مدرِّس يشرح مسؤوليته تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

على المعلمين أن يكونوا مهنيين ولديهم تخصصات محددة

مدرِّس يشرح مسؤوليته تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مدرِّس يشرح مسؤوليته تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

تحدي الأعتماد المفرط علي النفس بالنسبة للطلاب الذين يُعتبر الاستقلال لديهم مشكلة
لندن - ماريا طبراني

يكشف أحد المعلمين المساعدين عن تحدٍ يواجههم يتمثل في فكرة الاعتماد المفرط على النفس من قبل الطلاب الذين يُعتبر الاستقلال لديهم مشكلة. ويقول المعلم: إنني "أتسأل من الذي يجب أن أدعمه هنا، فلقد عملت مع التلاميذ الأكثر ضعفا في المدرسة؟ معتبرًا أن هذا السؤال بالنسبة لهم مختلفًا. ويقول: "لقد أدركت الميزة التي يمكنها التدريس من إقامة علاقة وثيقة مع الطلاب الذين هم في أشد الحاجة إليها، إننا نحسن ثقتهم في ذاتهم، لكني أخشى خطورة الاعتماد المفرط من مجموعة التلاميذ الذين يعد الاستقلال بالنسبة اليهم قضية بالفعل". ويضيف: "فخلال 15 عامًا في هذه المهنة عملت مع الكثير من المعلمين وبعضهم كان يشاركني في بعض الدروس فيما اعتمد عليَّ البعض الآخر في مراقبة فصولهم، بينما تجاهلني تماما بعضهم".

وتابع المعلم يقول: " كان الشيء الثابت دائما بالنسبة لي هو مسؤولية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وبمجرد انتهاء المعلم يمكنني سماع الأصوات مع رفع الأيدي دون تفكير، لكني دومًا أشجعهم. وأقول: "حاوِلْ فعلها بنفسك". ولكن عادة ما يقابل ذلك بتعبير فارغ من الطفل الذي علم أن هناك طلابًا آخرين في نهاية المطاف سيفعلونها من أجله، وعادة ما يركز المعلم المساعد مع الطلاب الضغفاء ويحاول دمجهم، وأحيانا ربما نعمل مع طالب واحد في الصف، وبالطبع قلل ذلك الضغط على المعلم، إلا أن النتيجة تكون لا شيء من حيث تطوير المهارات الأكاديمية والاجتماعية، وربما يصبح المعلمون المساعدين أصدقاء بدلاء للشباب الضعفاء والذين يصبحون منبوذين فيما بعد من أقرانهم. وتؤدي ضغوط الفصل الدراسي إلى تفاقم هذه المشكلة. وبالنسبة الى ذوي الاحتياجات الخاصة تجعل صعوبات التعلم لديهم من إنهاء إحدى المهام أمرا مستحيلا، ما يؤدي إلى حالة الإحباط التي تجعلهم لا يفهمون شيئا لأنهم طوال الوقت في محاولة للحاق بالركب. ولتخفيف هذه المشكلة بذل المعلمون المساعدون جهدًا أكبر في الشرح بدلا من تشجيع الطلاب على التعلم المستقل والفهم الحقيقي".

وأضاف المعلم: "عادة ما تقدم أنشطة الغداء والذهاب الى النوادي لمن يجدون صعوبة في التفاعل الاجتماعي أو من يتعرضون لخطر التخويف، إلا أن ربما يتعارض مع المبادئ الأساسية للتعليم. ويفصل الطلاب ذو الاحتياجات الخاصة عن الطلاب الآخرين، وينبغي لنا إبداء المرونة والثقة ومهارات الصداقة اللازمة لإعداد الطلاب للعالم الحقيقي في ما بعد المدرسة. ومع ذلك ربما ننتهي بتعزيز فكرة أن هؤلاء الطلاب لا يمكنهم التكيف ويحتاجون إلى الحماية من أخطار الحياة، وربما يكون الاعتماد أكثر من مجرد مشكلة عند العمل مع الطلاب ذوي الإعاقات الجسدية، فلا تزال العديد من المباني لا يمكن الوصول إليها حقا، ما يترك الطلاب معتمدين كليا على أحد أعضاء هيئة التدريس للمساعدة في التجول فقط في المدرسة، ويؤدي عدم وجود أبواب أتوماتيكية إلى الاعتماد على الآخرين في القيام بمهمة الانتقال من فصل إلى آخر".

وأردف المعلم: " أحذر دائما من التغيرات في النظام التعليمي لكنني رحبت  بقواعد الممارسة الجديدة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تعالج هذه المشكلات، وينبغي أن يضمن التركيز في جودة التعليم على أن كافة الطلاب يتلقون نفس المستوى من التعليم من المعلمين المدربين، مع ترك موظفي الدعم لتعزيز التعلم بدلا من التدريس بالفعل، ويجب أن يتغير هذا الموقف، حيث أصبح المعلمون يعتمدون على المعلم المساعد مع التلاميذ كحل لمشكلة التباين، إلا أن الطلاب اعتادوا على هذا الدعم الوثيق، كما أصبح المعلمون المساعدون يشعرون بالراحه لدعم الطلاب، وبدلا من ملازمة الطالب يجب على المعلمين المساعدين التدخل بشكل أكثر فاعلية وفقا للتقدم والتحصيل، ويجب أن يكون المعلمون المساعدون مهنيين مهرة في تخصصات محددة بدلا من كونهم مثل جلساء الأطفال".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرِّس يشرح مسؤوليته تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مدرِّس يشرح مسؤوليته تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab