مَطالِب برلمانية مصرية بتطبيق التعليم عن بُعد لمواجهة كورونا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

لمواكبة التطوّرات التكنولوجية الحديثة وتوفيرًا للنفقات الباهظة

مَطالِب برلمانية مصرية بتطبيق "التعليم عن بُعد" لمواجهة "كورونا"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مَطالِب برلمانية مصرية بتطبيق "التعليم عن بُعد" لمواجهة "كورونا"

التعليم عن بُعد
القاهره ـ العرب اليوم

تصاعدت مطالب برلمانية وشعبية مصرية للتوسع في تطبيق نظام "التعليم عن بعد"، بعد تجاوز أزمة انتشار فيروس "كورونا" لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وتوفيرا لنفقات التعليم الباهظة، لكن هذا التوسع يواجه عقبات مالية وتقنية حسب معنيين. يأتي ذلك تزامنا مع قرار الحكومة المصرية بشأن تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، ضمن إجراءاتها الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس "كورونا المستجد"، ولجوؤها الاضطراري لوسائل تعليم تكنولوجية من المنزل بديلاً عن الحضور. وتشرع وزارة التربية والتعليم المصرية، في اتخاذ

إجراءات جديدة مع تطبيق قرار تعليق الدراسة، اعتبارًا من منتصف مارس/آذار الجاري. وتتضمن تلك الإجراءات تواصل المعلم مع طلابه من خلال أحد تطبيقات التواصل والتعلم عن بعد، على أن يقوم أخصائي التكنولوجيا بالمدرسة بتقديم الدعم التقني لمساعدة المعلم في تكوين مجموعات تضم طلاب الصفوف التي يقوم المعلم بتدريسها وفق الخطة الرسمية. تعتمد الخطة الحكومية على استخدام محتوى بنك المعرفة المصري EKB في التدريس لطلبة الصفوف الدراسية المختلفة. ووفقا للمخطط يتم إعداد جدول زمني معلن بالمدرسة للفترات التي

يقوم فيها المعلم بتقديم الإرشادات لطلابه، والرد على استفساراتهم سواء المباشرة أو غير المباشرة عبر التطبيق الإلكتروني، وسيتم إعداد مسابقة على مستوى كل مديرية تعليمية، ثم على مستوى الجمهورية لاختيار أفضل معلم في ممارسته التدريسية من خلال التطبيق الإلكتروني، ويمنحوا "جوائز قيمة". وتشير الدكتورة شادية ثابت، عضو مجلس النواب المصري، إلى أن اللحاق بالتطور التكنولوجي بات أمر حتميا، ونظام التعليم عن بعد مطبق في جميع دول العالم، وكان لازما على مصر أن تشرع فيه.   وأضافت البرلمانية المصرية: "بصرف النظر عن

تداعيات أزمة كورونا وما فرضته علينا من إجراءات، علينا الآن التوسع في تطبيق ذلك النظام، على الأقل تدريجيا، والبداية من الجامعات ثم المدارس". ونوهت ثابت إلى المشاكل التي يعاني منها التعليم في مصر حاليا، مؤكدة أن معظم الطلاب لا يذهبون للمدارس ويعتمدون على الدروس الخصوصية، كذلك هناك أزمة في المدرسين، فلماذا لا نعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة، الأمر الذي سيوفر علينا الكثير من النفقات في بناء المدارس وتعيين المدرسين. وأكدت أن هذا النظام المعروف عالميا ويطبق منذ عشرات السنوات في أوروبا

وأميركا سيقضي على أزمة الكثافات في الفصول وندرة المعلمين. كما أوضح النائب المصري إبراهيم حجازي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، عدم وجود صعوبة في التوسع بنظام التعليم عن بعد، خاصة أنه موجود بالفعل في عدد من الجامعات الأجنبية داخل مصر، ومن ضمنها الجامعة الأميركية، لكنه شدد على أن تطبيق هذا النظام بشكل موسع بالمدارس يحتاج إلى تأهيل الطلاب والمدرسين وتدريبهم على كيفية التعامل معه، في ظل جهل البعض بتكنولوجيا التعليم الحديثة. وقالت وزارة التربية والتعليم المصرية، إن خطة التعلم عن بعد مستمرة حتى في حالة تمديد فترة الإجازة لأكثر من أسبوعين. وتطبق الحكومة المصرية نظام تعليمي جديد منذ سنوات يعتمد على التوسع في استخدام التكنولوجيا، ويرى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أن المنظومة التكنولوجية التي جرى فيها الاستثمار على مدار السنوات الماضية ستتضح إيجابياتها حالياً مع أزمة كورونا مع إقبال الطلاب على استخدامها.

قد يهمك أيضًا

مدير عام صحة عسير ونجران يؤكد أن عزله في منزله "احترازي"

السعودية تعلق الأنشطة الدينية العامة في كل مساجد المملكة بسبب فيروس كورونا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَطالِب برلمانية مصرية بتطبيق التعليم عن بُعد لمواجهة كورونا مَطالِب برلمانية مصرية بتطبيق التعليم عن بُعد لمواجهة كورونا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab