الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

العلماء يوضحون أن القردة تتعلم لغة البلد الذي تعيش فيه

الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره

الشمبانزي
ادنبره - عصام يونس

زعم العلماء بأن القردة يمكنها تعلم لغة البلد الذي تعيش فيه مثل الإنسان، حيث اعتمد الشمبانزي الذي عاش لأعوام في حديقة سفاري هولندية على اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى منزل جديد في حديقة حيوان ادنبره مع تسعة أفراد من الشمبانزي المحلي.
وتصدر القرود الهولندية همهمات عالية النبرة عند رؤية التفاح، أما الشمبانزي المحلي في ادنبره على النقيض يصدر همهمات منخفضة النبرة عند رؤية التفاح.

وأوضح علماء من جامعات "نيويورك وزيوريخ وسانت اندروز"، أن القرود لديها لهجات تختلف من مكان إلى آخر مثل البشر تمامًا، واستغرق الأمر أعوام عدة من القرود الوافدة لالتقاط اللهجة المحلية لأن المجموعتين من القرود لم تختلط كثيرًا في البداية عندما اجتمعت معًا في عام 2010.

وذكرت الدكتورة كاتي سلوكومب، من جامعة نيويورك: "إنهم لم يقضوا وقتًا طويلًا معًا ولم تنشأ بينهم صداقات ولذلك لم يكن لديهم الدافع لتغيير لهجتهم، ولكن بعد ثلاثة أعوام أصبحت المجموعتان أكثر ثقة في بعضهما البعض".
وأشار العلماء إلى أن القرود الهولندية تبنت نمط التذمر من مضيفيهم، وذلك في إطار ما وصف بكونه انفراجة في دراسة اللغة.

وأضافت الدكتور سلوكومب في عام 2013: " تبنى الشمبانزي الهولندي طريقة نداء شمبانزي ادنبره على التفاح، وإذا كنت تميل إلى تقليد لهجة شخص ما فإنه سيكون جيد معك وسيحبك بشكل أكبر، وهذا ما حدث مع الشمبانزي".
وتكمن الفكرة في وجود اختلافات إقليمية في لغة الشمبانزي لم تحقق القبول العالمي، ويعتقد علماء من المركز الألماني "الرئيسيات" في غوتنغن، وجامعة كينت، وجامعة نيويورك، بأن القرود الهولندية شعرت بالسعادة عند مقابلة أصدقاء جدد.

وأشار الأستاذ المساعد في جامعة نيويورك جيميس هيغهام، إلى أن النتائج تعد تحريفًا لما أظهرته البيانات بالفعل، موضحًا في ورقة علمية أن العلماء أغلفوا عامل الإثارة حيث شعر الشمبانزي الهولندي بالحماس عند مقابلة أصدقاء جدد.
وأضافت جوليا فيشر من مركز "الرئيسيات" الألماني: "ربما تلقى الشمبانزي الهولندي نداءات مختلفة من الشمبانزي في ادنبره، ثم غيروا نداءاتهم ويرجع ذلك ببساطة إلى الاختلافات في بيئتهم الأصلية ونظامهم الغذائي، ثم تأتي التغيرات اللاحقة بعد انتقالهم إلى ادنبره".
وأوضح العلماء  أنه عندما يتعلق الأمر بلهجة الشمبانزي الهولندي ولهجة الشمبانزي الاسكتلندي، فإن الاختلافات ليست واضحة بشكل كبير، وفي الواقع فإن صوت نخر القردة متشابه إلى حد كبير.
وأفاد براندون ويلر من جامعة كينت: "يشير الفحص الدقيق للبيانات إلى تداخل المجموعتين بشكل كبير في الأصوات التي يصدرونها كاستجابة للتفاح، مع وجود قليل من النداءات من الشمبانزي الهولندي خارج نطاق النداءات التي يصدرها الشمبانزي في ادنبره".

وتابع ويلر: "هناك دلالات إحصائية ولكن التغيير طفيف بيولوجيًا بشأن النداءات بمرور الوقت بعد انتقال الشمبانزي الهولندي إلى ادنبره، ولكن هذه الرموز الاجتماعية هي ظاهرة معروفة في الألفاظ الحيوانية التي عثر عليها في معظم الحيوانات الرئيسية حتى  في نداءات الماعز".

وبيّن البروفيسور هيغهام: "تظهر هذه العملية القليل من التشابه في التعلم الصوتي لدى الشمبانزي من خلال النداءات المختلفة للعنصر نفسه".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره الشمبانزي يعتمد اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره



GMT 15:54 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بكين تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بانخفاض الحرارة

GMT 15:36 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

GMT 16:59 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

توافق دولي على وقف احترار الأرض في "كوب 28"

GMT 08:07 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 14:38 2023 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك أكبر جبل جليدي في العالم بعد 30 عاماً من ثباته

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 03:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تطبيق الخطة البديلة لمدارس بنات حي الفهد في نجران

GMT 16:57 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أصغر ثُريَّا في العالم صديقة للبيئة بـ789 دولارًا أميركيًّا

GMT 06:31 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"أبو الغيط" يغمز من أطماع تركيا ويحذّر تجاهل فلسطين

GMT 15:41 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

7 علامات تدل على اختيارك الرجل المناسب

GMT 01:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

لؤي الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها

GMT 06:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لديكور مميز في حجرة نوم الأطفال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab