الانتقال عدة مرات من منزل  إلى أخر يمكن أن يضرَّ بطفلك
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يلحق الضرر بالقدرات التعليمية والمهارات الاجتماعية للصغار

الانتقال عدة مرات من منزل  إلى أخر يمكن أن يضرَّ بطفلك

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الانتقال عدة مرات من منزل  إلى أخر يمكن أن يضرَّ بطفلك

أضرار كثرة التنقل من منزل لآخر
 نيويورك ـ مادلين سعادة

كشفت دراسة جديدة عن أن الانتقال من منزل إلى أخر عدة مرات يمكن أن يكون له تأثير سلبي على أداء الأطفال في المدرسة وقدرتهم على تكوين صداقات، حيث وجد الباحثون في "بوسطن كوليدج" أن درجات القراءة والرياضيات والمهارات الاجتماعية  تأثرت سلبا مع كل انتقال للعائلة من منزل إلى أخر. والمثير للدهشة أن الباحثين وجدوا أن تغيير المنزل يكون له تأثير حتى في حالة عدم تغيير المدرسة، وتم رصد معدلات أعلى من المشاكل العاطفية والسلوكية بين الأطفا ل الذين انتقلوا من منزل إلى أخر عدة مرات، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة Child Development.

وأظهرت دراسات سابقة أن الانتقال من منزل إلى أخر يمكن أن يؤدي إلى التوتر وزعزعة روتين الأطفال ما يؤدي إلى انعكاسات سلبية على التنمية الصحية، إلا أن الدراسة الجديدة قدمت دليلا لأول مرة على أن الانتقال يمكن أن يؤثر على تعليمهم أيضا، ومع اكتشاف نوعية الضرر المتحقق، تمكن الباحثون من تحديد ما إذا كانت الآثار السلبية مرتبطة بوقت محدد.

ووجد الباحثون أنه إذا انتقل الطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة أو المراهقة المبكرة ستعاني مهاراتهم المعرفية من انتكاسة على المدى القصير مع تراجع الأداء في الرياضيات والقراءة، وعلى النقيض إذا تم الانتقال في سن صغير يكون له تأثير أكبر على التنمية الاجتماعية. وتقول قائدة الدراسة ريبيكا ليفي كولي أستاذ علم النفس التنموي والتربوي في كلية بوسطن " إن الانتقال يرتبط خلال مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة بانخفاض المهارات الاجتماعية للأطفال وزيادة المشاكل العاطفية والسلوكية، ويستمر هذا التأثير لمدة سنوات"، وإذا لم يضطر الطفل إلى تغيير المدرسة فإن إرباك روتين الطفل له أثر سلبي على نموه المعرفي لكنه ليس قويا كما هو الحال عندما يضطر لبدء الدراسة في مكان جديد.

الانتقال عدة مرات من منزل  إلى أخر يمكن أن يضرَّ بطفلك

وأشار الباحثون إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار السبب الاجتماعي أو الاقتصادي للانتقال، وقد تم تحليل ذلك في تفسير نتائج الدراسة التي أوضحت أن المدارس تعد حيوية في تحقيق الاستقرار في حياة الأطفال حين يكبرون، ما يؤكد على الحاجة إلى الاستقرار والثبات في مرحلة الطفولة، وربما تساعد رعاية الوالدين الأطفال في الاختفا بتركيزهم  على العمل الأكاديمي بعد الانتقال، كما أكدت الدراسة على أهمية الاستقرار للأطفال.

وبيّنت الدكتورة مليسا كول باحثة الصحة العقلية في نيويورك والباحث المشارك في الدراسة " مع عدم استقرار العمل واستمرار ارتفاع أسعار المناطق السكنية أدى ذلك إلى زعزعة استقرار العائلات الأميركية وصناع القرار وقادة المدارس يجب على المعلمين تطوير استيراتيجيات لمواجهة تأثير الانتقال من منزل إلى أخر أو مدرسة إلى أخرى على التنمية الصحية والتعليمية للأطفال".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتقال عدة مرات من منزل  إلى أخر يمكن أن يضرَّ بطفلك الانتقال عدة مرات من منزل  إلى أخر يمكن أن يضرَّ بطفلك



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab