر والأفيال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

على أثر قيام الفيلة بسحق المحاصيل وإغضاب السكان في تنزانيا

المحافظون البيئيون يستخدمون النحل لتخفيف الصدام بين البشر والأفيال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المحافظون البيئيون يستخدمون النحل لتخفيف الصدام بين البشر والأفيال

الصدام بين البشر والأفيال
دودوما - مارك سعادة

طرأت فكرة سياج النحل منذ أن تم نشر خلايا النحل في كينيـا وبوتسوانا للحد من الصراع – ويبدو في الوقت الحالي بأن هناك مجموعات قد أطلقت هذه الفكرة في تنزانيـا، فيما تسجيل الاستعانة بمساعدة النحل داخل مجتمع بالقرب من حديقة سيرينغتي Serengeti الوطنية في تنزانيـا، من أجل تخفيف حدة التوتر المتصاعد تجاه الأفيال، على أثر قيامها بسحق المحاصيل، ما تسبب في غضب السكان المحليين.

وتعتمد الفكرة على إقامة سياج واصل بين خلايا النحل يحيط بفدان من الأرض المزروعة، الواقعة بالقرب من محمية نغورونغورو Ngorongoro كجزء من مشروع تجريبي، مع تنبيه الأفيال التي تخترق السياج من جانب النحل، ويحاول المحافظون على البيئة من خلال هذه الطريقة معرفة ما إذا كان أزيز النحل سيعمل على ردع الأفيال، ويحول دون سحقها الأراضي الزراعية.

وتُعقد الآمال على فكرة  "سياج النحل " والتي يتم العمل بها في كينيـا وبوتسوانـا، في المساعدة على تقليل حدة النزاع شمالي تنزانيـا والتي أصبحت بؤرة ساخنة للاشتباكات ما بين البشر والأفيال، حيث تجوب هذه الحيوانات بشكل متزايد وتتجه نحو الأراضي الزراعية إما للحصول على غذائها، أو بسبب سلكها المسار التقليدي للهجرة والعبور من خلال هذه الأراضي.

وينتج عن محاولات السكان إخافة الأفيال بواسطة الألعاب النارية أو الطلقات النارية في الهواء إثارة ردود فعل عدوانية من هذه الحيوانات، ما يسفر عن وقوع ضحايـا من الجانبين، وعكف المحافظون علي البيئة في البحث عن حل سلمي لهذه الصراعات التي توجد أيضاً في الهند وسريلانكا، عبر زراعة الفلفل الحار بالقرب من المحاصيل، أو من خلال استخدام طائرات من دون طيار لإخافة الأفيال وإبعادها.

وتجدر الإشارة إلي أن فكرة الاستعانة بسياج النحل قد جاءت من جانب الدكتور لوسي كينغ، المتخصص في علم الحيوان، والذي تربى شرقي إفريقيا بعد حصوله على منحة بقيمة 6,000 دولار من مؤسسة إيان سومرهالدر Ian Somerhalder، وقد ذكر دكتور هايلي آدامز وهو طبيب بيطري أميركي يعمل بالمشروع أن أزيز النحل يعمل على تنبيه الأفيال ومن ثم إبعادها.

وتقرر بأن يشارك آدامز من خلال مؤسسة the Silent Heroes غير الهادفة للربح، والتي تدعم الحفاظ على الحياة البرية في 13 دولة، في إطلاق أول دار أيتام للأفيال في تنزانيا، وذلك في كانون الثاني / يناير. وسيكون المشروع قادرًا علي رعاية ما يصل إلى 40 من الأفيال الصغيرة، وحمايتها من الوقوع فريسة للصيد الجائر في إفريقيـا، الذي يشهد ذبح حوالي 30,000 من الأفيال الإفريقية كل عام في سبيل الحصول على العاج.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحافظون البيئيون يستخدمون النحل لتخفيف الصدام بين البشر والأفيال المحافظون البيئيون يستخدمون النحل لتخفيف الصدام بين البشر والأفيال



GMT 15:54 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بكين تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بانخفاض الحرارة

GMT 15:36 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

GMT 16:59 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

توافق دولي على وقف احترار الأرض في "كوب 28"

GMT 08:07 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 14:38 2023 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك أكبر جبل جليدي في العالم بعد 30 عاماً من ثباته

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:47 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

ارتفاع إجمالي وفيات "كورونا" في الطائف إلى 135

GMT 09:00 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

"فلوكس فاجن" تكشف جديدها في معرض جنيف للسيارات

GMT 19:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

مجموعة من أفضل 10 برفانات جذابة للرجال لعام 2021

GMT 18:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

البنطلون الجلد اختيار عصري لموسم ربيع وصيف 2019

GMT 20:41 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نادي الهلال يعاود تدريباته عقب الفوز على النفط العراقي

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ ستائر مطبخ عصرية تليق بمنزلك والديكور الخاص به

GMT 09:45 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجلد والتطريز وطباعة القماش موضة خريف 2014

GMT 20:04 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد السراح يطالب اتحاد الكرة بتوضيح الحقائق

GMT 01:55 2015 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

الهدال يثبط الأورام ويقوي جهاز المناعة

GMT 07:21 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

قضايا محكمة الأسرة في مصر ما بين جناة وضحايا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab