واشنطن-السعودية اليوم
تمكن التطور التكنولوجي ودخول الإنترنت من تغير الكثير من هيكل الحياة اليومية، حيث أصبح الوسيلة الأكثر أمناً التى يلجأ إليها الأفراد فى تسيير حياتهم العملية بالإضافة إلى تمكّن العالم فى ظله من إعادة ترتيبه لنفسه فى ظل وجود أزمات ووباءات تسيطر على الساحة العالمية.وانتهجت أغلب دول العالم نهجا متشابها في مواجهة فيروس “كوفيد-19″، المعروف بفيروس كورونا المستجد، يتضمن محاولة وقف انتشار الفيروس من خلال فرض إجراءات صارمة مع توسع رقعة الانتشار وزيادة عدد المصابين، حيث اتخذت عدد من الدول قراراَ بتعليق المدارس والجامعات وأغلقت الحدود بالكامل.وتعتبر هذه المرة الأولى التى يتعرض فيها التعليم للاضطرابات على نطاق عالمي، حيث أغلقت 85 بلداً المدارس والجامعات في جميع أنحائها أبرزها؛ كوريا الشمالية، واليابان، إيطاليا وإيران، كما قامت 15 بلداً إضافياً بتعليق الدراسة في بعض المناطق بشكل مؤقت، منها؛ فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذى أثر في أكثر من 776.7 ملايين طالب، وذلك وفقاً لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”.وبدأت تتبع دول العالم التحول المفاجئ إلى “التعليم عن بُعد” لضمان استمرارية التعليم، وهو أحد طرق التعليم الحديثة نسبيًا، حيث يعتمد مفهومه الأساسي فى توفير البيئة التعليمية للمتعلم في مكان يختلف عن المصدر الذي يتلقى منه المعلومة المتمثل فى المعلم أو الأستاذ الجامعى ليستكملون عملية التعليم عبر الانترنت، وبدأت الكثير من الجامعات الدولية في توفير برامج دراسية عبر الإنترنت موجّهة بشكل خاص للطلّاب غير القادرين على الحضور في قاعات الجامعة.
قد يهمك ايضا
ورشة عمل "وسائل الإبتكار الرقمي" في جامعة القديس يوسف
إيناس عبدالدايم تكشف رؤية مصر للتنمية الثقافية في منتدى الدورة 40 لمؤتمر اليونسكو
أرسل تعليقك