استخدام برنامج سكايب لتدريب المعلمين في ليبيا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

التكنولوجيا تقتحم مجال التعليم لتخفيف العمل الإداري

استخدام برنامج "سكايب" لتدريب المعلمين في ليبيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - استخدام برنامج "سكايب" لتدريب المعلمين في ليبيا

روبوت يحل محل معلم الفصل في إحدى مدارس طوكيو
لندن ـ كاتيا حداد

يعدّ القلق من فقدان الوظيفة بسبب التكنولوجيا، خوفًا عقلانيًا متناميًا، ويقدر أندي هالدين كبير الاقتصادين في بنك إنكلترا مؤخرا، أن 15 مليون وظيفة في بريطانيا، معرضة للتهديد بسبب التكنولوجيا، وذلك عقب تطورها، حتى لم تعد تساهم في المهام اليدوية، ولكن المهام المعرفية أيضًا، وتعتبر المجالات الأكثر تهديدًا القيادة والعمل الإداري.

وأشار تقرير من جامعة أكسفورد التي بحثت في 700 من مجالات العمل، إلى أن وظيفة التدريس في جميع أنحاء المستويات التعليمية في رهان آمن، ولكن حاليا لم يصبح التدريب في مأمن تام في ظل الدورات عبر الإنترنت التي تمكن الجميع من مشاهدة أرقى جامعات العالم، والانضمام إلى "أكاديمية خاك أو Mooc " وهي منصات إلكترونية ضخمة تقدم دورات مجانية عبر الإنترنت. وتابع التقرير "إذا ما فكرنا في إحلال التكنولوجيا محل المعلمين، فيجب أن نعلم ما يفعله المعلم، ومواضع تقصير التكنولوجيا، وأجاب أصدقاء المعلم على المهام التي يقوم بها في مسح سريع وتمثلت في تقديم العناية الرعوية، وإذا مسرحة عيد الميلاد ومساعدة التلاميذ من الفئات الضعيفة، وإعطاء استراحة لبعض الوقت، وتعليم المعلمين الجدد وجمع البيانات بشأن حضور وانصراف التلاميذ وسلوكهم وتصحيح الواجبات المدرسية، ولقاء الوالدين وتنظيم الرحلات المدرسية من تهديد الإرهابيين المحتملين وفقًا للمبادئ التوجيهية للحكومة، وغيرها من المهام".

استخدام برنامج سكايب لتدريب المعلمين في ليبيا

وأضاف التقرير "لا يعدّ التدريس وظيفة سهلة طويلة الأجل، حيث أن نحو ثلث المعلمين يستقيلوا في غضون 5 أعوام، ومن المحتمل أن تقوم التكنولوجيا ببعض مهام الإدارة، التي يقوم بها المعلمين، ولكن لا يمكن للتكنولوجيا القيام بالتدريس الفعلي من خلال الشرح في الفصل الدراسي، وهذا ما تفشل التكنولوجيا في القيام به، وتعتبر التكنولوجيا صعبة بعض الشيء فنجد الطلاب يشعرون بالملل، عندما لا يعرفون ما يتحدث المعلم عنه، كما أن المعلم قادر على التقاط ردود الفعل، ومدى الاستجابة وهو ما لا تستطيع الآلة فعله".

وتفشل التكنولوجيا في فكرة التفكير السريع، فعندما تحدث أي من العوائق، مثل تعطل حافلات المدرسة أو إلغاء حديث أحد المتحدثين الضيوف، أما البشر فيمكنهم إعادة صياغة خطط، والبحث عن حل للتكيف مع الظروف الجديدة، وعلى الرغم من علمنا بما لا تستطيع التكنولوجيا فعله للطلاب والمعلمين، إلا أنه هناك بعض الأسباب، للتفاؤل بدور التكنولوجيا في التعليم،  ويشكوا المعلمون في بريطانيا من عبء العمل الإداري وتداخله مع التدريس، وهنا يمكن أن تساعدهم التكنولوجيا وتتيح لهم الوقت الكافي للتدريس، وعلى الصعيد الدولي يمكن للتكنولوجيا الوصول إلى هؤلاء الذين لا يستطيعون الوصول إلى الفصول الدراسية، وعلى سبيل المثال استخدم برنامج سكايب عام 2015، لتقديم تدريب للمعلمين في ليبيا، كما يستخدم أفضل المعلمين التكنولوجيا في الفصول الدراسة، كجزء من أدوات التوسع، ونأمل أن نرى فوائد التكنولوجيا في تقليل الأعمال الكتابية، وبالطبع سيتغير شكل الفصول الدراسية ولكن سيظل هناك معلم بشري.
 استخدام برنامج سكايب لتدريب المعلمين في ليبيا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام برنامج سكايب لتدريب المعلمين في ليبيا استخدام برنامج سكايب لتدريب المعلمين في ليبيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab