خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد داعش
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ثلاثة أرباع المجندين تم اقناعهم عن طريق الأصدقاء

خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد "داعش"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد "داعش"

تنظيم داعش
واشنطن - رولا عيسى

حذر الخبير في التطرف سكوت أتران من جامعة "أكسفورد" أن جميع المتطرفين الأجانب الذين يوقعون للانضمام لدى "داعش" غالبًا ما يتم تجنيدهم من قبل العائلة والأصدقاء، مشيرًا إلى أنه نادرًا جدًا ما يتطرفون عن طريق المساجد.
 
 
وذكر أتران أن البحوث وتحليل البيانات، وجدت أن ثلاثة أرباع المجندين تم اقناعهم بالانضمام للجماعة المتطرفة عن طريق الأصدقاء، و20% منهم ينضمون عن طريق أفراد الأسرة.
 

خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد داعش

وأضاف أن التطرف نادرًا جدًا ما يأتي عن طريق المساجد، أو من خلال عملاء التوظيف المجهولين أو الغرباء، مضيفًا أن مقاتلي "داعش" يعتبرون من العائلات المسيحية وهم أشرس المقاتلين في صفوف التنظيم.
 
وتحدث السيد أتران خلال اجتماع حول "المقاتلين الأجانب في الجماعة المتطرفة" التي نظمتها لجنة مكافحة التطرف في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وذكر للجمع "إن مجندي "داعش" يعتمدون في الدعاية للانضمام إليها على أنه بمثابة "نداء المجد والمغامرة" والذي يحرك الشباب للارتماء في أحضانهم، وأن الجهاد يوفر لهم وسيلة ليصبحوا أبطال".
 
وأضاف "إن "داعش" لديها نظريات ثورية تجذب بها الشباب، مثل تلك التي استخدمت في الثورة الفرنسية، الثورة البلشفية في روسيا وصعود ألمانيا النازية".
 
 وأوضح "تمثل "داعش" رأس الحربة في مكافحة ثقافة الحركة الثورية الأكثر ديناميكية منذ الحرب العالمية الثانية، مع أكبر قوة مقاتلة من المتطوعين منذ الحرب العالمية الثانية".
 
وأجرى السيد أتران بعض أبحاثه من خلال مقابلة مقاتلين تم القبض عليهم من "داعش" و"جبهة النصرة"، وذكر أن قادة "داعش" فهمَوا الشباب على نحو أفضل بكثير من الحكومات التي تقاتل ضدها.
 
وتابع أنهم يعرفون كيفية التحدث إلى التمرد والمثالية التي توجد في الشباب، وأنهم بارعون جدًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا.
 
 وأردف أيضًا أن رسالة الغرب المضادة بأن الجماعة سيئة لقطعها الرؤوس والتحكم في المرأة، ليست فعالة ولا تصل إلى الشباب.
 
 وشدد السيد أتران أن هجمات باريس التي قتل فيها 130 شخصًا على الاقل هي جزء لا يتجزأ من خطة لعبة "داعش". مضيفًا أن خطتها هي ضرب الاهداف السهلة في كل مكان، لافتًا إلى أنه من المستحيل بالنسبة للدول الدفاع عن المقاهي والمسارح والملاعب.
 
وأشار إلى أن خطتهم أيضا تهدف لجذب القوى الغربية إلى الشرق الأوسط مرة أخرى لأن ذلك لن يسبب سوى الفوضى والوقيعة بين المسلمين وغير المسلمين.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد داعش خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد داعش



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab