قلق ينتاب الآباء بشأن استقصاء عن هوية أطفالهم الجنسية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بحث يساعد العاملين في مجال الرعاية الصحية لفهم الشباب

قلق ينتاب الآباء بشأن استقصاء عن هوية أطفالهم الجنسية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قلق ينتاب الآباء بشأن استقصاء عن هوية أطفالهم الجنسية

استقصاء عن هوية الأطفال الجنسية
لندن ـ ماريا طبراني

وجهت أسئلة لأطفال في عمر 10 سنوات, بشأن إذا ما كانوا يشعرون بالراحة إزاء جنسهم أو يشعرون بأنهم ذكور وهم ولدوا في الأصل اناث والعكس  ولاقى السؤال رد فعل غاضب من الآباء، وطلب الاستبيان الذي تم تسليمه للتلاميذ في الصف السادس في المدارس في "لانكشاير" وضع علامة على مربع لملء خانة جنسهم الفعلي، حيث أعطي لهم الاختيار بين "الفتاة"، "الصبي" و "آخر".

 وتم إلغاء بعض الأسئلة ضمن دراسة استقصائية تقدمها الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا. بعد أن أعلن الآباء والأمهات أن تلك الدراسة الاستقصائية يمكن أن تربك الأطفال. وقد أبلغ أولياء الأمور أن الاستقصاء يساعد المعلمين والعاملين في مجال الرعاية الصحية على تطوير طرقاً أفضل لفهم ودعم  الشباب الذين يواجهون صعوبة في هوياتهم الجنسية, إلا أن نائب المحافظ "تيم لوتون" قال إن الأسئلة المطروحة "مثيرة للقلق العميق". وقال في الوقت الذي ينمو فيه الأطفال ويضطرون إلى التعامل مع جميع أنواع التحديات في العالم الحديث، يطلب منهم الآن مواجهة جنسهم وهذا سؤال سيكون مزعجا بالنسبة للكثيرين. وأضاف أنه من الواضح أننا بحاجة إلى أن نكون حساسين حول مسألة النوع والتوجه الجنسي ولكن إجبار الأطفال على الاجابة على التساؤل، في وقت مبكر جداً  من عمرهم، يمكن أن يكون مقلقًا للغاية ويسبب لهم التوتر والارتباك في هوياتهم.

واتجه بعض الآباء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتبادل مخاوفهم. وكتبت "كلير بيفرلي"  حصلت على رسالة من " لانكشاير" تقول لي أن كل 6 سنوات سوف يكون مطلوباً من الأطفال ملء استبيان الصحة في المدرسة لمساعدتهم على فهم أفضل لاحتياجات الأطفال في المنطقة. وتضيف كلير أنه حتى الآن هذا لا يبدو سيئًا للغاية ولكن المشكلة عندما تابعت الرابط إلى ذلك الاستبيان صُدمت من نوع الأسئلة التي يسألونها  فيجب أن نأخذ في الاعتبار أنهم مازالوا في سن 10 و 11  من العمر .

وطلب  "مايكل بيفرلي" من الأطفال من سن  10-11 سنة, شرح أنفسهم بوضوح على الورق حيث أن شرحهم سوف يرتبط في الغالب بالاختبار الذى يمكن أن يسفرعن نتائج مفيدة. وأضاف انه يجب على الحكومة أن تنفق المال والطاقة على تشجيع وتثقيف المعلمين وأولياء الأمور لطرح هذه الأسئلة , ولابد من وجود شخص ما في الغرفة مع الطفل عندما يتم طرح هذه الأسئلة ليشعر بالراحة  ولتوضيح وطرح الأسئلة اللازمة والمتابعة مع الطفل, ولا ينبغي التعامل مع هذه القضايا في مبنى حكومي أو عن طريق البريد.

وقالت "الأم كيرستي آن بورتر"  أنا لا أحب ذلك على الإطلاق وأعتقد أنه يضع الكثير من الأفكار في رؤوس الأطفال، وأنه بالنسبة لغالبية الأطفال لا يحتاج إلى تفكير, ولماذا لا يمكننا فقط إبقاء الأطفال كأطفال. وقال الوالد "كريستين أودونوفان" أنه بينما يحتاج الأطفال إلى المساعدة والمشورة، فإن بعضهم قد يتأثر بالأسئلة وتربك هويته الجنسية . وتعليقاً على هذه القضية  قالت "هيلين سترينجفيلو" في حين أن تلك القضية مهمة جداً للمناقشة لكنها تطرح اسئلة كبيرة على كثير من الأطفال ولا تتناسب مع سنهم.

ورد متحدث باسم مؤسسة "لانكشاير"  نحن ندرك أن هذه قضايا مهمة وحساسة ومناسبة وخاصة مع الأطفال الصغار جداً. وعلى هذا النحو، سنعتمد نهجاً أكثر استهدافا في المستقبل بدلا من طرح هذه الأسئلة على الملأ لجميع الأطفال.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق ينتاب الآباء بشأن استقصاء عن هوية أطفالهم الجنسية قلق ينتاب الآباء بشأن استقصاء عن هوية أطفالهم الجنسية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab