مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كان مُقرّرًا أن يقوم بتدريس مادة الدراسات الاقتصادية

مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة

مدرسة سانت توماس مور
لندن - العرب اليوم

يبدو أن عائق القراءة والكتابة لم يمنع مدرسة ثانوية من مدارس النخبة في لندن من تعيين فيصل أحمد مدرسا فيها، حسب ميل أونلاين البريطانية، إذ منحت مدرسة سانت توماس مور الكاثوليكية في وود غرين في العاصمة البريطانية الضوء الأخضر لبَدء العمل في وظيفة مدرس.

جاء القرار من قبل برنامج تدريب المعلمين "علم أولا" (تيتش فيرست) في المدرسة، وذلك على الرغم من "معاناته الكبيرى في الكتابة" والمشاكل التي يعاني منها في قراءة وفهم الاختبارات المكتوبة، لكن بعد أيام قليلة على بدء عمله مدرسا، في المدرسة الواقعة شمالي لندن، استدعته الإدارة وأوقفته عن العمل.

ويبدو أن فيصل أحمد يعاني من مرض "خلل الأداء التنموي" (ديسبراكسيا) وهو عبارة عن اضطراب عصبي مزمن من مرحلة الطفولة.

اقرأ ايضًا:

"اليونسكو" تعقد اجتماعًا لتدريب مُعلّمي الأخلاقيات في المنطقة العربية

وأبلغ فيصل المدير مارك رولاند بأنه لا يقدر على الكتابة لأكثر من بضع دقائق، نظرا لما يسببه من ألم، بسبب المرض.

وظهرت الفضيحة عندما رفع فيصل أحمد، وهو في الثلاثينات من العمر، دعوى قضائية ضد المدرسة بسبب الاستقالة القائمة على التعسف والتمييز القائم على الإعاقة بعد أن تقدم باستقالته جراء الغضب.

الغريب في الأمر أنه كان مقررا أن يقوم فيصل أحمد الذي لا يتقن القراءة ولا الكتابة ويعاني من فهم النصوص، كان مقررا أن يقوم بتدريس مادة الدراسات الاقتصادية للمستوى الأول في نظام شهادة الثانوية العامة في بريطانيا المعروف اختصارا باسم "جي سي أس إي"، وبينما رفضت لجنة التوظيف المركزية في لندن مزاعم فيصل أحمد وأسقطت القضية، أظهرت الوثائق أنه خسر الدعوى القضائية ضد المدرسة أواخر مارس/ آذار الماضي.

واعترف جهاز برنامج التعليم أولا، الذي اعتبر الرجل مناسبا لممارسة مهنة التعليم، بأنه لم يقم بإخطار المدرسة المعنية بالحالة المرضية التي يعاني منها فيصل أحمد.

وقد يهمك ايضًا:

استطلاع بريطاني يُظهر تعامُل البالغين بعدم جدية مع مادة الرياضيات   رابطة تعليم العربية للناطقين بغيرها تعقد الاجتماع الأول في الرباط

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab