المبيدات الحَشَريَّة  تجبر تُغيِّر النحل على تغييرها للزهور البريَّة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تمنعه من معرفة كيفيَّة استخراج الرحيق منها للتغذية

المبيدات الحَشَريَّة تجبر تُغيِّر النحل على تغييرها للزهور البريَّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المبيدات الحَشَريَّة  تجبر تُغيِّر النحل على تغييرها للزهور البريَّة

العلماء يكشفون أن تعرض للنحل للمبيدات الحشرية يؤثر على سلوكه فى اختيار النباتات البرية وخدمات التلقيح
لندن ـ ماريا طبراني

تعاني حشرة النحل من انهيارات واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم ،بسبب فقدان الموائل وتكاثر الطفيليات والأمراض القاتلة.  ويرى العلماء المختصون أن "المبيدات الحشرية قد تلعب دورا أيضا في مسألة تغيير سلوك النحل في البحث عن طعامها في الزهور البرية، حيث تجبرالمبيدات النحل على تغيير أنواع النباتات المفضلة لديه، ما يُعيق قدرتها على تعلم المهارات اللازمة لاستخراج الرحيق المغذي وحبوب اللقاح، وهو ما يجعل الفرص محتملة لضآلة وجود النحل.

المبيدات الحَشَريَّة  تجبر تُغيِّر النحل على تغييرها للزهور البريَّة

ويقوم النحل والحشرات الأخرى بتلقيح العديد من المحاصيل الغذائية والنباتات البرية فى العالم، لكنه أصبح مهدداً فى السنوات الأخيرة. وتعد الدراسة النى نُشرت في مجلة Functional Ecology  الأولى في استكشاف دور المبيدات الحشرية في التأثير على قدرة النحل في البحث عن الطعام من الزهور البرية التي تتميز بأشكال معقدة، مثل البرسيم الأبيض وبرسيم "التريفول".

وأظهر باحثون من جامعة "غيلف" في كندا وجامعة "رويال هولواي" في لندن، أن النحل الذي يتعرض إلى مبيد حشري يدعى "ثيامثوكسام" يجمع حبوب لقاح بشكل أكبر، لكنه يستغرق وقتاً أطول عن الذي يستغرقه النحل المسيطر، أما النحل الذى تعرض لمبيدات الآفات فإنه يبحث عن الطعام فى زهور مختلفة مقارنة بالنحل المسيطر.

وذكر البروفسور نايغل رين من جامعة "غويلف" أن النحل يعتمد على تعلم تحديد مكان الزهور وتتّبُع رائحتها، ويعمل على اكتشاف أفضل الطرق لاستخراج الرحيق وحبوب اللقاح، وإذا كان التعرض لمستويات منخفضة من المبيدات الحشرية يؤثر على قدرة النحل على التعلم فإن النحل سيكافح من أجل جمع الغذاء، فضلا عن تأثر خدمات التلقيح الأساسية التي يقوم بها للمحاصيل والنباتات البرية".

المبيدات الحَشَريَّة  تجبر تُغيِّر النحل على تغييرها للزهور البريَّة

ووجدت دراسات سابقة أن التعرض للمبيدات الحشرية يمكن أن يسبب تغيُّرات فى الدماغ، وخاصة فى المناطق المرتبطة بالتعلم والذاكرة فى نحل العسل. ولكن الدراسة الجديد اكتشفت أنه فى حين أن النحل الذى يتعرض للمبيدات الحشرية جمع لقاح أكثر من النحل المسيطر،  فإن النحل المسيطر كان لدي القدرة على تعلم كيفية التعامل مع هذه الزهور المعقدة بعد زيارات أقل.

وذكرت  الدكتورة دارا ستانلي من جامعة "رويال هولواي" في لندن والمؤلفة الرئيسية للدراسة، أن" النحل الذي تعرض للمبيدات الحشرية فى البداية بحث عن الطعام بشكل أسرع وجمع حبوب لقاح أكثر، إلا أن النحل المسيطر الذي لم يتعرض للمبيدات استثمر وقت وطاقة أكبر في التعلم، وتقدم هذه النتائج انعاكاسات مهمة على المجتمع والاقتصاد ، باعتبار أن الحشرات الملقحة حيوية لدعم الزراعة والتنوع البيولوجى للنباتات البرية، وتشير نتائجنا إلى أن المستويات الحالية من التعرض للمبيدات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كيفية تفاعل النحل مع النباتات البرية مع عرقلة خدمات التلقيح المهمة التي يقدمها النحل والتي تدعم وظيفة النظام البيئي".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبيدات الحَشَريَّة  تجبر تُغيِّر النحل على تغييرها للزهور البريَّة المبيدات الحَشَريَّة  تجبر تُغيِّر النحل على تغييرها للزهور البريَّة



GMT 15:54 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بكين تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بانخفاض الحرارة

GMT 15:36 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

GMT 16:59 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

توافق دولي على وقف احترار الأرض في "كوب 28"

GMT 08:07 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 14:38 2023 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك أكبر جبل جليدي في العالم بعد 30 عاماً من ثباته

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 11:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 11:49 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 02:29 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

إعادة مسلسل الدم والنار للفيشاوي على "قناة الحكايات"

GMT 06:40 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

تعرّف على حظك وتوقعات الأبراج الخميس 4 نيسان

GMT 19:32 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الصفاء يتعادل مع الراسينغ خلال أخر مباراة من الدورى

GMT 12:38 2017 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

المراهقون أفسدوا الكرة

GMT 15:29 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواصلة ارتفاع اسعار النفط بسبب هجمات البحر الأحمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab