أنواع من الدلافين تكون صداقة فيما بينها للدفاع عن الأرض
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يشكلون فريقًا من الثدييان لمطاردة المتسللين وحماية الأطفال

أنواع من الدلافين تكون صداقة فيما بينها للدفاع عن الأرض

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أنواع من الدلافين تكون صداقة فيما بينها للدفاع عن الأرض

الدلافين
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة عن تكوين صداقة بين نوعين من الدلافين مما يجعلهما يساعدا بعضهما في الدفاع عن الأرض والبحث عن الطعام وحتى اللعب معًا، كما لاحظ العلماء أن أحد النوعين يجالس أطفال النوع الأخر من الدلافين.

واهتمت الدراسة بالدلفين ذات المنقار والدلفين الأطلسي، في إطار مشروع الدلفين البري في جزر الباهاما على مدار 30 عامًا.

وكشفت الدراسة عن نظرة غير مسبوقة حول كيفية اعتماد الأنواع على بعضها البعض، فهناك الكثير من الدراسة طويلة المدى التي تدرس التفاعل بين أنواع الثدييات، وتم ملاحظة التفاعل بين أنواع مختلفة من الدلافين من قبل، إلا أن هذه الدراسة الجديدة قدمت لمحة نادرة عن العلاقة المعقدة بين الدلافين والتي بنيت على مدار 30 عامًا من الملاحظة.

أنواع من الدلافين تكون صداقة فيما بينها للدفاع عن الأرض

وأوضح أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: "الفريد في هذه الدراسة أننا نرى الدلافين تحت الماء وبالتالي نعرف سلوكياتهم التي يفعلونها معًا في الواقع، إنهم يسافرون معًا ويجتمعون معًا، ويشكلون تحالفات وقت التهديد، كما يرعون أطفال بعضهم البعض أيضا، وشوهد الذكور من كل الأنواع كفريق واحد يتولى مطاردة المتسليين، وشوهدت إناث الدلافين وهي تجالس أطفال الدلافين من الفصائل الأخرى، ولكن لم يتم رد المعروف بواسطة أنثى الدلفين ذات المنقار، إلا أن إناث كلا النوعين كانوا يقضون بعض الوقت معًا".

ولم يحدد الباحثون على وجه الدقة السبب وراء التعاون بين النوعين من الدلافين، ولكن لاحظ الباحثون في كثير من الأحيان أن هذه اللقاءات كانت شاذة، حيث بدت فصائل الدلافين متشاركة في السلوكيات الملاحظة في البشر في حالة تكوين التحالفات، ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن هذا يوفر ميزة تطورية.

وأفادت باحثة مشاركة في الدراسة: "هذه التفاعلات قد تسمح لهذه الفصائل بالتقاسم في المساحة والموارد والحفاظ على مجتمع مستقر، حيث يعزز العمل الجماعي سلامة الدلافين، فنرى أن النوعين تقاسما الأرض معًا ومن الأفضل أن يعملا معا".

وقدمت هذه الدراسة دليلًا إضافيًا على أن الدلافين لديها ذكاء اجتماعي معقد، وتبين هذا من قبل الدراسات التي أوضحت استخدام أسماء فردين لكل منهم حتى أثناء المعارك، ولكن ليست جميع السلوكيات تندرج تحت فئة المرح واللعب، حيث تم تصنيف حوالي 35% من هذه التفاعلات بأنها عدوانية.

وأضاف أن معظم هذه التفاعلات تمثل قتالًا لمنع الدلافين ذات المنقار من التزاوج مع الفصيلة الأخرى، حيث يعتبر التزاوج هنا نوع من الهيمنة، ونتيجة لذلك تكيفت الدلافين من خلال عرض تقديم سلوك تعاوني لمنع فصيلة "بوتلينوسيس" من التزاوج.

وتابعت: "لكن في الوقت نفسه هم يعرفون بعضهم كأفراد إلى حد ما ويساعدون بعضهم أيضًا، لدينا إناث الدلافين ذات المنقار الحوامل يخرجون مع الحوامل من الفصيلة الأخرى، ولدينا أيضًا نوع من مجالسة الأطفال بين الطرفين وهو أمر مثير للاهتمام ، إنهم مثل الجيران الذين يعيشون بانسجام مع بعضهم البعض".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنواع من الدلافين تكون صداقة فيما بينها للدفاع عن الأرض أنواع من الدلافين تكون صداقة فيما بينها للدفاع عن الأرض



GMT 15:54 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بكين تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بانخفاض الحرارة

GMT 15:36 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

GMT 16:59 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

توافق دولي على وقف احترار الأرض في "كوب 28"

GMT 08:07 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 14:38 2023 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك أكبر جبل جليدي في العالم بعد 30 عاماً من ثباته

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 06:43 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر ترفض طلب ماكرون للمشاركة في "قوة الساحل"

GMT 05:15 2015 الأحد ,12 تموز / يوليو

سعدي يوسف

GMT 21:05 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

ارتفاع ثقة الشركات الألمانية بفضل قوة التصنيع

GMT 13:46 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العرجون يلتحق بقائمة الغائبين في الرجاء

GMT 23:03 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

أسامة أومري يفسخ تعاقده مع الوحدة

GMT 22:14 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

مي عز الدين تستأنف تصوير مشاهدها في "رسايل" الخميس المقبل

GMT 16:49 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

خالد الغندور يؤكد أن "باصي" لصلاح تهدد المنتخب في كأس العالم

GMT 00:17 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

حسنا فرح تشارك في لجنة تحكيم مسابقة "modele du maroc"

GMT 17:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل افتتاح متحف نجيب محفوظ للمرة الثانية على التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab