الشباب المبتعدون عن الرعاية الصحية العقلية تصبح مشاكلهم في زيادة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ليست كاملة في بعض الأحيان أو غير كاملة

الشباب المبتعدون عن الرعاية الصحية العقلية تصبح مشاكلهم في زيادة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الشباب المبتعدون عن الرعاية الصحية العقلية تصبح مشاكلهم في زيادة

الشباب المبتعدون عن الرعاية الصحية العقلية
لندن ـ كاتيا حداد

أكد الخبراء أن الشباب يبتعدون عن الرعاية الصحية العقلية إلى أن تصبح مشاكلهم شديدة لدرجة أنهم عرضة لخطر قتل أنفسهم، ويكشف تقرير عن خدمات الصحة النفسية للشباب أنهم يعانون من نقص التمويل ولا يملكون الموارد التي يحتاجونها عادة، ويقول ثلث الموظفين العاملين في العيادات إن الخدمات في الغالب غير كافية أو غير كاملة.

وأظهرت نتائج البحث خلال العام الماضي أن 800 ألف طفل بريطاني يعانون من مشكلات في الصحة العقلية وبعضهم يعانون من الاكتئاب، ويدعى التقرير الصادر عن جمعية الأطباء النفسيين الأطفال الصادر باسم "الكارثة الصامتة"، ويكشف النقاب عن أن العديد من الأطفال يجب أن يتم تحويلهم للعلاج مرارًا وتكرارًا حتى يصلوا إلى "قمة الأزمة" قبل تقديم المساعدة لهم، وأن الإساءة الجنسية لم تعد تعتبر سببًا للإحالة إلى خدمات الصحة العقلية في NHS. ويقول البحث إن حتى الأشخاص الذين "قد يصبحون سيئين عقلياً"، فإنهم يرفضون تقديم المساعدة لأنهم لا يشكلون تهديدًا لأحد بعد.

وقام التقرير بمسح عينة لحوالي 416 معالج نفسي حول خدمة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين في المملكة المتحدة (CAMHS). ووجدت أن الأطفال يقدمون هذه الخدمة الآن بمشاكل أكثر تعقيدًا وخطورة بسبب عدم وجود أموال للتدخل المبكر. ويتم رفض العديد من الحالات حتى يصل الشخص إلى "قمة الأزمة"، ويعتبر "الخطر المباشر على الحياة" هو الشيء التي يمكن من خلاله مساعدة الناس. كما تم الإبلاغ عن الأخطاء التي لا يتم فيها متابعة الأطفال الذين أخبروا الأطباء بأنهم سيقتلون أنفسهم لأن الأشخاص الذين يديرون هذه الخدمة لا يتمتعون بالخبرة. ويقول ما يقرب من ثلاثة أرباع موظفي الصحة العقلية - 73 % - إن المعنويات قد تغيرت إلى الأسوأ.

تأثير مدمر على الآلاف من الأسر

وقال الدكتور مارك بوش رئيس قسم السياسات في جمعية خيرية للصحة العقلية YoungMinds: "في كل يوم نتلقى مكالمات إلى خط المساعدة من الوالدين الذين ينتظر أطفالهم عدة أشهر لموعد مع CAMHS ، أو الذين تم رفضهم لأن العلاجات مرتفعة الثمن.

النظام مفكك للغاية، وله تأثير مدمر على الآلاف من الأسر في جميع أنحاء البلاد

ويسترعي هذا التقرير الانتباه إلى الحاجة إلى تمويل متزايد وطويل الأجل لخدمات الصحة العقلية للأطفال في جميع المجالات، بالإضافة إلى المزيد من الاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبه الأخصائيون، ولكي يكون التدخل المبكر فعالاً، يجب على موظفي الخطوط الأمامية الذين يعملون مع الأطفال أن يكونوا قادرين على الحصول على المشورة والتوجيه من المهنيين ذوي المهارات العالية الذين يفهمون الحاجات الاجتماعية والعاطفية والنفسية للأطفال أثناء نموهم.

الحد الأدنى للمساعدة هو "الخطر المباشر على الحياة"

وتقول التقارير إن العلاجات المدفوعة محاطة بالمخاطر المتزايدة، وإن عدم كفاية الموارد يجعل من الصعب توفير الخدمات للأطفال المحتاجين إلى دعم الصحة العقلية ولكن ليس المعرضين لخطر الانتحار، ويفقد الأطفال الصغار العناية النفسية على الرغم من الأوراق الحكومية المتكررة التي تسلط الضوء على الحاجة إلى التدخل المبكر في الصحة العقلية.

وقال أحد أخصائيي علاج الأطفال الذي لم يرغب في ذكر اسمه "إنني أفكر في ترك الخدمة الصحية الوطنية لأنني أشعر بالقلق من أن الممارسة لم تعد آمنة. فمن المأساوي أن نشهد زوال أحد أخصائييCAMHS المهرة واستبدالهم بآخرين، فبمجرد أن تم الاستيلاء على الخدمة من خلال شخص جديد، لا يعرف التاريخ المرضى للمريض ولا يلبي حاجاته.

الأطفال والشباب لا يتلقون الرعاية التي يحتاجونها

قال الدكتور جون غولدين من الكلية الملكية للأطباء النفسيين إن العديد من الأطفال والشباب لا يتلقون الرعاية والعلاج المتخصص الذي يحتاجونه. ويعد فريق من الأطباء ذوي الخبرة أمرًا حاسمًا في تقديم خدمات عالية الجودة ويظهر التقرير أن هذا غير موجود في العديد من المجالات، ونحن نؤيد دعوة جمعية الأطباء النفسيين الأطفال إلى مراجعة كيفية تقديم الخدمات المتخصصة لضمان تلبية حاجات جميع الأطفال والشباب".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب المبتعدون عن الرعاية الصحية العقلية تصبح مشاكلهم في زيادة الشباب المبتعدون عن الرعاية الصحية العقلية تصبح مشاكلهم في زيادة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab