أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أنتجت ما يعرف بـ"اللغة العربية المروضة" وألغت النصوص التي ألفها العرب

أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال

جامعة
القاهرة - العرب اليوم

أكَّد الدكتور خالد فهمي أستاذ الدراسات اللغوية بقسم اللغة العربية، في كلية الآداب جامعة المنوفية، أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات ومعاني اللغة العربية، لمحاربة العرب والتهوين من قضية الاحتلال وتقبلها من أبناء العرب.

وأوضح فهمي خلال ندوة، "إسرائيل والاحتلال العربي، رحلة التوظيف من احتلال الأرض الى اختراق الوعي"، ضمن احتفالية مجمع اللغة العربية، السبت، لإحياء اليوم العالمي للغة العربية، أن دولة الاحتلال أدخلت نظام الدراسات العربية في المدارس اليهودية بالقدس المحتلة، منذ عقود طويلة، لمحاربة العرب بلغتهم.

وأضاف أن إسرائيل تبنت استراتيجية لتعليم اللغة العربية وتهويدها منذ عقود، لافتا الى أنه في عام 1935 أسست برنامجا لتعليم اللغة العربية، ثم تكوين لجنة عامة لمدرسي الغة العربية، والتي انعقدت في عام 93 لمناقشة دراسات اللغة وتهويدها وتأليف كتب عربية لتعليم أصول اللغة، حتى تطور تعليم اللغة العربية في عام 1940 إلى التركيز على الاعتبارات السياسية في التدريس عن طريق ارتباط المعلمين بالأمن.

وذكر فهمي أن استراتيجية تعليم العربية في إسرائيل بدأت بعد حرب 67، وهي ثابتة وتستهدف تغيير الوعي العربي باستحداث مصطلحات جديدة، إلى أن أصبح وضع اللغة العربية داخل اسرائيل لغة رسمية ثانية وأنشئ لها معجما يخلو من بعض معانيها التي تشكل تهديدا على أمن إسرائيل، بهدف تغيير الإدراك بالقضية الفلسطينية وتقبل الاحتلال".

وأشار فهمي الى أن التوظيف الصهيوني للسان العربي تطور ليشمل تحولات عدة، كان أولها الأمننة حيث تأسست في لجنة صندوق الامن اليهودي لجنة تسمى "التسمية"، مهمتها جمع أسماء الشوارع والأماكن والأشياء العربية في جميع أنحاء القدس المحتلة، ورؤية ما إذا كانت تهدد أمنهم القومي؛ ومن ثم تغييرها.

وتوالت التحولات من العسكرة بتعليم أفراد الجيش للغة العربية، مرورا بتحول الاقتصاد، إلى أن قررت إسرائيل إنشاء مجمع للغة العربية ينص قانونه على ضرورة إقامة علاقات مع مؤسسات اللغة العربية في جميع العالم، والعناية بوجوب تعليم اللغة العربية للملتحقين بالجيش الإسرائيلي.

ولفت فهمي الى أنه عندما أدركت اسرائيل أن تعليم العربية يمكن ان يهدد الأمن القومي اليهودي، اتخذت قرارًا بإلغاء النصوص التي ألفها العرب، لتنتج ما يعرف باللغة العربية المروضة، المعروفة الأن باسم "اللغة العربية الإسرئيلية".

قد يهمك أيضاً:

رئيس جامعة بني سويف يُحيل مُشرفين في امتحانات كلية الآداب للتحقيق

عميدة آداب عين شمس تبحث التعاون مع الإمارات في التدريب الإعلامي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab