مجموعة يمينية مُتطرفة تستهدّف تجنيد الطلاب في الجامعات الاسكتلندية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تُركز اهتمامها على الشباب دون سن الثلاثين

مجموعة يمينية مُتطرفة تستهدّف تجنيد الطلاب في الجامعات الاسكتلندية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مجموعة يمينية مُتطرفة تستهدّف تجنيد الطلاب في الجامعات الاسكتلندية

جامعة غلاسكو
ستوكهولم ـ منى المصري

استهدفت مجموعة يمينية متطرفة، الطلاب في الجامعات الاسكتلندية كجزء من حملة تجنيد، حيث ظهرت ملصقات لمجموعة "Generation Identity" ، في جامعة غلاسكو وجامعة غلاسكو كالدونيان، هذا الشهر.وتدّعي الإيديولوجية الأساسية للمجموعة، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن ذوات البشرة البيضاء يتم استبدالهم بالأقليات العرقية في أوروبا، ولذلك يدعون إلى نقل البيض من القارة.

وكُتب على أحد الملصقات التي تم وضعها على حائط في جامعة غلاسكو كالدونيان، "لستم وحدكم، الوطنيون يسيرون بينكم، انضموا إلى الثورة الوطنية "،كما ظهر في جامعة غلاسكو وهي أكبر جامعات اسكتلندا، نفس الملصق الخاص بالمجموعة، والتي تستهدف في المقام الأول، الشباب دون سن الثلاثين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأزالت كلتا الجامعتين في مدينة غلاسكو، الملصقات وأبلغتا الشرطة بذلك، وقال متحدث باسم جامعة غلاسكو، "تم إزالة ملصقات مجموعة Generation Identity, وسيتم حذف أي ملصقات أخرى تظهر أيضًا"، مضيفًا،"لا مكان لهذا النوع من الأدب الذي يروج للتطرف في حرمنا الجامعي".

وبيّن متحدث باسم جامعة غلاسكو كالدونيان، "تم إزالة ثلاث ملصقات بمجرد اكتشافها، وأطلقت الجامعة تحقيقًا وأبلغت شرطة اسكتلندا، وفقًا لسياسة الحكومة"، موضحًا، "لدى غلاسكو كالدونيان نهج عدم التسامح مطلقًا، تجاه هذا النوع من الملصقات التي يبدو أنها تعزز وجهات النظر المتطرفة، وتتعارض مع قيم الجامعة وهو أمر غير قانوني".

ونقلت الصحيفة عن أحد المتحدّين ضدّ الفاشية، "بما أن الأحزاب النازية التقليدية مثل الجبهة الوطنية أو الحزب الوطني البنغلاديشي قد تلاشت، فإن مجموعات جديدة مثل Generation Identity، تمثل جيلًا خطيرًا من الفاشيين، إنهم يتمتعون بالذكاء في كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وينتجون مقاطع فيديو بارعة، ويظهرون في الأعمال المثيرة البارزة، وكل ذلك يهدف إلى جذب الشباب إلى شبكة الكراهية السامة".

وأضاف، "كما أنهم أذكياء في استخدامهم للغة، والتخلص من التصريحات العنصرية الواضحة ، لكن يمكننا أن نرى في جميع أنحاء القارة الأوروبية، أنه كلما تم ظهور تلك المجموعات، فإن الهجمات العنصرية العنيفة تأتي بعد ذلك".

وقد يهمك أيضًا: 

صحيفة "الغارديان" تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني

إدوارد سنودن يعتزم ترشيح نفسه لمنصب عميد الطلبة في جامعة غلاسكو

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة يمينية مُتطرفة تستهدّف تجنيد الطلاب في الجامعات الاسكتلندية مجموعة يمينية مُتطرفة تستهدّف تجنيد الطلاب في الجامعات الاسكتلندية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab