دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بيّنت أن إطلاق ألقاب سلبية عليهم يؤدي لعزلهم اجتماعيًا

دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة

دراسة تؤكّد الطفل المهرج يواجه معاناة شديدة في الصف الثالث
نيويورك ـ سناء المرّ

يعد السلوك المرح لمهرج الفصل مسليًا لزملائه في الصفوف الابتدائية، إلا إنه يهبط إلى قاع الدائرة الاجتماعية في الصف الثالث، حسب دراسة جديدة.

رفض زملائهم لهم يؤدي إلى تراجع مكانتهم الاجتماعية:

اكتشف البحث من جامعة إلينوي في أوربانا-تشامبين أن طلاب الصف الأول والثاني ذوي الشخصيات المؤذية كانوا بعض من رفاق اللعب الأكثر طلبًا, ولكن في غضون عامين، يؤدي رفض زملائهم في الصفوف الدراسية لسلوكهم إلى تراجع مكانتهم الاجتماعية, ويمكن أن يرجع التغير في إدراك الطلاب لردود فعل المعلمين على السلوك الذي يجدونه مسيئًا.

بحلول الصف الثالث, يرى المهرج نفسه فاشلًا

وتقول إحدى الباحثات إن أحد أكثر الاكتشافات إثارة للقلق هو أنه بحلول الصف الثالث، قد يكون الأولاد يستوعبون التقييمات السلبية من الآخرين ويبدأون في النظر إلى أنفسهم على أنهم فاشلين اجتماعيًا, ومن الممكن أن يضعهم هذا على المسار لمجموعة من النتائج الأكاديمية والتنموية السيئة، وفقا للباحثة لين إيه بارنيت، وهي عالمة النفس التربوي وأستاذة الترفيه والرياضة والسياحة في جامعة إلينوي.

دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة

تتناقص كفاءة المهرجين اجتماعيًا بحلول الصف الثالث:

وقالت بارنيت:"في بداية الصف الأول، أظهر المعلمون نفورهم للأولاد الذين يطلقون عليهم اسم مهرجين الفصل، وكانوا ينظرون إليهم باستمرار على أنهم مؤذيين وأقل الطلاب مهارة في فصولهم الدراسية, نتيجة لذلك, تعززت هذه المفاهيم مع تقدم الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى من دراستهم, وقالت :"بينما كان يُنظر إلى معظم الأطفال على أنهم أكثر كفاءة اجتماعيًا عبر الوقت، كان يُنظر إلى الأولاد المرحين على أنهم يتناقصون مع اقترابهم من الصف الثالث".

الطفل المهرج أقل قلقًا بشأن إرضاء المعلمين والبالغين:

تابعت 278 روضة أطفال خلال سنواتهم الثلاث الأولى من المدرسة لاستكشاف كيف ينظر الأطفال المرحون إلى أنفسهم وكيف ينظر إليهم زملاؤهم ومعلموهم, وقالت بارنيت "إن الأطفال المهرجون هم أكثر تفردًا وعفوية وأقل قلقا بشأن إرضاء المعلمين والبالغين الآخرين من أقرانهم", وطُلب من الأطفال والمعلمين تسمية الطلاب في صفهم الذين كانوا يمزحون كثيرًا وحاولوا الترفيه عن زملائهم في الصف.

دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة

نسبة الأولاد المهرجين أكثر من نسبة الفنيات في سن الثامنة:

وأكدت: "الأطفال الذين حصلوا على ما لا يقل عن 25 في المائة من الترشيحات كانوا يطلق عليهم اسم" مهرجين الفصل", وفي حين كان من المرجح أن يطلق على الأولاد والبنات المرحون لقب مهرجين الفصل من الصف الأول، وعندما وصلوا إلى الصف الثاني والثالث، كان الطلاب والمعلمين أكثر عرضة لإطلاق لقب المهرج على الأولاد، ولكن ليس للفتيات, وهؤلاء الأولاد، الذين كانوا في يوم من الأيام أكثر الأطفال شهرة في المدرسة وثقة في مهاراتهم الاجتماعية، بدأوا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم غير أكفاء وغير أكفاء اجتماعياً في الصف الثالث, ولم يتغير الوضع بالنسبة للفتيات.

ما نقوله للطفل يؤثر عليه بطريقة أو بأخرى:

وقالت بارنيت "لقد أظهرت الدراسات أن الألقاب التي نطلقها على الأطفال تصبح عوامل حاسمة قوية لاحترام الذات لديهم, ويمكن لهذه العلامات أن يكون لها تأثير قوي على سلوكيات هؤلاء الأطفال والتنشئة الاجتماعية, فإذا كانت هذه التصنيفات سلبية، فقد تؤدي إلى أن يصبح الأطفال معزولين عن أقرانهم, وقد يعاملون هذا الطفل بطريقة مختلفة، أو يعقدوا توقعات غير دقيقة أو يضغطون عليهم للتوافق مع أقرانه".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab