الأطفال ضحايا غرف الدردشة  في أحدث جنون لتسلط الانترنت
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الخبراء يحذرون المعلمين وأولياء الأمور في المدارس الخاصة

الأطفال ضحايا غرف الدردشة في أحدث جنون لتسلط الانترنت

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأطفال ضحايا غرف الدردشة  في أحدث جنون لتسلط الانترنت

الخبراء يكشفون أن المراهقين يعتبرون البلطجة الإلكترونية أبعد من المزاح العادي بخطوة واحدة
لندن - ماريا طبراني

حذَّر الخبراء، المعلمين وأولياء الأمور في المدارس الخاصة العليا من "البلطجة الإلكترونية" التي تجعل الأطفال يهاجمون الضحية بوحشية، حيث يعتبر المراهقون البلطجة الإلكترونية أعلى بخطوة من المزاح العادي، ويمكن أن تكوِّن مجموعات منهم عصابات وربما يتحولون ضد بعضهما البعض. وأشارت الأبحاث إلى أن الفتيات يكنَّ من الجناة والضحايا عبر الأنترنت أضعاف الأولاد الذين يميلون بشكل أكبر إلى الانخراط في البلطجة البدنية. وأفادت شارلوت روبرتسون من استشاريي الوعي الرقمي الى أن الشباب يستخدمون القتل أو الأخبار السلبية للبلطجة إلكترونيا على شخص أخر، وكثيرا ما نتلقى مكالمات من المدارس التي تطلب شخصا يتحدث للطلاب حول نوعية اللغة التي توجد في مجموعات الدردشة، فلدينا مجموعات للدردشة على "الواتس أب وفيسبوك ماسنجر" ويتطور الأمر من محادثات ودية إلى مزاح ثم إلى نقد عنيف، وغالبا ما يكون الأمر بين مجموعات يعرفون بعضهم بالفعل، وبالتالي تكون بينهم علاقة ودية ولكن ربما فعلوا شيئا غبيا في المدرسة أو يتشاجرون من أجل فتاة، وبالتالي يبدأون باستخدام اللغة الهجومية وربما يتمثل ذلك في رمز تعبيري على سبيل المثال، وربما يكون لديك مجموعة من الأصدقاء ويتضمن حديثهم أشياء جيدة وأشياء حكومية وهو أمر تنافسي للغاية فهم يفعلون ذلك كنشاط تنافسي".

الأطفال ضحايا غرف الدردشة  في أحدث جنون لتسلط الانترنت

وتابعت روبرتسون " تحتاج قضايا التسلط الإلكتروني إلى مهارة حقيقية لفهمها، إنهم يشعرون بالعجز والاستياء للغاية". وتحدث الأمير وليام الشهر الماضي معلنا مخاوفه على أولاده في كلمته التي ألقاها معترفا بالجانب السلبي للإنترنت من حيث التسلط والبلطجة عبر الأنترنت والتصيد، وذكر في منتدى "المؤسسون" في لندن 2016 أن أحد أهم التحديات التي تواجهها صناعة التكنولوجيا الرقمية هي كيفية حماية الأطفال على الأنترنت وهو الشيء الذي يشعر به بقوة باعتباره أبًا. وأشاد الأمير وليام بصناعة التكنولوجيا لجهودها في مكافحة بلطجة الأنترنت وخص بالذكر شركة "آبل" التي لم تخض هذا المجال بقوتها لمكافحة البلطجة الإلكترونية، وأوضح القصر البريطاني في أبريل/نيسان أن الأطفال في خطر إذا تم علاجهم بشكل خاطئ وإذا فشلت المدارس في مواجهة البلطجة وغيرها من أسباب اكتئاب في سن المراهقة. وبينت ناتشا ديفون التي تقدم المشورة لإدارة التعليم أن البلطجة الإلكترونية والمواد الإباحية على الأنترنت وضغوط الامتحانات يعني أن طلاب اليوم يواجهون ضغوطا أكبر من أي جيل أخر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال ضحايا غرف الدردشة  في أحدث جنون لتسلط الانترنت الأطفال ضحايا غرف الدردشة  في أحدث جنون لتسلط الانترنت



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab