8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الأساليب التقليدية ليست فعالة في الوقت الحالي

8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح

ينصح المعلمون بعدم تصحيح الأخطاء التي يدركون أن الطلاب يرتكبوها
لندن - سليم كرم

يعتبر التصحيح من الخصائص الثابتة للتدريس، ولكن في الوقت الذي يتحسن فيه الطقس، يفضل الكثير من الناس امضاء الأمسيات في قراءة كتاب، وفي الواقع فان التصحيح اصبح أكبر عبء عمل غير مستدام في تقرير تحدي عبء العمل لعام 2014، ومنذ ذلك الوقت نشر تقريرين جديدين حول الامر أحدهما صادر عن وزارة التربية والتعليم تحت عنوان " مراجعة عبء العمل"، والآخر عن مراجعة البحوث في أكسفورد " التحسن الملحوظ"، وأبرز سبل الحد من أطنان من أوراق التصحيح بدون التأثير على تقدم الطلاب، واليكم بعض من التوصيات الرئيسية.

وتقضى الوصية الاولى في التوقف عن الكتابة أكثر من اللزوم، فهناك القليل من الادلة التي تشير أن التعليقات الكثيرة المكتوبة بالأقلام الملونة المختلفة لها تأثير كبير على تقدم التلاميذ، وفي الواقع فان اكثر التعليقات الكثيرة في عملية التصحيح يمكن أن تحد من دوافع الطلاب وتجعلهم أقل مرونة، وتتلخص النصيحة الثانية في عدم تصحيح الاخطاء الناجمة عن اهمال الطلاب، فيجب على المعلمين عدم تصحيح عمل الطالب اذا ارتكب خطأ بسبب الاهمال، وبدلا من ذلك عليهم وضع خطأ على مثل هذه الاخطاء ولكن بدون تصحيحها، وبدلا من ذلك ينصح الباحثون المعلمين بالتركيز على المجالات التي تظهر سوء الفهم لدى الطلاب، ويكمن السبب في أن الحجة الاخيرة تعتبر هي السائدة أما الاولى فيه المستحدثة.

وتأتي النصيحة الثالثة بعدم وضع درجة على كل عمل، فالطلاب يميلون الى التركيز على الدرجة، وبالتالي لن يأخذوا أي نصيحة حول تكوين البحث مثلا، وتتفق معظم الدراسات أن وجود الدرجة والتعليق يمكن أن يقلل من تأثير التعليقات على الاخطاء، وتوضح الدراسات أن نهج وضع العلامات مثل "الصح" على أجزاء من الأبحاث لا تملك أي تأثير، وتخلص التأثير أن هذا الشكل من اشكال الوسم يمكن أن يقل بدون أن يؤثر سلبا على تقدم الطلاب، وبدلا من ذلك يمكن للمعلم أن يكتب للطلاب في النهاية ملاحظات مثل "احسنت" أو "جهد جيد"، فحتى لو تضاعفت هذه الملاحظات في كل البحث فانها لن تضيف الكثير من التأثير على الطلاب لان الطلاب غالبا لا يدركون أي من أجزاء البحث هي الافضل، لذلك من الأفضل حفظ الحبر الأحمر واستخدامه في شيء محدد وحقيقي.

وينصح الخبراء المعلمين بان تقودهم احتياجات الطلاب في عملية التصحيح، فيشير احد التقارير أن التصحيح يجب أن يجري بدراسة احتياجات الطلاب أكثر من كونه جدول زمني، ولكن هذا الموضوع يصعب اذا كانت المدرسة متطلبة والإدارة تفرض على المعملين موعد محدد للتصحيح، وتحث التقارير المعلمين على عدم الانتباه للمفاهيم الخاطئة الصادرة عن مكاتب التعليم الحكومية التي غالبا ما ينتشر حولها الكثير من الشائعات، وعليهم التركيز أن هؤلاء ليس لديهم توقعات محددة من حيث الكمية والنوع أو حجم التصحيح، ومع ذلك هناك الكثير من المعلمين الذين يتمسكون بتقييم مدرستهم.

وتكمن النصيحة السابعة في تغيير الثقافة، وخصوصا فكرة أن المعلم الافضل يقضي وقت أطول في التصحيح، وهذه حقيقة يمكن الاستفادة منها علانية، ولكن لا تعتمد فعالية التصحيح على الوقت ولا عدد الكلمات أو عدد العلامات التي يتركها الاستاذ على ورقة الطالب، وأصبح التصحيح في نظام شديد المسائلة بمثابة الوحش الكبير لردود الافعال، ولكن هناك اتجاه جديد في هذا الامر، فيشير فريق مراجعة عبء العمل أن الهدف منه هو تقليل أهمية التصحيح التي اكتسبها من خلال أشكال أخرى من ردود الافعال، ويوضحون فيه " اذا كانت الساعات التي يقضيها الأساتذة بالتصحيح لا تؤثر على تقدم الطلاب، فعليهم التوقف عن فعل ذلك."

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح 8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab