ميشيل أوباما تؤكّد مناصرتها المطالبين بتنظيم حمل الأسلحة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

شدّدت على أنّها في حالة رعب على الطلبة المتظاهرين في فلوريدا

ميشيل أوباما تؤكّد مناصرتها المطالبين بتنظيم حمل الأسلحة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ميشيل أوباما تؤكّد مناصرتها المطالبين بتنظيم حمل الأسلحة

السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما
واشنطن - رولا عيسى

أكّدت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، أنّها في حالة رعب ورهبة كبيرة على الناشطين الشباب الذين يسعون إلى سن ﻗﺎﻨﻭن لتنظيم ﺤﻤل الأسلحة ﺍﻟﻨﺎﺭﻴﺔ في ولاية فلوريدا الذين يصعّدون حملتهم إلى أعلى مستويات الحكومة، معلّقة "أنا في حالة رهبة خوف كبيرين من الطلاب غير العاديين في ولاية فلوريدا، فمثل كل حركة للتقدّم في تاريخنا، ستُتخذ إصلاحات لقوانين حمل الأسلحة، ولكن باراك أوباما وأنا نؤمن بكم، ونحن فخورون بكم، ونحن وراءكم في كل خطوة على الطريق. "

ويأتي تعليق ميشيل أوباما، بعد أسبوع من إعراب باراك أوباما عن حزنه إزاء مذبحة فلوريدا، وطالب "بسن قوانين سلامة الأسلحة التي طال انتظارها والتي يريدها معظم الأميركيين"، وفى الأسبوع الماضي قتل ما لا يقل عن 17 شخصا في مدرسة باركلاند في ولاية فلوريدا عندما فتح طالب سابق النار باستخدام بندقية هجومية من طراز "آر – 15"، وفي يوم الأربعاء توسّل الناجون من إطلاق النار ووالديهم إلى الرئيس دونالد ترامب للعمل على تعقب العنف بالأسلحة في جلسة استماع مزعجة في البيت الأبيض.

وأصبح العديد من الناجين من الطلاب دعاة شرسين لتنظيم حمل الأسلحة في نفس أسبوع إطلاق النار مطالبين أن يعمل المشرعون الوطنيون على سن قوانين لتنظيم حمل السلاح، وقد ظهروا على شاشة التلفزيون الوطني لحض المشرعين على التصرف ونظموا مسيرات في فلوريدا وواشنطن وعبر البلاد، وكان على الطلاب أيضا أن يرفضوا الانتقادات الموجهة لموقفهم من المتصيدون على الإنترنت، وكان عليهم أن يصدوا مجموعة من نظريات المؤامرة التي تهدف إلى إبطال نشاطهم.

وعبّرت ميشيل أوباما علنًا تأييدًا لتنظيم الأسلحة النارية من قبل، كما ذكر موقع "Thhill.com"، فقالت في عام 2013 إن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من منزل عائلتها في شيكاغو يستيقظون كل يوم "ويتساءلون عما إذا كانوا سينجحون في المدرسة وهم على قيد الحياة"، معلّقة "أعني، كل طفل قلق حول احتمالية موته، أو وفاة شخص ما، في كل يوم "، كما عرض الرئيس السابق أوباما في الأسبوع الماضي دعمه للمتضررين من إطلاق النار، وغرد بعد يوم واحد من إطلاق النار في فلوريدا، قائلا إنّ "رعاية أطفالنا هي أول مهمة لدينا، وإلى أن نستطيع أن نقول بصراحة إننا نفعل ما يكفي للحفاظ على سلامتهم من الأذى، بما في ذلك سن قوانين السلامة من الأسلحة التي طال انتظارها والتي يريدها معظم الأمريكيين، يجب علينا أن نتغير".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تؤكّد مناصرتها المطالبين بتنظيم حمل الأسلحة ميشيل أوباما تؤكّد مناصرتها المطالبين بتنظيم حمل الأسلحة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab